الباحث القرآني
﴿وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِینَ سَخِرُوا۟ مِنۡهُم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ١٠﴾ - نزول الآية
٢٤٥٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد استهزئ برسل من قبلك﴾، وذلك أنّ مكذبي الأمم الخالية أخبرتهم رسلهم بالعذاب، فكذَّبوهم بأنّ العذاب ليس بنازل بهم. فلمّا كذَّب كفارُ مكة النبي ﷺ بالعذاب حين أوعدهم استهزءوا منه؛ فأنزل الله يُعَزِّي نبيه ﷺ ليصبر على تكذيبهم إياه بالعذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥١.]]. (ز)
٢٤٥٦١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل- قال: مَرَّ رسول الله ﷺ -فيما بلغني- بالوليد بن المغيرة، وأُمَيَّة بن خلف، وأبي جهل بن هشام، فهَمَزوه، واستَهزَءوا به، فغاظَه ذلك؛ فأنزل الله: ﴿ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزؤون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٢١)
﴿وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِینَ سَخِرُوا۟ مِنۡهُم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ١٠﴾ - تفسير الآية
٢٤٥٦٢- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿فحاق﴾: أحاط[[تفسير الثعلبي ٤/١٣٦، وتفسير البغوي ٣/١٣٠.]]. (ز)
٢٤٥٦٣- قال عطاء [بن أبي رباح]: ﴿فحاق﴾: حَلَّ[[تفسير الثعلبي ٤/١٣٦، وتفسير البغوي ٣/١٣٠.]]. (ز)
٢٤٥٦٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿فحاق بالذين سخروا منهم﴾ من الرُّسل ﴿ما كانوا به يستهزؤون﴾ يقول: وقع بهم العذابُ الذي استهزءوا به[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦٦، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٧-١٢٦٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٢١)
٢٤٥٦٥- قال الربيع بن أنس: ﴿حاق﴾: نزل[[تفسير الثعلبي ٤/١٣٦.]]. (ز)
٢٤٥٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد استهزئ برسل من قبلك﴾ يا محمد، كما استهزئ بك في أمر العذاب، ﴿فحاق﴾ يعني: فدارَ ﴿بالذين سخروا منهم﴾ يعني: من الرسل ﴿ما كانوا به﴾ يعني: بالعذاب ﴿يستهزؤن﴾ بأنّه غير نازِل بهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.