الباحث القرآني
﴿فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ یُلَـٰقُوا۟ یَوۡمَهُمُ ٱلَّذِی فِیهِ یُصۡعَقُونَ ٤٥ یَوۡمَ لَا یُغۡنِی عَنۡهُمۡ كَیۡدُهُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ٤٦﴾ - تفسير
٧٣٠٥٧- عن أبي عمرو، قال: قال عكرمة: إذا اختلف الناسُ في حرفٍ فانظر نظرةً مِن القرآن، فقِسْ عليه، ولا تَقسْ القرآن على الشِّعر ولا غيره، مثل قوله جلّ وعلا: ﴿وانظر إلى العظام كيف ننشزها﴾ [البقرة:٢٥٩]، ﴿إذا شاء أنشره﴾ [عبس:٢٢]، ﴿يومهم الذي فيه يصعقون﴾ تصديق: ﴿فصعق من في السموات ومن في الأرض﴾ [الزمر:٦٨][[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٢٣.]]. (ز)
٧٣٠٥٨- قال الحسن البصري: ﴿فَذَرْهُمْ حَتّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ﴾، يعني: كفار آخر هذه الأُمّة الذين يكون هلاكهم بقيام الساعة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣٠٣-.]]. (ز)
٧٣٠٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَذَرْهُمْ﴾ فخَلّ عنهم يا محمد ﴿حَتّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ﴾ في الآخرة ﴿الذي فِيهِ يُصْعَقُونَ﴾ يعني: يُعذّبون، ثم أخبر عن ذلك اليوم، فقال: ﴿يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ﴾ في الآخرة ﴿كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾ يعني: مكْرهم بمحمد ﷺ شيئًا مِن العذاب، ﴿ولا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾ يعني: ولا هم يُمنعون من العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٤٩.]]٦٢٥٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.