الباحث القرآني
﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِیمُ لِأَبِیهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّیۤ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ٧٤﴾ - قراءات
٢٥٢٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك بن مزاحم- في قوله: (وإذْ قالَ إبْراهِيمُ لِأَبِيهِ أأَزْرًا تَتَّخِذُ أصْنامًا آلِهَةً). قال: كان يقول: أعضُدًا تعتضِدُ بالآلهة مِن دون الله؟! لا تفعلْ. ويقول: إنّ أبا إبراهيم لم يكن اسمه: آزر، وإنما اسمه: تارَح. قال أبو زرعة: بهمزتين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٢٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٤٤، والبحر المحيط ٤/١٦٤.]]. (٦/١٠٣)
٢٥٢٩٦- عن الحسن البصري= (ز)
٢٥٢٩٧- وأبي يزيد المديني أنّهما كانا يقرآن ذلك: ‹آزَرُ› بالرفع، على النداء[[ذكره ابن جرير ٩/٣٤٤، ويحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٧٩- عن الحسن. وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وقرأ بقية العشرة: ﴿آزَرَ﴾ بالنصب. انظر: النشر ٢/٢٥٩، والإتحاف ص٢٦٦.]]٢٣١٦. (ز)
﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِیمُ لِأَبِیهِ ءَازَرَ﴾ - تفسير الآية
٢٥٢٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة مولى ابن عباس- قال: آزرُ: الصنم، وأبو إبراهيم اسمه: يازرُ، وأمُّه اسمها: مِثْلى[[في المطبوع من تفسير ابن أبي حاتم ٤/١٣٢٤ بلفظ: «مثاني».]]، وامرأته اسمُها: سارة، وسُرِّيَّتُه أمُّ إسماعيل اسمها: هاجَر، وداود: ابن أمين، ونوح: ابن لَمكَ، ويونس: ابن متّى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٢٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٠١)
٢٥٢٩٩- قال سعيد بن المسيب: ﴿آزر﴾ اسم صنم[[تفسير الثعلبي ٤/١٦٠.]]. (ز)
٢٥٣٠٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: آزرُ لم يكنْ بأبيه، ولكنه اسم صنم[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٤٣-٣٤٤، وابن أبي حاتم ٤/١٣٢٥ بنحوه من طريق ليث. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر. وضعفه ابن حجر في الفتح ٨/٤٩٩.]]٢٣١٧. (٦/١٠٢)
٢٥٣٠١- عن الضحاك بن مزاحم، في الآية، قال: آزرُ أبو إبراهيم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٠٣)
٢٥٣٠٢- قال قتادة بن دعامة: أبو إبراهيم اسمه: تارَحُ[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/٧٨.]]. (ز)
٢٥٣٠٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: اسم أبيه، ويقال: لا. بل اسمه: تارَحُ، واسم الصنم: آزر، يقول: أتتخذ آزرَ أصنامًا آلهةً[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٤٣، وابن أبي حاتم ٤/١٣٢٤.]]٢٣١٨. (٦/١٠٢)
٢٥٣٠٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر﴾، قال: اسم أبيه: آزر[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٤٣.]]. (ز)
٢٥٣٠٥- عن سليمان التيمي -من طريق معتمر بن سليمان- أنّه قرأ: ﴿وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر﴾، قال: بلغَني أنها: أعوج، وأنها أشدُّ كلمة قالَها إبراهيم لأبيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٢٥. وذكره ابن جرير ٩/٣٤٤ دون نسبة لأحد.]]٢٣١٩. (٦/١٠٢)
٢٥٣٠٦- قال محمد بن السائب الكلبي: وآزر أبو إبراهيم، وهو تارخ، مثل إسرائيل ويعقوب، وكان من أهل كُوثى، قرية من سواد الكوفة[[تفسير الثعلبي ٤/١٦٠، وتفسير البغوي ٣/١٥٨.]]. (ز)
٢٥٣٠٧- قال مقاتل بن حيان: لقب لأبي إبراهيم[[تفسير الثعلبي ٤/١٦٠، وتفسير البغوي ٣/١٥٨.]]. (ز)
