* الإعراب:
(الواو) استئنافية (حاجّ) فعل ماض و (الهاء) ضمير مفعول به (قوم) فاعل مرفوع و (الهاء) مضاف إليه (قال) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الهمزة) للاستفهام (تحاجّون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل و (النون) الثانية المدغمة مع علامة الرفع هي للوقاية (الياء) ضمير مفعول به (في الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (تحاجّون) على حذف مضاف إي في وحدانيّة الله (الواو) حاليّة (قد) حرف تحقيق (هدى) فعل ماض و (النون) للوقاية و (ياء) المتكلّم المحذوفة مفعول به (الواو) استئنافية (لا) نافية (أخاف) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به [[أو نكرة موصوفة، والجملة بعده نعت له.]] ، (تشركون) مثل تحاجّون (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تشركون) [[يحتمل أن يعود الضمير في (به) إلى الصنم المعبود أو إلى لفظ الجلالة.]] ، (إلّا) أداة استثناء (أن) حرف مصدريّ ونصب (يشاء) مضارع منصوب (ربّ) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه (شيئا) مفعول به منصوب [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر أي شيء مشيئة.]] .
والمصدر المؤوّل (أن يشاء ربّي) في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع أو المتّصل أي إلّا مشيئة ربّي خوف ما أشركتم.
(وسع) فعل ماض (ربّي) مثل الأول (كلّ) مفعول به منصوب (شيء) مضاف إليه مجرور (علما) تمييز [[لو ضمّن (وسع) معنى علم فتكون كلمة (علما) مفعولا مطلقا.]] . منصوب. (الهمزة) مثل الأولى (الفاء) استئنافيّة (لا) نافية (تتذكّرون) مثل تحاجّون.
جملة «حاجّه قومه ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قال....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة «أتحاجّونّي ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «قد هدان....» في محلّ نصب حال من مفعول تحاجّونيّ أو من لفظ الجلالة.
وجملة «لا أخاف....» : لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة «تشركون....» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «يشاء ربّي» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة «وسع ربّي....» : لا محلّ لها تعليليّة للاستثناء.
وجملة «تتذكّرون» : لا محلّ لها استئنافيّة [[يجوز أن تكون معطوفة بالفاء على جملة مقدّرة مستأنفة أي أتعرضون فلا تتذّكرون.]] .
* الصرف:
(هدان) ، فيه إعلال بالقلب، أصله هدي بالياء، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
* البلاغة:
1- الإظهار في موضع الإضمار: في قوله تعالى «وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً» تأكيد للمعنى المذكور واستلذاذ بذكره سبحانه وتعالى.
* الفوائد:
1- أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ ألا: الاستفتاحية تكون لأمور. منها: التوبيخ والإنكار وهي مركبة من همزة الاستفهام ولا النافية وقد أقحمت بينهما الفاء.
وفي هذه الآية يوبخهم الله وينكر عليهم عدم تذكرهم الحق وإدراكهم الحقيقة.
{"ayah":"وَحَاۤجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَـٰۤجُّوۤنِّی فِی ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَاۤ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ رَبِّی شَیۡـࣰٔاۚ وَسِعَ رَبِّی كُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ"}