الباحث القرآني
﴿لِیُنفِقۡ ذُو سَعَةࣲ مِّن سَعَتِهِۦۖ وَمَن قُدِرَ عَلَیۡهِ رِزۡقُهُۥ فَلۡیُنفِقۡ مِمَّاۤ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُۚ﴾ - تفسير
٧٧٤٥١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ ومَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمّا آتاهُ اللَّهُ﴾ الآية، قال: على المطلّقة إذا أرضَعتْ له[[تفسير مجاهد ص٦٦٣، وأخرجه ابن جرير ٢٣/٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وفي الدر (ت: التركي) جاء الأثر بهذه الصيغة: قال علي: المطلَّقة إذا أرضعت له!.]]. (١٤/٥٦١)
٧٧٤٥٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ﴾ قال: من سَعة مَوجدته، ﴿ومَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ﴾ قال: مَن قُتِّر عليه رِزقه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٩-٧٠.]]. (ز)
٧٧٤٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِيُنْفِقْ﴾ في المراضع ﴿ذُو سَعَةٍ﴾ في المال ﴿مِن سَعَتِهِ﴾ الذي أوسع الله له على قَدْره، ﴿ومَن قُدِرَ﴾ يعني: قُتِّر عليه رِزقه. مثل قوله: ﴿إذْ ذَهَبَ مُغاضِبًا فَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾ [الأنبياء:٨٧]، يعني: نُضيّق عليه في بطن الحوت. ﴿فَلْيُنْفِقْ﴾ في المراضع قدْر فقره ﴿مِمّا آتاهُ اللَّهُ﴾ يعني: مما أعطاه الله من الرّزق على قدْر طاقته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٦٦.]]. (ز)
٧٧٤٥٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿ومَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ﴾ قال: قُتِّر ﴿فَلْيُنْفِقْ مِمّا آتاهُ اللَّهُ﴾ قال: أعطاه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٥٦٠)
٧٧٤٥٥- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ﴾، يقول: مِن طاقته[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٩-٧١.]]. (ز)
٧٧٤٥٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ ومَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمّا آتاهُ اللَّهُ﴾، قال: فَرض لها مِن قدْر ما يجد[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٩.]]. (ز)
﴿لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَاۤ ءَاتَىٰهَاۚ سَیَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرࣲ یُسۡرࣰا ٧﴾ - تفسير
٧٧٤٥٧- عن معمر بن راشد، قال: سألتُ الزُّهريَّ عن الرجل لا يَجد ما يُنفق على امرأته، يُفرَّق بينهما؟ قال: يُستأنى له، ولا يُفرّق بينهما. وتلا: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلّا ما آتاها سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾= (ز)
٧٧٤٥٨- قال معمر: وبلغني: أنّ عمر بن عبد العزيز قال مثل قول الزُّهريّ[[أخرجه عبد الرزاق (١٢٣٥٥).]]. (١٤/٥٦٢)
٧٧٤٥٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلّا ما آتاها﴾، قال: يقول: لا يُكلّف الفقير مثلما يُكلّف الغني[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٩-٧٠.]]. (ز)
٧٧٤٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ﴾ في النفقة ﴿نَفْسًا إلّا ما آتاها﴾ يعني: إلا ما أعطاها من الرّزق، ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ يعني: مِن بعد الفقر سَعةً في الرزق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٦٦.]]. (ز)
٧٧٤٦١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلّا ما آتاها﴾، قال: أعطاها[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٥٦٠)
٧٧٤٦٢- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلّا ما آتاها﴾ يقول: إلا ما أطاقتْ، ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ بعد الشّدّة الرخاء[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٩-٧١.]]. (ز)
٧٧٤٦٣- عن هُشيم -من طريق سفيان- ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلّا ما آتاها﴾، قال: إلا ما افَترضَ عليها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٧٠.]]. (ز)
﴿لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَاۤ ءَاتَىٰهَاۚ سَیَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرࣲ یُسۡرࣰا ٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٧٤٦٤- عن علي بن أبي طالب، قال: جاء رجل إلى النبيِّ ﷺ كان له مائة أُوقيّة بعشر أواقٍ، وجاءه رجل كان له مائة دينار بعشر دنانير، وجاءه رجل له عشرة دنانير بدينار، فقال النَّبِيّ ﷺ: «أنتم في الأجر سواء، كلّ واحد منكم جاء بعُشر ماله». ثم قرأ رسول الله ﷺ: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وأخرجه أحمد ٢/١٤٢ (٧٤٣)، ٢/٢٤٦-٢٤٧ (٩٢٥) من غير ذكر الآية، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي به. قال الهيثمي في المجمع ٣/١١١ (٤٦١٩): «فيه الحارث، وفيه كلام كثير». وقال الألباني في الضعيفة ٧/٤٥٤: «ضعيف».]]. (١٤/٥٦١)
٧٧٤٦٥- عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله ﷺ: «ثلاثة نَفرٍ كان لأحدهم عشرة دنانير فتَصدّق منها بدينار، وكان لآخر عشر أواقٍ فتَصدّق منها بأُوقيّة، وكان لآخر مائة أُوقيّة فتَصدّق منها بعشرة أواقٍ». فقال رسول الله ﷺ: «هم في الأجر سواء، كلٌّ تَصدّق بعُشر ماله، قال الله: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ﴾»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٣/٢٩٢ (٣٤٣٩)، وفي مسند الشاميين ٢/٤٤١ (١٦٦٢)، من طريق هاشم بن مرثد الطبراني، عن محمد بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري به. قال ابن كثير في تفسيره ٨/١٥٤: «هذا حديث غريب من هذا الوجه». وقال الهيثمي في المجمع ٣/١١١ (٤٦٢٠): «فيه محمد بن إسماعيل بن عيّاش، وفيه ضعف». وقال الألباني في الضعيفة ٧/٤٥٢ (٣٤٤٩): «ضعيف».]]. (١٤/٥٦١)
٧٧٤٦٦- عن طاووس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ المؤمن أخذ مِن الله أدبًا حسنًا؛ إذا وسَّع عليه وسَّع على نفسه، وإذا أمسَك عليه أمسَك»[[أخرجه البيهقي (٦٥٩١) مرسلًا. وقال: «هذا حديث منكر».]]. (١٤/٥٦١)
٧٧٤٦٧- عن أبي سنان،قال: سأل عمرُ بن الخطاب عن أبي عبيدة. فقيل له: إنه يَلبس الغَليظ من الثياب، ويأكل أخشن الطعام. فبَعث إليه بألف دينار، وقال للرسول: انظر ما يَصنع بها إذا هو أخذها؟ فما لَبِث أن لَبِس ألْيَن الثياب، وأَكل أطيَب الطعام، فجاء الرسول، فأَخبَره، فقال: ﵀، تأول هذه الآية: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ ومَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمّا آتاهُ اللَّهُ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٩-٧٠.]]. (١٤/٥٦١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.