وقوله جل وعزّ ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً﴾.
أي: غشاً ونقضاً للعهد ﴿فَٱنْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَآءٍ﴾ أي أَلْقِ إليهم نقضَ عهدهم، لتكون أنت وهم على سواء في العلم، يُقال: نبذتُ إليه على سواءٍ: أي أعلمتُه أنِّي قد عرفتُ منه ما أخفاه.
وروى عمر بن عَنْبَة أن النبي ﷺ قال: "من كان بينه وبين قوم عهدٌ إلى مدَّةٍ، فلا يشدَّ عقدةً، ولا يحلَّها، حتى ينقضي أمَدُها، أو ينبِذَ إليهم على سَوَاء".
{"ayah":"وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِیَانَةࣰ فَٱنۢبِذۡ إِلَیۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَاۤءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡخَاۤىِٕنِینَ"}