الباحث القرآني
مقدمة السورة
٧٧٩٦٤- عن عائشة، قالت: نزلت سورة ﴿ن والقلم﴾ بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٦١٧)
٧٧٩٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ- قال: كانتْ إذا نزلت فاتحةُ سورةٍ بمكة كُتِبتْ بمكة، ثم يزيد الله فيها ما شاء، وكان أول ما نزل من القرآن: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾، ثم ﴿ن والقلم﴾، ثم المُزَّمِّل، ثم المُدَّثِّر[[أخرجه ابن الضريس (١٧).]]. (١٤/٦١٧)
٧٧٩٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: نزلت سورة ﴿ن والقلم﴾ بمكة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (٧٤٩) من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٦١٧)
٧٧٩٦٧- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٧٧٩٦٨- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكّيّة، وذكراها بمسمّى: ﴿ن والقلم﴾[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٧٧٩٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكّيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٧٧٩٧٠- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ: مكّيّة، وذكرها بمسمّى: سورة ﴿ن﴾، وأنها نَزَلَتْ بعد: ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق﴾[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٧٧٩٧١- عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٧٧٩٧٢- قال مقاتل بن سليمان: سورة ﴿ن﴾ مكّيّة، عددها اثنتان وخمسون آية كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٠١.]]٦٧١٢. (ز)
﴿نۤۚ وَٱلۡقَلَمِ﴾ - تفسير
٧٧٩٧٣- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ أول ما خَلَق الله القلم والحوت، قال: اكتب. قال: ما أكتب؟ قال: كلّ شيء كائن إلى يوم القيامة». ثم قرأ: ﴿ن والقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ﴾. فالنُّون: الحوت، والقلم: القلم[[أخرجه الطبراني في الكبير ١١/٤٣٣ (١٢٢٢٧)، من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن زيد، عن عطاء بن السّائِب، عن مسلم بن صبيح، عن ابن عباس به. قال الطبراني: «لم يرفعه عن حماد بن زيد إلا مؤمل بن إسماعيل». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٢٨ (١١٤٣٤): «ومؤمل ثقة كثير الخطأ، وقد وثّقه ابن معين وغيره، وضعّفه البخاري وغيره، وبقية رجاله ثقات».]]. (١٤/٦١٨)
٧٧٩٧٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ن والقَلَمِ﴾، قال: قال رسول الله ﷺ: «النُّون: السمكة التي عليها قَرار الأرضين، والقلم الذي خَطّ به ربّنا ﷿ القدَر؛ خيره وشَرّه، ضُرّه ونفْعه، ﴿وما يَسْطُرُونَ﴾ قال: الكِرام الكاتبون»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٦٢١)
٧٧٩٧٥- عن قُرّة، قال: قال رسول الله ﷺ: ﴿ن والقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ﴾، قال: «لَوحٌ من نور، وقلم من نور يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة»[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٤٤. قال ابن كثير في تفسيره ٨/٢١٢: «وهذا مرسل غريب».]]. (١٤/٦١٩)
٧٧٩٧٦- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «النُّون: اللوح المحفوظ، والقلم من نور ساطع»[[أخرجه الرافعي في التدوين في أخبار قزوين ٢/٤١٤، من طريق عبد الغفار بن عبد الحكم القرشي، عن جعفر بن محمد الحنظلي، عن جرير، عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، عن عبد الله بن عباس به. إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة. وفي سنده عبد الغفار بن عبد الحكم القرشي، عن جعفر بن محمد الحنظلي، ولم أقف لهما على ترجمة.]]. (١٤/٦١٩)
٧٧٩٧٧- عن أبي هريرة، قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: «إنّ أول شيء خَلَق الله القلم، ثم خَلَق النُّون، وهي الدَّواة، ثم قال له: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة؛ من عملٍ، أو أثر، أو رِزق، أو أجَل. فكَتب ما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، وذلك قوله: ﴿ن والقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ﴾، ثم خَتَم على فِي القلم، فلم يَنطق ولا يَنطق إلى يوم القيامة، ثم خَلَق الله العقل، فقال: وعزّتي، لأُكمِّلنّك فيمن أحببتُ، ولأُنقِصنّك فيمَن أبغضتُ»[[أخرجه الفريابي في القدر ص٢٩-٣٠ (١٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٣٨٥، من طريق هشام بن خالد الأزرق الدمشقي، عن الحسن بن يحيى الخشني، عن أبي عبد الله مولى بني أُميّة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به. وأخرجه ابن عدي في الكامل ٧/٥٢٢، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٥٦/٢٠٨، من طريق محمد بن وهب الدمشقي، عن الوليد بن مسلم، عن مالك بن أنس، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به. قال ابن عدي: «وهذا بهذا الإسناد باطل مُنكر». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/١٠٢٤ (٢١٥٥): «رواه محمد بن وهب الدمشقي، عن الوليد بن مسلم، عن مالك بن أنس، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وهذا بهذا الإسناد باطل مُنكر، والحمل فيه على ابن وهب هذا». وذكر ابن كثير في تفسيره ١٤/٨٣ أنّ هذا الحديث غريب جدًّا. وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/١٢١. وقال الألباني في الضعيفة ٣/٤٠٨ (١٢٥٣): «باطل». وقال في موضع آخر منه ١٣/٦٧٦ (٦٣٠٩): «مُنكر».]]. (١٤/٦١٩)
