الباحث القرآني
﴿وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلسَّـٰبِقُونَ ١٠﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٧٤٨١٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾، قال: نَزَلَتْ في حِزْقيل مؤمن آل فرعون، وحَبيب النجار الذي ذُكر في ﴿يس﴾، وعلي بن أبي طالب، وكلّ رجل منهم سابق أُمّته، وعلِيٌّ أفضلهم سبقًا[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/١٨٠)
٧٤٨١٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾، قال: يوشع بن نون سبق إلى موسى، ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى، وعلي بن أبي طالب ﵁ سبق إلى محمد رسول الله ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٤٩٠-. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/١٧٩)
٧٤٨١٦- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولَئِكَ المُقَرَّبُونَ﴾ أول مَن يُهَجِّرُ[[التهجِير: التبكير إلى كل شيء والمبادرة إليه. النهاية (هجر).]] إلى المسجد، وآخر مَن يخرج منه»[[أورده الديلمي في الفردوس ٢/٣٤٨ (٣٥٧٤).]]. (١٤/١٧٩)
٧٤٨١٧- عن النُّعمان بن بشير، قال: قال رسول الله ﷺ: «﴿وإذا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴾ [التكوير:٧] قال: الضُّرَباءُ[[الضرباء: هم الأمثال والنُّظَراء، واحدهم: ضَرِيب. النهاية (ضرب).]]؛ كلّ رجل مع قوم كانوا يعملون بعمله، وذلك أنّ الله يقول: ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً فَأَصْحابُ المَيْمَنَةِ ما أصْحابُ المَيْمَنَةِ وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أصْحابُ المَشْأَمَةِ والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾، قال: «هم الضُّرَباء»[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٤٢، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٥١٦-. إسناده ضعيف؛ فيه الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني الكوفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٤٣١): «ضعيف».]]. (١٤/١٨٠)
٧٤٨١٨- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً فَأَصْحابُ المَيْمَنَةِ ما أصْحابُ المَيْمَنَةِ وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أصْحابُ المَشْأَمَةِ والسّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولَئِكَ المُقَرَّبُونَ﴾، قال: ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وثُلَّةٌ مِنَ الآخَرِينَ﴾ فقال رسول الله ﷺ: «سوّى بين أصحاب اليمين مِن الأمم الماضية، وبين أصحاب اليمين مِن هذه الأُمّة، وكان السابقون مِن الأمم أكثر مِن سابقي هذه الأُمّة»[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٨٧ مرسلًا.]]. (ز)
٧٤٨١٩- قال علي بن أبي طالب: ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾ إلى الصلوات الخمس[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٢، وتفسير البغوي ٨/٩.]]. (ز)
٧٤٨٢٠- قال عبد الله بن عباس: ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾ السابقون إلى الهجرة، هم السابقون في الآخرة[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٢، وتفسير البغوي ٨/٨.]]. (ز)
٧٤٨٢١- عن عبد الله بن عباس، ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾، قال: من كلّ أُمّة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/١٨٠)
٧٤٨٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾: هم مثل النّبيّين، والصِّدِّيقين، والشهداء بالأعمال مِن الأوّلين والآخرين[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٤٨)
٧٤٨٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٨٠)
٧٤٨٢٤- عن كعب الأحبار -من طريق أبي علي- ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولَئِكَ المُقَرَّبُونَ فِي جَنّاتِ النَّعِيمِ﴾، قال: هم أهل القرآن، وهم المتوَّجُون يوم القيامة[[أخرجه الثعلبي ٩/٢٠٢، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٥/٣٧٧ مختصرًا. وينظر: تفسير البغوي ٨/٩.]]. (ز)
٧٤٨٢٥- عن سعيد بن جُبَير: هم المُسارِعون إلى التوبة، وإلى أعمال البِرّ[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٢، وتفسير البغوي ٨/٩.]]. (ز)
٧٤٨٢٦- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: إلى الجهاد[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٢، وتفسير البغوي ٨/٩.]]. (ز)
