الباحث القرآني
﴿وَحَاۤجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ﴾ - تفسير
٢٥٣٨٣- عن الربيع بن أنس -من طريق عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه- في قوله: ﴿وحاجه قومه﴾، يقول: خاصَمُوه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣١.]]. (٦/١١٥)
٢٥٣٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم إنّ نمروذ بن كنعان الجبار خاصم إبراهيم، فقال: مَن ربُّك؟ قال إبراهيم: ربي الذي يحيي ويميت. وهو قوله: ﴿وحاجه قومه﴾. فعمد نمروذ إلى إنسان فقتله، وجاء بآخر فتركه، فقال: أنا أحييتُ هذا، وأمَتُّ ذلك، قال إبراهيم: ﴿فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر﴾. يعني: نمروذ. قوله: ﴿وحاجه قومه﴾ وذلك أنّهم لما سمعوا إبراهيم ﵇ عاب آلهتهم وبَرِئَ منها قالوا لإبراهيم: إن لم تؤمن بآلهتنا فإنّا نخاف أن تخبلك وتفسدك فتهلك. فذلك قوله: ﴿وحاجه قومه﴾، يعني: وخاصمه قومه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧١.]]. (ز)
٢٥٣٨٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿وحاجه قومه﴾، قال: دعَوا مع الله إلهًا آخر[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١١٥)
﴿قَالَ أَتُحَـٰۤجُّوۤنِّی فِی ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَاۤ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ رَبِّی شَیۡـࣰٔاۚ﴾ - قراءات
٢٥٣٨٦- عن عاصم ابن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿أتُحاجُّونِّي﴾ مُشَدَّدة النون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا المدنيَّيْن، وابن ذكوان، وهشام في وجه عنه، فإنهم قرؤوا: ‹أتُحاجُّونِي› بالتخفيف. انظر: النشر ٢/٢٥٩، والإتحاف ص٢٦٦.]]. (٦/١١٥)
﴿قَالَ أَتُحَـٰۤجُّوۤنِّی فِی ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَاۤ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ رَبِّی شَیۡـࣰٔاۚ﴾ - تفسير الآية
٢٥٣٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك بن مُزاحِم- في قوله: ﴿أتحاجوني﴾، قال: أتخاصِمُوني[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣١.]]. (٦/١١٥)
٢٥٣٨٨- قال مقاتل بن سليمان: قال ﴿أتحاجوني في الله وقد هدان﴾ لدينه، ﴿ولا أخاف ما تشركون به﴾ يعني: بالله من الآلهة، وهي لا تسمع ولا تُبْصِر شيئًا، ولا تنفع، ولا تضر، وتنحتونها بأيديكم، ﴿إلا أن يشاء ربي شيئا﴾ فيضلني عن الهدى، فأخاف آلهتكم أن تصيبني بسوء[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧١-٥٧٢.]]٢٣٢٩. (ز)
٢٥٣٨٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿قال أتحاجوني في الله وقد هدان﴾: وقد عرفتُ ربي. خوَّفوه بآلهتِهم أنْ يصيبَه منها خَبَل، فقال: ﴿ولا أخاف ما تشركون به﴾. ثم قال: ﴿وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون﴾ أيها المشركون ﴿أنكم أشركتم﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١١٥)
﴿وَسِعَ رَبِّی كُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ٨٠﴾ - تفسير
٢٥٣٩٠- قال قتادة بن دعامة: قوله: ﴿وسع ربي كل شيء علما﴾، يعني: ملأ ربي[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/٨٢.]]. (ز)
٢٥٣٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسع﴾ يعني: ملأ ربي كل شيء علمًا، فعلمه، ﴿أفلا﴾ يعني: فهلّا ﴿تتذكرون﴾ فتعتبرون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.