الباحث القرآني

وَقَوْلُهُ - جَلَّ وعَلا -: ﴿وَحاجَّهُ قَوْمُهُ﴾، اَلْمَعْنى: حاجُّوهُ في اللَّهِ، فَقالَ: ﴿أتُحاجُّونِّي في اللَّهِ﴾، ومُحاجَّتُهم إيّاهُ كانَتْ - واللَّهُ أعْلَمُ - فِيما عَبَدُوا مَعَ اللَّهِ - عَزَّ وجَلَّ - مِنَ الكَواكِبِ، والشَّمْسِ، والقَمَرِ، والأصْنامِ، فَقالَ: ﴿أتُحاجُّونِّي في اللَّهِ﴾، أيْ: في تَوْحِيدِ اللَّهِ، ﴿وَقَدْ هَدانِي﴾، وقَدْ بَيَّنَ لِي ما بِهِ اهْتَدَيْتُ، ﴿وَلا أخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ﴾، أيْ: هَذِهِ الأشْياءُ الَّتِي تَعْبُدُونَها، لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ، ولا أخافُها، ﴿إلا أنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئًا﴾، (p-٢٦٩)إلّا أنْ يَشاءَ أنْ يُعَذِّبَنِي بِذَنْبٍ إنْ كانَ مِنِّي، ومَوْضِعُ ”أنْ“: نَصْبٌ، أيْ: لا أخافُ إلّا مَشِيئَةَ اللَّهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب