الباحث القرآني
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ﴾ - تفسير
٢٥٤٥٤- عن جُويرية بن بشير: سمعتُ رجلًا سأَل الحسن البصري عن قوله: ﴿الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة﴾، مَن هم، يا أبا سعيد؟ قال: هم الذين في صدر هذه الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٧.]]. (٦/١٢٣)
٢٥٤٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ذكر ما أعْطى النبيين، فقال: ﴿أولئك الذين آتيناهم الكتاب﴾، يعني: أعطيناهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣.]]. (ز)
﴿ٱلۡكِتَـٰبَ﴾ - تفسير
٢٥٤٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الكتاب﴾، يعني: كتاب إبراهيم، والتوراة، والزبور، والإنجيل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣.]]. (ز)
﴿وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَۚ﴾ - تفسير
٢٥٤٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الحكم: العِلْم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٨.]]. (ز)
٢٥٤٥٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق مالك بن شدّاد- في قوله: ﴿أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة﴾، قال: الحُكْم: اللُّب[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٨٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٣٣٥. (٦/١٢٣)
٢٥٤٥٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إسماعيل بن مسلم- قال: الحكم: اللُّب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٨.]]. (ز)
٢٥٤٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والحكم﴾، يعني: العِلم، والفَهم، والنبوة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣.]]. (ز)
﴿فَإِن یَكۡفُرۡ بِهَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِهَا قَوۡمࣰا لَّیۡسُوا۟ بِهَا بِكَـٰفِرِینَ ٨٩﴾ - تفسير
٢٥٤٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿فإن يكفر بها هؤلاء﴾ يعني: أهل مكة، يقول: إن يكفُروا بالقرآن ﴿فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين﴾ يعني: أهل المدينة والأنصار[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٨٩، وابن أبي حاتم ٤/١٣٣٨-١٣٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٢٣٣٦. (٦/١٢٣)
٢٥٤٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: كان أهل الإيمان قد تبوَّءوا الدار والإيمان قبلَ أن يقدَمَ عليهم رسول الله ﷺ، فلمّا أنزَل الله الآياتِ جحَد بها أهل مكة، فقال الله: ﴿فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٦/١٢٤)
٢٥٤٦٣- عن سعيد بن المسيب، في الآية، قال: ﴿فإن يكفر بها﴾ أهل مكة ﴿فقد وكلنا بها﴾ أهل المدينة من الأنصار[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (٦/١٢٤)
٢٥٤٦٤- عن أبي رجاء العُطاردي -من طريق عوف- في قوله: ﴿فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين﴾، قال: هم الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٨٩-٣٩٠، وابن أبي حاتم ٤/١٣٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٢٤)
٢٥٤٦٥- قال مجاهد بن جبر: ﴿فإن يكفر بها هؤلاء﴾ الكفار، يعني: أهل مكة؛ ﴿فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين﴾ يعني: الأنصار وأهل المدينة[[تفسير البغوي ٣/١٦٦.]]. (ز)
٢٥٤٦٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿فإن يكفر بها هؤلاء﴾ قال: إن يكفر بها أهل مكة ﴿فقد وكلنا بها قوما﴾ أهل المدينة الأنصار، ﴿ليسوا بها بكافرين﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٨٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٨.]]. (ز)
٢٥٤٦٧- عن الحسن البصري -من طريق أبي هلال- في قوله: ﴿فإن يكفر بها هؤلاء﴾ إن يكفر بها أُمَّتك[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٣٢٥-، وابن أبي حاتم ٤/١٣٣٨. وعند يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٨٣-: يعني: المشركين.]]. (ز)
٢٥٤٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿فإن يكفر بها هؤلاء﴾ قال: أهل مكة كفار قريش؛ ﴿فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين﴾ وهم الأنبياء الذين قَصَّ الله على نبيه الثمانية عشر، الذين قال الله: ﴿فبهداهم اقتده﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢١٣، وابن جرير ٩/٣٩٠، وابن أبي حاتم ٤/١٣٣٨-١٣٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٢٣)
٢٥٤٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- في قول الله تعالى: ﴿فإن يكفر بها هؤلاء﴾ قال: أهل مكة؛ ﴿فقد وكلنا بها﴾ أهل المدينة[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٨٨.]]. (ز)
٢٥٤٧٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فإن يكفر بها هؤلاء﴾ يقول: إن يكفر بها قريش؛ ﴿فقد وكلنا بها﴾ الأنصار[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٨٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٨.]]. (ز)
٢٥٤٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإن يكفر بها هؤلاء﴾ من أهل مكة بما أعطى الله النبيين من الكتب؛ ﴿فقد وكلنا بها﴾ يعني: بالكتب ﴿قوما ليسوا بها بكافرين﴾ يعني: أهل المدينة من الأنصار[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣.]]. (ز)
٢٥٤٧٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿فإن يكفر بها هؤلاء﴾ أهل مكة؛ ﴿فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين﴾ أهل المدينة[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٨٩.]]٢٣٣٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.