الباحث القرآني
﴿وَمِنَ ٱلۡإِبِلِ ٱثۡنَیۡنِ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ ٱثۡنَیۡنِۗ﴾ - تفسير
٢٦٥٠١- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر-: ﴿من الضأن اثنين﴾ ذكر وأنثى، ﴿ومن البقر اثنين﴾ ذكر وأنثى، ﴿ومن الإبل اثنين﴾ ذكر وأنثى[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٤.]]. (ز)
٢٦٥٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن الإبل اثنين﴾ ذكر وأنثى، ﴿ومن البقر اثنين﴾ ذكر وأنثى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٤-٥٩٥.]]. (ز)
﴿قُلۡ ءَاۤلذَّكَرَیۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَیَیۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَیۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَـٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا لِّیُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَیۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ١٤٤﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٢٦٥٠٣- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله: ﴿آلذكرين حرم﴾ الآية، قال: إنّما ذكَر هذا مِن أجلِ ما حرَّموا مِن الأنعام، وكانوا يقولون: اللهُ أمرنا بهذا. فقال الله: ﴿فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٣١ بنحوه، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٤.]]. (٦/٢٣٢)
٢٦٥٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ يا محمد: ﴿آلذكرين حرم أم الأنثيين﴾ يعني: من أين تحريم الأنعام؟ من قِبَل الذكرين أم قِبَل الأنثيين؟ ﴿أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين﴾؟ يقول: على ما اشتمل؟ ما يشتمل الرَّحِم إلا ذكرًا أو أنثى، فأين هذا الذي جاء التحريم من قِبَله؟ وما اشتمل الرَّحِم إلا على مثلها. يقول: ما تلد الغنم إلا الغنم، وما تلد الناقة إلا مثلها، يعني: أنّ الغنم لا تلد البقر، ولا البقر تلد الغنم. فإن قالوا: حرَّم الأنثيين. خصُّوا، ولم يجُزْ لهم أن يأكلوا الإناث من الأنعام، وإن قالوا: الذكرين. لم يجُزْ لهم أن يأكلوا ذكور الأنعام، فسكتوا. ثم قال: ﴿أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا﴾ التحريم؟ فسكتوا، فلم يجيبوه، إلا أنّهم قالوا: حرَّمها آباؤنا. فقال لهم النبي ﷺ: «فمِن أين حرَّمه آباؤكم؟». قالوا: الله أمرهم بتحريمه. فأنزل الله: ﴿فمن أظلم﴾ يقول: فلا أحد أظلم ﴿ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٤-٥٩٥.]]. (ز)
٢٦٥٠٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا﴾ الذي تقولون[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٣٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.