٧٤٨٢٧- قال عكرمة مولى ابن عباس: السابقون إلى الإسلام[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٢، وتفسير البغوي ٨/٨.]]. (ز)
٧٤٨٢٨- عن عثمان بن أبي سَوَدة مولى عبادة بن الصامت -من طريق أبي عمرو- قال: بلغنا في هذه الآية: ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾ أنهم السابقون إلى المساجد والخروج في سبيل الله[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٩٠، وابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٠/٢٥٥ (١٩٦٨٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. كما أخرج نحوه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص٢٦٣، وفيه: عن عثمان بن أبي مرة، وربما كان تصحيفًا.]]. (١٤/١٨٠)
٧٤٨٢٩- قال الحسن البصري: ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾، السابقون: أصحاب النبي ﷺ، وأصحاب الأنبياء[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣٣٧-.]]. (ز)
٧٤٨٣٠- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً﴾ إلى قوله: ﴿وثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ﴾ [الواقعة:٧-٤٠]، قال: سوّى بين أصحاب اليمين من الأمم الماضية وبين أصحاب اليمين من هذه الأُمّة، وكان السابقون من الأولين أكثر مِن سابقي هذه الأُمّة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير ٢٢/٢٨٧-٢٨٨ مرفوعًا، وقد تقدم.]]٦٤٢٠. (١٤/١٧٩)
٧٤٨٣١- عن الحسن البصري -من طريق عبد الله بن بكر- يقول: ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولَئِكَ المُقَرَّبُونَ﴾، قال: وأمّا المُقرّبون فقد مَضوا هنيئًا لهم، ولكن اللهم اجعلنا مِن أصحاب اليمين. قال: وأتى على هذه الآية ﴿إنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصادًا﴾ [النبأ:٢١]، قال: ألا على الباب رَصد؛ فمَن جاء بجواز جاز، ومَن لم يجئ بجواز حُبس[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٣/١٥٥-١٥٦ (٨٧٤).]]. (ز)
٧٤٨٣٢- عن محمد بن سيرين -من طريق قرة- ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾: هم الذين صَلّوا إلى القِبلتين[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٩١.]]. (ز)
٧٤٨٣٣- قال محمد بن كعب القُرَظيّ: إلى كلّ خير[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٢، وتفسير البغوي ٨/٩.]]. (ز)
٧٤٨٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾، قال: السابقون مِن كلّ أُمّة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]٦٤٢١. (١٤/١٧٨)
٧٤٨٣٥- قال الربيع بن أنس: السابقون إلى إجابة الرسول في الدنيا، وهم السابقون إلى الجنة في العقبى[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٢، وتفسير البغوي ٨/٩.]]٦٤٢٢. (ز)
٧٤٨٣٦- عن آدم بن عبد الله الخَثْعميّ، قال: سألتُ زيد بن علي عن قول الله ﷿: ﴿والسابقون السابقون أولئك المقربون﴾ مَن هؤلاء؟ قال: أبو بكر، وعمر. ثم قال: لا أنالني اللهُ شفاعةَ جدّي إن لم أُوالِهما[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٩/٤٦١.]]. (ز)
٧٤٨٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والسّابِقُونَ﴾ إلى الأنبياء، منهم أبو بكر وعلي ﵄، هم ﴿السّابِقُونَ﴾ إلى الإيمان بالله ورسوله من كلّ أُمّة؛ هم السابقون إلى الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٦.]]. (ز)
﴿وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلسَّـٰبِقُونَ ١٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٤٨٣٨- عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله ﷺ: «السابقون يوم القيامة أربعة: فأنا سابق العرب، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة، وصُهيب سابق الروم»[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا. ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٢٩٥٣).]]. (١٤/١٧٩)
٧٤٨٣٩- عن عبد الله بن شُمَيط، قال: سمعت أبي يقول: الناس ثلاثة: فرجل ابتكر الخير في حَداثة سِنّه ثم داوم عليه حتى خرج عن الدنيا فهذا السابق المقرب، ورجل ابتكر عمره بالذنوب وطول الغفلة ثم تراجع بتوبة حتى ختم له بهذا فهو من أصحاب اليمين، ورجل ابتكر عمره بالذنوب ثم لم يزل عليها حتى حتى ختم له بهذا فهذا من أصحاب الشمال[[أخرجه الثعلبي ٩/٢٠٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.