الباحث القرآني
﴿قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِینَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِیۤ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّیِّبَـٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِیَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا خَالِصَةࣰ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ كَذَ ٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ٣٢﴾ - قراءات
٢٧٤٩٥- عن عاصم، قال: سمعتُ الحجاج بن يوسف يقرأ: ‹قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةٌ› بالرفع٢٤٩٢. قال عاصمٌ: ولم يبصِرِ الحجاجُ إعرابَها.= (ز)
٢٧٤٩٦- وقرأها عاصمٌ بالنصبِ: ﴿خالصةً﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد. وهما قراءتان متواترتان، فقرأ نافع: ‹خالِصَةٌ› بالرفع، وقرأ بقية العشرة: ﴿خالِصَةً﴾ بالنصب. انظر: النشر ٢/٢٦٩، والإتحاف ص٢٨٢.]]٢٤٩٣. (٦/٣٧٦)
﴿قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِینَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِیۤ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّیِّبَـٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِیَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا خَالِصَةࣰ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ كَذَ ٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ٣٢﴾ - نزول الآية
٢٧٤٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كانت قريشٌ يطوفون بالبيت وهم عُراةٌ، يُصَفِّرون، ويُصفِّقون؛ فأنزل اللهُ: ﴿قُل مَن حَرَّمَ زينة اللَّه﴾. فأُمِروا بالثيابِ أن يَلْبَسوها: ﴿قُلْ هي للَّذين آمنُوا في الحياة الدُّنيا خالصةً يوم القيامةِ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٦، والطبراني (١٢٣٢٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ، وابن مردُويه. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٢٣: «وفيه يحيى الحماني، وهو ضعيف».]]. (٦/٣٧٤)
٢٧٤٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: كان أهل ُالجاهلية يُحَرِّمون أشياءَ أحلَّها اللهُ من الثياب وغيرها، وهو قول الله: ﴿قل أرأيتُم ما أنزل اللهُ لكم من رزقٍ فجعلتُم منهُ حرامًا وحلالًا﴾ [يونس:٥٩]. وهو هذا؛ فأنزل اللهُ: ﴿قُلْ من حرَّم زينة اللهِ التي أخرج لعبادهِ والطيّبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدُّنيا﴾[[أخرجه ابن جرير١٠/١٥٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. إسناده جيد. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (٦/٣٧٥)
٢٧٤٩٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: كان قومٌ يُحَرِّمون من الشاةِ لبنَها ولحمَها وسمنَها؛ فأنزل اللهُ: ﴿قُلْ مَن حَرَّمَ زينَة اللهِ التي أخْرج لعباده والطيبات من الرزق﴾. قال: والزينةُ: الثيابُ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٧٥)
٢٧٥٠٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق﴾، قال: كانوا إذا جاءوا البيت فطافوا به حُرِّمت عليهم ثيابُهم التي طافوا فيها، فإن وجدوا من يُعيرُهم ثيابًا وإلّا طافوا بالبيت عُراة؛ فقال: ﴿من حرم زينة الله﴾. قال: ثياب الله ﴿التي أخرج لعباده﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٤.]]. (ز)
﴿قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِینَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِیۤ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّیِّبَـٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ﴾ - تفسير
٢٧٥٠١- عن عبد الله بن عباس:﴿والطَّيّباتِ من الرزقِ﴾، قال: الوَدَكُ[[الوَدَكُ: هو دسم اللحم ودُهْنُه الذي يُستخرج منه. النهاية (ودِكَ).]]، واللحمُ، والسَّمْنُ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٧٤)
٢٧٥٠٢- عن عبد الله بن عباس: ﴿والطيبات من الرزق﴾: ما حرَّم أهلُ الجاهلية مِن البحائر، والسَّوائِب[[تفسير الثعلبي ٤/٢٣٠، وتفسير البغوي ٣/٢٢٥ واللفظ له.]]. (ز)
٢٧٥٠٣- عن سعيد [بن جبير] -من طريق سالم- ﴿والطيبات من الرزق﴾، قال: الطيبات: الطعام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٧.]]. (ز)
٢٧٥٠٤- عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن كثير- أنّه قرأ: ﴿قُلْ مَن حَرَّمَ زِينَةَ﴾، ثم قال: لم يأمرهم بالحرير ولا الديباج، ولكنه كان إذا طاف أحدُهم وعليه ثيابه ضُرِب، وانتُزِعَت منه، وإذا طاف عُريانًا وضع ثيابه وجدها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٧.]]. (ز)
