الباحث القرآني
﴿أَن تَقُولُوۤا۟ إِنَّمَاۤ أُنزِلَ ٱلۡكِتَـٰبُ عَلَىٰ طَاۤىِٕفَتَیۡنِ مِن قَبۡلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَـٰفِلِینَ ١٥٦﴾ - نزول الآية
٢٦٧٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ... وذلك أنّ كفار مكة قالوا: قاتل الله اليهود والنصارى كيف كذَّبوا أنبياءهم! فواللهِ، لو جاءنا نذير وكتاب لَكُنّا أهدى منهم. فنزلت هذه الآية فيهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٨.]]. (ز)
﴿أَن تَقُولُوۤا۟ إِنَّمَاۤ أُنزِلَ ٱلۡكِتَـٰبُ عَلَىٰ طَاۤىِٕفَتَیۡنِ مِن قَبۡلِنَا﴾ - تفسير
٢٦٧٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿على طائفتين من قبلنا﴾، قال: هم اليهود والنصارى[[أخرجه ابن جرير ١٠/٧، وابن أبي حاتم ٥/١٤٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٢٦٤)
٢٦٧٨٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا﴾، قال: اليهود والنصارى؛ خاف أن تقولَه قريش[[أخرجه ابن جرير ١٠/٧، وابن أبي حاتم ٥/١٤٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٢٦٤)
٢٦٧٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أن تقولوا، إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا﴾: وهم اليهود والنصارى[[أخرجه ابن جرير ١٠/٧.]]. (ز)
٢٦٧٨٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا﴾، أمّا الطائفتان: فاليهود، والنصارى[[أخرجه ابن جرير ١٠/٧.]]. (ز)
٢٦٧٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن تقولوا﴾ يعني: لِئَلّا تقولوا: ﴿إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا﴾ يعني: اليهود، والنصارى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٨.]]٢٤٣٩. (ز)
٢٦٧٨٤- قال علي بن حمزة الكسائي: معناه: اتَّقوا أن تقولوا، يا أهل مكة[[تفسير الثعلبي ٤/٢٠٧.]]. (ز)
﴿وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَـٰفِلِینَ ١٥٦﴾ - تفسير
٢٦٧٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿وإن كنا عن دراستهم﴾، قال: تلاوتِهم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٢٦٤)
٢٦٧٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وإن كنا عن دراستهم لغافلين﴾، أي: عن قراءتهم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٨.]]. (ز)
٢٦٧٨٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿وإن كنا عن دراستهم لغافلين﴾، قال: إن كُنّا عن قراءتهم لغافلين، لا نعلم ما هي[[أخرجه ابن جرير ١٠/٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٢٥.]]. (ز)
٢٦٧٨٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإن كنا عن دراستهم لغافلين﴾، قال: الدراسة: القراءة والعلم. وقرأ ﴿ودرسوا ما فيه﴾ [الأعراف:١٦٩]، قال: علموا ما فيه، لم يأتوه بجهالة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٢٥ من طريق أصبغ.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.