الباحث القرآني
﴿وَمَا تَنقِمُ مِنَّاۤ إِلَّاۤ أَنۡ ءَامَنَّا بِـَٔایَـٰتِ رَبِّنَا﴾ - تفسير
٢٨٥٠٤- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿وما تنقم منا﴾: وما تطعن علينا[[تفسير الثعلبي ٤/٢٧١، وتفسير البغوي ٣/٢٦٦.]]. (ز)
٢٨٥٠٥- قال عطاء: ﴿وما تنقم منا﴾: ما لنا عندك مِن ذنب، وما ارتكبنا منك مكروهًا تُعَذِّبنا عليه؛ إلا أن آمَنّا بآيات ربنا لَمّا جاءتنا[[تفسير الثعلبي ٤/٢٧١، وتفسير البغوي ٣/٢٦٦ مختصرًا.]]. (ز)
٢٨٥٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما تَنْقِمُ مِنّا﴾ يعني: وما نقمت منا ﴿إلّا أنْ آمَنّا بِآياتِ رَبِّنا﴾ يعني: صدَّقنا باليد والعصا؛ آيتان من ربنا ﴿لَمّا جاءَتْنا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥.]]. (ز)
﴿رَبَّنَاۤ أَفۡرِغۡ عَلَیۡنَا صَبۡرࣰا وَتَوَفَّنَا مُسۡلِمِینَ ١٢٦﴾ - تفسير
٢٨٥٠٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف﴾، فقتلهم وصلبهم.= (ز)
٢٨٥٠٨- كما قال عبد الله بن عباس حين قالوا: ﴿ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين﴾، قال: كانوا في أول النهار سَحَرَة، وفى آخر النهار شهداء[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٦٤، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٨.]]. (ز)
٢٨٥٠٩- عن عُبيد بن عُمير -من طريق عبد العزيز بن رفيع- قال: كانت السَّحَرَةُ أولَ النهار سَحَرَةً، وآخرَ النهار شهداءَ[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٦٤.]]. (ز)
٢٨٥١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق قتادة- قال: ذُكِر لنا: أنّهم كانوا أولَ النهار سحرةً، وآخرَه شهداء[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٦٤-٣٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٥٠٢)
٢٨٥١١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قالوا: ﴿رَبَّنا أفْرِغْ عَلَيْنا﴾ يعنى: ألْقِ علينا ﴿صَبْرًا﴾ عند القطع والصلب، ﴿وتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ﴾ يعني: مخلصين لله حتى لا يَرُدَّنا البلاءُ عن ديننا، فصلبهم فرعون من يومه، فكانوا أولَ النهار سحرةً كُفّارًا، وآخر النهار شهداء مسلمين، لَمّا آمنت السحرةُ لموسى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥.]]. (ز)
٢٨٥١٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين﴾، قال: كانوا أولَ النهارِ سَحَرَةً، وآخره شهداءَ[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٦٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.