٢٧٥٠٥- عن الحسن البصري -من طريق سفيان، عن رجل- قال: لَمّا بعث محمدًا، فقال: هذا نبيِّي، هذا خياري، اسْتَنُّوا به، خذوا في سُنَّته وسبيله؛ لم تغلق دونه الأبواب، ولم تُقَم دونه الحجب، ولم يُغْدَ عليه بالجِفان، ولم يُرْجَع عليه بها، وكان يجلس بالأرض، ويأكل طعامه بالأرض، ويَلْعَق يده، ويلبس الغليظ، ويركب الحمار، ويُرْدَف بعده، وكان يقول: «مَن رغب عن سُنَّتي فليس مِنِّي». قال الحسن: فما أكثر الراغبين عن سُنَّته، التاركين لها! ثم إنّ عُلُوجًا فُسّاقًا، أكَلَة الرِّبا والغُلول، قد سفَّههم ربي ومَقَتَهم؛ زعموا: أن لا بأس عليهم فيما أكلوا وشربوا وزخرفوا هذه البيوت، يتَأَوَّلون هذه الآية: ﴿قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق﴾، وإنّما جعل ذلك لأولياء الشيطان، قد جعلها ملاعب لبطنه وفرجه[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٦ وفي آخره: من كلام لم يحفظه سفيان.]]. (ز)
٢٧٥٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والطَّيّباتِ من الرِزّق﴾، قال: هو ما حرَّم أهلُ الجاهليةِ عليهم في أموالهم؛ البحيرةُ، والسائبةُ، والوصيلةُ، والحامِي[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٧ (٨٣٩٨). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٦/٣٧٥)
٢٧٥٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قوله: ﴿والطيبات من الرزق﴾، قال: الحلال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٧.]]. (ز)
٢٧٥٠٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿والطيبات من الرزق﴾، وهو الوَدَكُ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٧، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٧.]]٢٤٩٤. (ز)
٢٧٥٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لهم: ﴿من حرم زينة الله﴾ يعني: الثياب ﴿التي أخرج لعباده والطيبات﴾ يعني: الحلال ﴿من الرزق﴾ يعني: الحرث، والأنعام، والألبان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤.]]٢٤٩٥. (ز)
٢٧٥١٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قُلْ مَن حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أخْرَجَ لِعِبادِهِ والطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾، الذي حرَّموا على أنفسهم قال: كانوا إذا حَجُّوا أوِ اعتمروا حرَّموا الشاةَ عليهم، وما يخرج منها[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٧.]]. (ز)
٢٧٥١١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿قُلْ مَن حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أخْرَجَ لِعِبادِهِ والطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾، قال: والزينة من الثياب[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٧.]]. (ز)
﴿قُلۡ هِیَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا خَالِصَةࣰ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ كَذَ ٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ٣٢﴾ - تفسير
٢٧٥١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿قُلْ هي للَّذين آمنُوا في الحياة الدُّنيا خالصةً يوم القيامةِ﴾، قال: ينتفعون بها في الدنيا، لا يَتْبَعُهم فيها مَأْثمٌ يوم القيامة[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/١٣ (١٢٣٢٤)، وابن جرير ١١/١٦٤، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٦ (٨٣٩٠، ٨٣٩١)، ٥/١٤٦٨ (٨٣٩٩).]]. (٦/٣٧٤)
٢٧٥١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿قُلْ من حرَّم زينة اللهِ التي أخرج لعبادهِ والطيّبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدُّنيا﴾، يعني: شارَك المسلمون الكفارَ في الطيبات في الحياة الدنيا، فأكلوا من طيبات طعامِها، ولبسوا مِن جيادِ ثيابِها، ونكحوا من صالح نسائها، ثم يُخْلِصُ اللهُ الطيباتِ في الآخرةِ للذين آمنوا، وليس للمشركين فيها شيءٌ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٨، ١٥٩، ١٦٠، ١٢/٢٠١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٦-١٤٦٧(٨٣٩٢).]]. (٦/٣٧٥)
٢٧٥١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-: قال لمحمد ﷺ: ﴿قُلْ مَن حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أخْرَجَ لِعِبادِهِ والطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ القِيامَةِ﴾. يقول: قل هي في الآخرة خالصة لمن آمن بي في الدنيا، لا يشركهم فيها أحد، وذلك أنّ الزينة في الدنيا لكل بني آدم، فجعلها الله خالصة لأوليائه في الآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦٠.]]. (ز)
