الباحث القرآني
﴿كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ فَكَذَّبُوا۟ عَبۡدَنَا وَقَالُوا۟ مَجۡنُونࣱ وَٱزۡدُجِرَ ٩﴾ - تفسير
٧٣٧٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقالُوا مَجْنُونٌ وازْدُجِرَ﴾، قال: استُطِير جنونًا[[تفسير مجاهد ص٦٣٤، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٣٢٧-، وابن جرير ٢٢/١٢٠، ومن طريق منصور أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٧٤)
٧٣٧٥١- عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم- ﴿وقالُوا مَجْنُونٌ وازْدُجِرَ﴾، قال: استُعِرَ جنونًا[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٢٠.]]٦٣١٤. (ز)
٧٣٧٥٢- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿وازْدُجِرَ﴾، قال: تهدّدوه بالقتل[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣١٧-. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٤/٧٤)
٧٣٧٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ﴾ قبل أهل مكة ﴿قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنا﴾ نوحًا، ﴿وقالُوا﴾ لنوح: ﴿مَجْنُونٌ وازْدُجِرَ﴾ يعني: استطار القلب منه، وأوعدوه بالقتل، وضربوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٧٨.]]. (ز)
٧٣٧٥٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وقالُوا مَجْنُونٌ وازْدُجِرَ﴾، قال: اتّهموه وزجروه وأوعدوه لَئِن لم يفعل ليكوننّ من المرجومين. وقرأ: ﴿قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ المَرْجُومِينَ﴾ [الشعراء:١١٦][[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٢١.]]٦٣١٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.