الباحث القرآني
﴿إِذۡ یَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا یَغۡشَىٰ ١٦﴾ - تفسير
٧٣٣٢٣- عن عبد الله بن عباس، ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾، قال رسول الله ﷺ: «رأيتُها حتى استَثْبَتُّها، ثم حال دونها فَراش الذهب»[[أخرجه أبو يعلى في مسنده ٥/٦٣ (٢٦٥٦)، وابن جرير ٢٢/٤١، من طريق جويبر، عن الضَّحّاك، عن ابن عباس به. قال الهيثمي في المجمع ٧/١١٤ (١١٣٧٣): «فيه جويبر، وهو ضعيف».]]. (١٤/٢٧)
٧٣٣٢٤- عن أنس، عن النبيِّ ﷺ، في قوله: ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾، قال: رآها ليلةَ أُسري به، يلوذ بها جَرادٌ مِن ذهب[[أخرجه الطبراني في مسند الشاميين ٤/٨٩ (٢٨١٢)، من طريق سعيد بن بشير، عن يزيد بن أبي مالك، عن أنس بن مالك به. وسنده ضعيف؛ فيه سعيد بن بشير الأزدي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٢٢٧٦): «ضعيف».]]. (١٤/٢٨)
٧٣٣٢٥- عن يعقوب بن زيد، قال: سُئل رسول الله ﷺ: ما رأيت يغشى السدرة؟ قال: «رأيتها يغشاها فراشٌ من ذهب»[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد بلفظ: سئل النبي ﷺ: ما رأيت بفناء السِّدرة؟ قال: «فَراشًا من ذهب».]]. (١٤/٢٨)
٧٣٣٢٦- عن أنس بن مالك، أنّ رسول الله ﷺ قال: «ركبتُ البراق، ثم ذهب بي إلى سِدرة المنتهى، فإذا ورقها كآذان الفِيَلة، وإذا ثمرها كالقِلال». قال: «فلما غَشِيها من أمر الله ما غَشِيها تغيّرت، فما أحد يستطيع أن يصفها من حُسنها». قال: «فأوحى الله إليّ ما أوحى»[[أخرجه مسلم ١/١٤٥-١٤٦ (١٦٢) مطولًا، وابن جرير ٢٢/٣٧ واللفظ له.]]. (ز)
٧٣٣٢٧- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «لَمّا انتهيتُ إلى السدرة إذا ورقُها مثل آذان الفِيَلة، وإذا نبْقها أمثال القِلال، فلمّا غَشِيها مِن أمر الله ما غَشِي تحوّلت». فذكر الياقوت[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٦/٣١٥ (٣١٧١٧)، ٧/٢٩ (٣٣٩٦٥)، ٧/٣٣٦ (٣٦٥٧٨)، وابن أبي عاصم في السنة ١/٢٦٢ (٥٩١)، من طريق أبي خالد الأحمر، عن حميد، عن أنس به. وسنده حسن.]]. (١٤/٢٩)
٧٣٣٢٨- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «انتهيتُ إلى السِّدرة، فإذا نبْقُها مثل الجِرار، وإذا ورقها مثل آذان الفِيَلة، فلما غَشِيها مِن أمر الله ما غَشِيها تحوّلتْ ياقوتًا وزُمُرّدًا، ونحو ذلك»[[أخرجه أحمد ١٩/٣١٣-٣١٤ (١٢٣٠١)، وابن جرير ٢٢/٣٦ واللفظ له، من طريق محمد بن أبي عدي، عن حميد، عن أنس به. وسنده صحيح.]]. (١٤/٢٦)
٧٣٣٢٩- عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية أو غيره، عن أبي هريرة: أنّ رسول الله ﷺ أُتي بفرسٍ، فجعل كل خطوة منه أقصى بصره، فسار وسار معه جبريل ﵇، ... إلى أن قال: ثم مضى إلى السّدرة، فقيل له: هذه السّدرة المنتهى، ينتهي كلُّ أحد مِن أُمّتك خلا على سبيلك، وهي السّدرة المنتهى، تخرج مِن أصلها أنهارٌ مِن ماء غير آسِن، وأنهار مِن لبنٍ لم يتغيّر طعمه، وأنهار مِن خمرٍ لذّة للشاربين، وأنهار من عسل مُصفّى، وهي شجرة يسير الراكب في ظِلّها سبعين عامًا، وإنّ ورقةً منها مُظلّة الخَلْق، فغشيها نور وغشيها الملائكة. قال عيسى -يعني: أبا جعفر الرازي-: فذلك قوله: ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾ ...، وفي لفظ عند ابن جرير: فغَشيها نور الخلاّق، وغَشِيتها الملائكة أمثال الغربان حين يَقَعْنَ على الشجر[[أخرجه البزار ١٧/٥-١٢ (٩٥١٨) مطولًا واللفظ له، وابن جرير ١٤/٤٢٤، ٢٢/٤٣، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٣٨- جميعهم مطولًا، من طريق أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية الرياحي، عن أبي هريرة به. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ١/٢٢٧: «تفرَّد به أبو جعفر الرازي، وليس هو بالقوي، والحديث منكر، يشبه كلام القصّاص، إنما أوردته للمعرفة لا للحجة». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/٣٢ عن رواية ابن جرير: «وهي مطوّلة جدًّا، وفيها غرابة». وقال في موضع آخر ٥/٣٨: «قلتُ: أبو جعفر الرازي قال فيه الحافظ أبو زرعة: الرازي يَهِم في الحديث كثيرًا. وقد ضعّفه غيره أيضًا، ووثّقه بعضهم، والأظهر أنه سيئ الحفظ، ففيما تفرد به نظر. وهذا الحديث في بعض ألفاظه غرابة ونكارة شديدة، وفيه شيء من حديث المنام من رواية سمرة بن جندب في المنام الطويل عند البخاري، ويشبه أن يكون مجموعًا مِن أحاديث شتى، أو منام أو قصة أخرى غير الإسراء». وقال الهيثمي في المجمع ١/٦٧-٧٢ (٢٣٥): «رجاله مُوثّقون، إلا أن الربيع بن أنس قال: عن أبي العالية أو غيره. فتابعيه مجهول».]]. (ز)
٧٣٣٣٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾، قال: قيل له: يا رسول الله، أيُّ شيء رأيتَ يغشى تلك السّدرة؟ قال: «رأيتُها يغشاها فَراشٌ مِن ذهب، ورأيتُ على كل ورقة مِن ورقها مَلَكًا قائمًا يسبّح الله»[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٢.]]. (ز)
٧٣٣٣١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرة- قال: ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾، قال: فَراشٌ من ذهب. قال: وأُعطي رسولُ الله ﷺ ثلاثًا؛ أُعطي الصلوات الخمس، وأُعطي خواتيم سورة البقرة، وغُفِر لِمَن لا يشرك بالله شيئًا مِن أُمّته المُقحِمات[[المُقْحِمات: الذنوب التي تُقْحِم أصحابها في النار، أي: تُلقيهم فيها. النهاية (قحم).]][[أخرجه أحمد ٦/١٨١ (٣٦٦٥)، ومسلم (١٧٣)، والترمذي (٣٢٧٦)، وابن جرير ٢٢/٤١، والبيهقي ٢/٣٧٢-٣٧٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.]]. (٩/٢١٦، ١٤/٢٥)
٧٣٣٣٢- عن عبد الله بن عباس، ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾، قال: الملائكة[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٤/٢٨)
٧٣٣٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله: ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾، قال: غَشِيها اللهُ، فرأى محمدٌ مِن آيات ربّه الكبرى[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٢.]]. (ز)
٧٣٣٣٤- عن مصرِّف بن عمرو -من طريق ابنه طلحة بن مصرِّف- قال: ﴿إذ يغشى السدرة ما يغشى﴾، قال: فَراشٌ مِن الذَّهب[[أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ٣/١٠١٣ (٢١٦٦).]]. (ز)
٧٣٣٣٥- عن مَسروق بن الأجْدع الهَمَداني -من طريق مسلم- في قوله: ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾، قال: غَشِيها فَراشٌ مِن ذهب[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤١.]]. (ز)
٧٣٣٣٦- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٧٣٣٣٧- وإبراهيم النَّخْعي -من طريق مُغيرة- في قوله: ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾، قال: غَشِيها فَراشٌ مِن ذهب[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤١.]]. (ز)
٧٣٣٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾، قال: كان أغصان السِّدرة مِن لؤلؤ وياقوت وزَبَرْجَد، فرآها محمدٌ ﷺ بقلبه، ورأى ربَّه[[تفسير مجاهد ص٦٢٧، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٤٢، والبيهقي (٩٢٧).]]٦٢٧٨. (١٤/٢٨)
٧٣٣٣٩- قال الحسن البصري: ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾ غَشِيها نورُ ربّ العزّة فاستنارت[[تفسير الثعلبي ٩/١٤٣، وتفسير البغوي ٧/٤٠٦.]]. (ز)
٧٣٣٤٠- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾ مِن الطيور فوقها[[تفسير الثعلبي ٩/١٤٤، وتفسير البغوي ٧/٤٠٦.]]. (ز)
٧٣٣٤١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾، قال: غَشِيها نورُ الربّ، وغَشِيتها الملائكةُ مِن حُبّ الله مثل الغِربان حين يقعن على الشجر[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٣.]]. (ز)
٧٣٣٤٢- عن سلمة بن وهْرام، ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾، قال: استَأذَنت الملائكة الرّبّ -تبارك وتعالى- أن ينظروا إلى النبيِّ ﷺ، فأَذِن لهم، فغَشِيت الملائكةُ السِّدرة لينظروا إلى النبيِّ ﷺ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٨)
٧٣٣٤٣- قال مقاتل: ﴿إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى﴾ تغشاها الملائكة أمثال الغربان[[تفسير البغوي ٧/٤٠٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.