٢٧٥١٥- عن سعيد بن جبير -من طريق يعقوب القُمِّيِّ- ﴿قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة﴾، قال: ينتفعون بها في الدنيا، ولا يتبعهم إثمُها[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦١.]]٢٤٩٦. (ز)
٢٧٥١٦- عن الضحاك بن مزاحم: ﴿قُلْ هي للَّذين آمنُوا في الحياة الدنيا خالصةً يوم القيامةِ﴾، قال: المشركون يُشارِكون المؤمنين في زَهْرة الدنيا، وهي خالصةٌ يوم القيامة للمؤمنين دونَ المشركين[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ. وأخرجه ابن جرير ١٠/١٦١ من طريق عبيد بن سليمان، ولفظه: المشركون يشاركون المؤمنين في الدنيا في اللباس والطعام والشراب، ويوم القيامة يخلص اللباس والطعام والشراب للمؤمنين، وليس للمشركين في شيء من ذلك نصيب.]]. (٦/٣٧٤)
٢٧٥١٧- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة- في قوله: ﴿قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ القِيامَةِ﴾، قال: اليهود والنصارى يَشْرَكُونَكُم فيها في الدنيا، وهي للذين آمنوا خالصة يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦٠، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٨.]]. (ز)
٢٧٥١٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عطاء- قال: الزينةُ تخلُصُ يوم القيامةِ لِمَن آمَن في الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٩ (٨٤٠٥).]]. (٦/٣٧٥)
٢٧٥١٩- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- ﴿قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة﴾: خالصة للمؤمنين في الآخرة، لا يشاركهم فيها الكفار، فأمّا في الدنيا فقد شاركوهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٨، وابن جرير ١٠/١٦٠، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٨.]]. (ز)
٢٧٥٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد [بن أبي عروبة]- ﴿قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة﴾: مَن عمل بالإيمان في الدنيا خلصت له كرامة الله يوم القيامة، ومَن ترك الإيمان في الدنيا قدم على ربه لا عُذْرَ له[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦٠، وأخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٨ بنحوه من طريق سعيد بن بشير.]]. (ز)
٢٧٥٢١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا﴾ يشترك فيها معهم المشركون، ﴿خالصة يوم القيامة﴾ للذين آمنوا[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦١.]]. (ز)
٢٧٥٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة﴾، يقول: أُشْرِكُ في الطيبات في الدنيا المؤمنَ والكافرَ، وهي خالصة للمؤمنين يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤.]]. (ز)
٢٧٥٢٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: الدنيا يصيب منها المؤمن والكافر، ويخلص خير الآخرة للمؤمنين، وليس للكافر فيها نصيب[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦١.]]٢٤٩٧. (ز)
٢٧٥٢٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ القِيامَةِ﴾، قال: هذه يوم القيامة للذين آمنوا، لا يَشْرَكُهُم فيها أهل الكفر، ويَشْرَكُونَهم فيها في الدنيا، وإذا كان يومُ القيامة فليس لهم فيها قليل ولا كثير[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦١.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ٣٢﴾ - تفسير
٢٧٥٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كذلك نفصل﴾ يقول: هكذا نُبَيِّن ﴿الآيات﴾ يعني: أمور ما ذُكِر في هذه الآية ﴿لقوم يعلمون﴾ بتوحيد الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ٣٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٧٥٢٦- عن عائشة: أنّها سُئِلت عن مقانع القزِّ. فقالت: ما حرِّم اللهُ شيئًا من الزينة[[عزاه السيوطي إلى وكيع في الغرر.]]. (٦/٣٧٤)
٢٧٥٢٧- عن عمر بن علي بن حسين، عن أبيه: أنّه كان يلبس الكساء بخمسين ومائتين، ويتلو: ﴿قل من حرم زينة الله﴾[[أخرجه أبو حاتم الرازي في الزهد ص٧٣.]]. (ز)
٢٧٥٢٨- عن المعلى بن أسيد، عن أبيه، أنّ سنان بن سلمة كان يلبس الخَزَّ، فقال له الناس: يا أبا عبد الرحمن، مثلك يلبس الخَزَّ؟! فقال لهم: مَن ذا الذي حرَّم زينة الله التي أخرج لعباده[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.