الباحث القرآني
﴿قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنِّی رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَیۡكُمۡ جَمِیعًا ٱلَّذِی لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ﴾ - تفسير
٢٩٢٠٦- عن أبي الدرداء، قال: كانت بين أبي بكر وعمر مُحاوَرةٌ، فأغضَب أبو بكر عمرَ، فانصَرَف عنه عُمَرُ مُغْضَبًا، فاتَّبَعَه أبو بكر، فسأله أن يستغفرَ له، فلم يفعَلْ، حتى أغلَق بابَه في وجهِه، فأقبَل أبو بكر إلى رسول الله ﷺ، وندِم عمرُ على ما كان منه، فأقبَل حتى سلَّم وجلَس إلى النَّبِيِّ ﷺ، وقصَّ الخبرَ، فغضِب رسول الله ﷺ، فقال: «هل أنتم تارِكو لي صاحبي؟! إنِّي قُلتُ: يا أيُّها الناسُ، إنِّي رسول الله إليكم جميعًا. فقلتم: كذَبتَ. وقال أبو بكر: صدَقتَ»[[أخرجه البخاري ٥/٥ (٣٦٦١)، ٦/٥٩-٦٠ (٤٦٤٠). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه بلفظه.]]. (٦/٦٢٧)
٢٩٢٠٧- عن عبد الله بن عباس، قال: كَتَب رسولُ الله ﷺ إلى يهودَ: «مِن محمد رسول الله أخي موسى وصاحبِه، بَعَثَه اللهُ بما بعثه، أنشدكم بالله وبما أنزل موسى يوم طور سيناء، وفلق لكم البحر، وأنجاكم، وأهلك عدوَّكم، وأطعمكم المنَّ والسلوى، وظلَّل عليكم الغمام، هل تجِدون في كتابِكم أنِّي رسولُ الله إليكم كافَّةً؟ فإن كان ذلك كذلك فاتَّقوا اللهَ، وأسلِموا، وإن لم يكن عندكم فلا تباعة عليكم»[[أخرجه البيهقي ١٠/٣٠٣ (٢٠٧١٧)، وابن أبي حاتم ٢/٤٨٢ (٢٥٤٨)، ٥/١٥٨٥-١٥٨٦ (٨٣٦١).]]٢٦٥٩. (ز)
٢٩٢٠٨- عن عبد الله بن عباس، قال: بعَث الله محمدًا ﷺ إلى الأحمرِ والأسودِ، فقال: ﴿يا أيُّها الناسَ إني رسَولَ اللهِ إليكُم جمِيعًا﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٦/٦٢٧)
٢٩٢٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ يا أيُّها النّاسُ إنِّي رَسُولُ اللَّهِ إلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ لا إلَهَ إلّا هُوَ يُحْيِي﴾ الأموات، ﴿ويُمِيتُ﴾ الأحياء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٨.]]. (ز)
﴿فَـَٔامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِیِّ ٱلۡأُمِّیِّ ٱلَّذِی یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَكَلِمَـٰتِهِۦ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ١٥٨﴾ - قراءات
٢٩٢١٠- عن عاصم أنّه قرأ: ﴿يُؤْمِنُ بِاللهِ وكَلِماتِهِ﴾ على الجِماع[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة.]]. (٦/٦٢٨)
﴿فَـَٔامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِیِّ ٱلۡأُمِّیِّ ٱلَّذِی یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَكَلِمَـٰتِهِۦ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ١٥٨﴾ - تفسير الآية
٢٩٢١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: (يُؤْمِنُ بِاللهِ وكَلِمَتِهِ)، قال: عيسى[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٠٠، وابن أبي حاتم ٥/١٥٨٧. وفيهما: ﴿وكَلِماتِهِ﴾. وأورده بقراءة الإفراد السيوطي، وعزا الأثر إلى أبي عبيد، وابن المنذر. وهي قراءة شاذة تنسب إلى مجاهد. ينظر: مختصر الشواذ لابن خالويه ص٥٢.]]. (٦/٦٢٨)
٢٩٢١٢- قال الحسن البصري: ﴿يؤمن بالله وكلماته﴾، يعني: وحيه الذي أنزل على محمد[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٤٦-.]]. (ز)
٢٩٢١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يُؤمِنُ بالله وكَلِمَتِهِ﴾، قال: آياتِه[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٠٠، وابن أبي حاتم ٥/١٥٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/٦٢٧)
٢٩٢١٤- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿الذي يؤمن بالله وكلماته﴾، قال: عيسى ابن مريم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٠٠.]]. (ز)
٢٩٢١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَآمِنُوا﴾ يعني: فصَدِّقُوا ﴿بِاللَّهِ﴾ أنّه واحد لا شريك له، ﴿ورَسُولِهِ﴾ ﵇ ﴿النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وكَلِماتِهِ﴾ يعني: الذي يُصَدِّق بالله بأنّه واحدٌ لا شريك له، وبآياته، يعني: القرآن٢٦٦٠، ﴿واتَّبِعُوهُ﴾ يعني: محمدًا ﵇، ﴿لَعَلَّكُمْ﴾ يعني: لكي ﴿تَهْتَدُونَ﴾ من الضلالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.