٢٥٣٠٨- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر﴾: اسمه بكلام قومه: تارَح[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٩.]]. (ز)
٢٥٣٠٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر﴾، قال: ليس آزرُ بأبيه، ولكن: ﴿وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر﴾ وهُنَّ الآلهة، وهذا من تقديم القرآن، إنما هو إبراهيمُ بن تارَح[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٠٢)
٢٥٣١٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل- قال: آزر أبو إبراهيم، وكان فيما ذُكِر لنا -والله أعلم- رجلًا من أهل كُوثى، من قرية بالسَّواد؛ سَواد الكوفة[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٤٣، وينظر: تاريخه ١/٢٣٣، وابن أبي حاتم ٤/١٣٢٥ بلفظ: كان من حديث إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنّ آزر كان رجلًا من أهل كوثا، من أهل قرية بالسواد؛ سواد الكوفة. وينظر: تفسير الثعلبي ٤/١٦٠.]]. (ز)
٢٥٣١١- عن سعيد بن عبد العزيز -من طريق عمرو بن أبي سلمة- قال: هو آزر، وهو تارَح، مثل: إسرائيل ويعقوب[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٤٣.]]. (ز)
٢٥٣١٢- قال يحيى بن سلّام: والمقرأة على هذا التفسير: ‹آزَرُ› بالرفع، وكذلك كان الحسن يقرؤها بالرفع: ‹آزَرُ› يقوله إبراهيم لأبيه، ... كان بعضهم يقرؤها بالنصب، ويقول: اسم أبيه: آزر[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/٧٩.]]٢٣٢٠. (ز)
﴿أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّیۤ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ٧٤﴾ - تفسير
٢٥٣١٣- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين﴾: وولد إبراهيم بكُوثى، وذلك أنّ الكهنة قالوا لنمروذ الجبار: إنه يولد في هذه السنة غلام يفسد آلهة أهل الأرض، ويدعو إلى غير آلهتكم، ويكون هلاك مُلْكِك وهلاك أهل بيتك بسببه. فقال نمروذ: إنّ دواء هذا لَهَيِّن، نعزل الرجال عن النساء، ونعمد إلى كل غلام يُولَد في هذه السنة فنقتله إلى أن تنقضي السنة. فقالوا: إن فعلت ذلك، وإلّا كان الذي قلنا لك. فعمد نمروذ، فجعل على كل عشرة رجال رجلًا، وقال لهم: إذا طهرت المرأة فحولوا بينها وبين زوجها إلى أن تحيض، ثم يرجع إلى امرأته إلى أن تطهر، ثم يُحال بينهما، فرجع آزر إلى امرأته، فجامعها على طهر، فحملت، قالت الكهنة: قد حُمِل به الليلة. قال نمروذ: انظروا إلى كل امرأة استبان حملها فخلُّوا سبيلها، وانظروا بقيتهن. فلما دنا مخاض أم إبراهيم ﵇ دَنَت إلى نهر يابس، فولدت فيه، ثم لَفَّته في خرقة، فوضعته في حَلْفا[[الحَلْفاء: وهو نبت معروف. النهاية (حلف).]]، ثم رجعت إلى بيتها، فأخبرت زوجها بمكانه، فعمد أبوه فحفر له سَرَبًا[[السَّرَبُ: حَفِير تحت الأرض. وقيل: بيت تحت الأرض. لسان العرب (سرب).]] في الأرض، ثم جعله فيه، وسَدَّ عليه بصخرة مخافة السباع، فكانت أمه تختلف إليه وترضعه حتى فطمته وعَقِل، وكان ينبت في اليوم نبات شهر، وفي الشهر نبات سنة، وفي السنة نبات سنتين، فقال لأمه: مَن ربي؟ قالت: أنا. قال: من ربُّكِ؟ قالت: أبوك. قال: فمَن ربُّ أبي؟ فضربته، وقالت له: اسكت. فسكت الصبيُّ، ورجعت إلى زوجها، فقالت: أرأيت الغلام الذي كُنّا نُخْبَر أنّه يُغَيِّر دين أهل الأرض؟ فهو ابنك. وأخبرته الخبر، فأتاه أبوه وهو في السَّرَب، فقال: يا أبتِ، من ربي؟ قال: أمك. قال: فمن ربُّ أمي؟ قال: أنا. قال فمَن ربُّك؟ فضربه، وقال له: اسكت[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٩-٥٧٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.