٧٧٩٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: ﴿الر﴾، و﴿حم﴾، و﴿ن﴾ حروف الرحمن مُقطّعة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٤٢.]]. (ز)
٧٧٩٧٩- عن عبد الله بن عباس، قوله: ﴿ن﴾: أشباه هذا قَسمٌ أقسم الله به، وهي من أسماء الله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢٠)
٧٧٩٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظَبْيان- قال: إنّ أول شيء خَلَقه الله القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ، وما أكتب؟ قال: اكتب القَدَر. فجرى مِن ذلك اليوم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، ثم طُوِي الكتاب، ورُفِع القلم، وكان عرشُه على الماء، فارتفع بخارُ الماء، ففُتِقتْ منه السماوات، ثم خَلَق النُّون، فبُسطتْ الأرض عليه، والأرض على ظهر النُّون، فاضطرب النُّون، فمادت الأرض، فأُثبتت بالجبال، فإنّ الجبال لَتَفْخَر على الأرض إلى يوم القيامة. ثم قرأ ابن عباس: ﴿ن والقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٧، وابن جرير ٢٣/١٤٠-١٤١، وفي تاريخه ١/٣٣، ٥١، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٢١٠-، وأبو الشيخ في العظمة (٩٠٠)، والحاكم ٢/٤٩٨، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٠٤)، والخطيب في تاريخه ٩/٥٩، والضياء في المختارة ١٠/١٨ (٨). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٤/٦١٧)
٧٧٩٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق ثابت الثُّماليّ- قال: إنّ الله خَلَق النُّون، وهي الدَّواة، وخَلَق القلم، فقال: اكتب. قال: ما أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦١٩)
٧٧٩٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق ثابت الثُّمالي- قال: أول ما خَلَق الله القلم، فأخذه بيمينه، وكِلتا يديه يمين، وخَلَق النُّون، وهي الدَّواة، وخَلَق اللوح، فكَتب فيه، ثم خَلَق السماوات، فكتب ما يكون مِن حينئذ في الدنيا إلى أن تكون الساعة؛ مِن خَلْق مخلوق، أو عَملٍ معمول؛ برٍّ أو فجور، وكلّ رِزق؛ حلال أو حرام، رَطْبٍ أو يابس[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/١٠١ مختصرًا، وابن جرير ٢٣/١٤٣ مطولًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٢٠)
٧٧٩٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق يحيى بن الجزار- ﴿ن والقَلَمِ﴾، قال: ﴿ن﴾: الدَّواة، ﴿والقلم﴾: القلم[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٦٨-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٢٠)
٧٧٩٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق مُسلم بن صُبَيْح- في قوله: ﴿ن والقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ﴾، قال: خَلَق الله القلم، فقال: اجْرِهْ. فجَرى بما هو كائن إلى يوم القيامة، ثم خَلَق الحوت، وهي النُّون، فكَبس عليها الأرض. ثم قال: ﴿ن والقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ﴾[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٦٨-، وابن جرير ٢٣/١٤٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢١)
٧٧٩٨٥- قال كعب الأحبار: ﴿ن﴾ الحوت الذي يَحمل الأرض، واسمه: لويثا[[تفسير البغوي ٨/١٨٢.]]. (ز)
٧٧٩٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن أبي بَكرة- قال: ﴿ن﴾: الحوت الذي تحت الأرض السابعة، ﴿والقَلَمِ﴾: الذي كُتب به الذِّكر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرج شطره الأول ابن جرير ٢٣/١٤١.]]. (١٤/٦٢٠)
٧٧٩٨٧- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿ن﴾ الدَّواة[[تفسير الثعلبي ١٠/٦، وتفسير البغوي ٨/١٨٦.]]. (ز)
٧٧٩٨٨- عن الحسن البصري= (ز)
٧٧٩٨٩- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ن﴾، قالا: الدَّواة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٧، وابن جرير ٢٣/١٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٢٠)
٧٧٩٩٠- قال الحسن البصري: ﴿ن والقَلَمِ﴾، يعني: الدَّواة، والقلم: هذا القلم الذي يُكتب به[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٨-.]]٦٧١٣. (ز)
٧٧٩٩١- عن عطاء: ﴿ن﴾ افتتاح اسمه: نور، وناصر، ونصير[[تفسير الثعلبي ١٠/٦، وتفسير البغوي ٨/١٨٧.]]. (ز)
٧٧٩٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ن والقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ﴾ يُقسم الله بما شاء[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٤٤.]]. (ز)
٧٧٩٩٣- قال محمد بن كعب القُرَظيّ: أقسم الله تعالى بنُصرته المؤمنين[[تفسير الثعلبي ١٠/٦، وتفسير البغوي ٨/١٨٧.]]. (ز)
٧٧٩٩٤- قال مُرّة الهَمداني= (ز)
٧٧٩٩٥- وإسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
٧٧٩٩٦- وعطاء الخُراسانيّ= (ز)
٧٧٩٩٧- ومقاتل= (ز)
٧٧٩٩٨- ومحمد بن السّائِب الكلبي: هو الحوت الذي على ظهره الأرض. وعن الكلبي، ومقاتل: أنّ اسمه: يهموت[[تفسير الثعلبي ١٠/٥، وتفسير البغوي ٨/١٨٦ دون عطاء الخُراسانيّ، ومُرّة الهَمداني.]]. (ز)
٧٧٩٩٩- قال جعفر الصادق: هو نهر في الجنة[[تفسير الثعلبي ١٠/٧.]]. (ز)
٧٨٠٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ن والقَلَمِ﴾ يعني بنون: الحوت، وهو في بحرٍ تحت الأرض السُّفلى، والقلم قلم من نور يُكتب به، طوله كما بين السماء والأرض، كُتب به اللوح المحفوظ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٠٣.]]. (ز)
٧٨٠٠١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿ن﴾، قال: هو الحوت الذي عليه الأرض[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٢٠)
٧٨٠٠٢- قال الواقديّ: ﴿ن﴾ هو الحوت الذي عليه الأرض، واسمه: ليوثا[[تفسير البغوي ٨/١٨٢، وتفسير الثعلبي ١٠/٥ بلفظ: لوسا.]]٦٧١٤. (ز)
٧٨٠٠٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿ن والقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ﴾، قال: هذا قَسمٌ أقسم الله به[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٤٤.]]٦٧١٥. (ز)
﴿نۤۚ وَٱلۡقَلَمِ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٨٠٠٤- عن عُبادة بن الصّامت، سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنّ أول ما خَلَق الله القلم، فقال له: اكتب. فجَرى بما هو كائن إلى الأبد»[[أخرجه أحمد ٣٧/٣٧٨-٣٧٩، ٣٨١ (٢٢٧٠٥، ٢٢٧٠٧)، وأبو داود ٧/٨٦ (٤٧٠٠)، والترمذي ٤/٢٣٠-٢٣١ (٢٢٩٤)، ٥/٥١٤ (٣٦٠٧)، وابن جرير ٢٣/١٤٥، ١٤٧، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/١٨٧-، من طريق الوليد بن عبادة، عن عبادة به. قال الترمذي في الموضع الأول: «هذا حديث غريب». وقال في الموضع الثاني: «هذا حديث حسن صحيح غريب». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ١/١٧٣ (٢٠٤): «هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات».]]. (١٤/٦١٨)
٧٨٠٠٥- عن علي بن أبي طالب: أن اسم الحوت: بلهوت[[تفسير الثعلبي ١٠/٥، وفي تفسير البغوي ٨/١٨٢: بلهوث -بالثاء-.]]. (ز)
٧٨٠٠٦- عن مجاهد، قال: قلتُ لابن عباس: إنّ ناسًا يُكَذِّبون بالقدَر. فقال: إنهم يُكذِّبون بكتاب الله، لآخذنّ بشعر أحدهم، فلأَنفُضنّ به، إنّ الله كان على عرشه قبل أن يَخلق شيئًا، فكان أول ما خَلَق الله القلم، فجَرى بما هو كائن إلى يوم القيامة، فإنما يجري الناس على أمر قد فُرغ منه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٤٦.]]. (ز)
٧٨٠٠٧- عن أبي هاشم، أنه سمع مجاهدًا قال: سمعتُ عبد الله -لا يدري ابن عمر أو ابن عباس- قال: إنّ أول ما خَلَق الله القلم، فجَرى القلم بما هو كائن، وإنما يَعمل الناس اليوم فيما قد فُرغ منه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٤٧.]]. (ز)
٧٨٠٠٨- عن قتادة بن دعامة، قال: القلم نعمة من الله عظيمة؛ لولا القلم ما قام دِين، ولم يَصلح عَيشٌ، والله أعلم بما يُصلِح خَلْقَه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٢١)
﴿وَمَا یَسۡطُرُونَ ١﴾ - تفسير
٧٨٠٠٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وما يَسْطُرُونَ﴾، قال: وما يَعملون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٢١)
٧٨٠١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وما يَسْطُرُونَ﴾، قال: وما يَكتبون[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٤٨، والحاكم ٢/٤٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٢١)
٧٨٠١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-= (ز)
٧٨٠١٢- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٧، وابن جرير ٢٣/١٤٨ عن مجاهد، وقتادة، ومن طريق سعيد بلفظ: وما يَخُطُّون. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢١)
٧٨٠١٣- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿وما يَسْطُرُونَ﴾: وما يَكتبون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٧.]]٦٧١٦. (ز)
٧٨٠١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما يَسْطُرُونَ﴾، يقول: وما تَكتب الملائكة مِن أعمال بني آدم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.