الباحث القرآني

﴿فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ ٱلۡغُرُوبِ ۝٣٩﴾ - تفسير

٧٢٢٨٨- عن جرير بن عبد الله، عن النبيِّ ﷺ، في قوله: ﴿وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ﴾ قال: «صلاة الصبح». ﴿وقَبْلَ الغُرُوب﴾: «صلاة العصر»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٧/١١٤ (٧٠١٤)، وابن عساكر في تاريخه ٤١/٢٤٨ (٤٨٠١)، وابن مردويه -كما في الفتح ٢/٣٣-. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا داود بن الزبرقان، ولا عن داود إلا يحيى بن سعيد، تفرّد به محمد بن مصفى». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١١٢ (١١٣٦٤): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه داود بن الزبرقان، وهو متروك».]]. (١٣/٦٥٥)

٧٢٢٨٩- عن جرير بن عبد الله، قال: كُنّا عند النبي ﷺ، فنظر إلى القمر ليلة -يعني: البدر-، فقال: «إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تُضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا». ثم قرأ: ﴿وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ﴾، قال إسماعيل: افعلوا، لا تفوتنّكم[[أخرجه البخاري ١/١١٥ (٥٥٤)، ١/١١٩ (٥٧٣)، ٦/١٣٩ (٤٨٥١)، ٩/١٢٧-١٢٨ (٧٤٣٤-٧٤٣٦) واللفظ له، ومسلم ١/٤٣٩-٤٤٠ (٦٣٣)، ويحيى بن سلام ١/٢٩٣.]]. (ز)

٧٢٢٩٠- عن عبد الله بن عباس: ﴿وقَبْلَ الغُرُوبِ﴾ يعني: الظهر، والعصر[[تفسير الثعلبي ٩/١٠٦.]]. (ز)

٧٢٢٩١- قال الحسن البصري: ﴿وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ﴾، يعني: صلاة الصبح، والظهر، والعصر[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٧٩-.]]. (ز)

٧٢٢٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ﴾: لصلاة الفجر، وقبل غروبها: العصر[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٦٧.]]. (ز)

٧٢٢٩٣- عن عطاء الخُراسانيّ: ﴿وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ﴾، يعني: قُل: سبحان الله، والحمد لله[[تفسير الثعلبي ٩/١٠٦.]]. (ز)

٧٢٢٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاصْبِرْ عَلى ما يقولونَ﴾ لقولهم: إنّ الله استراح يوم السابع، ﴿وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾ يقول: وصلِّ بأمر ربك ﴿قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ﴾ يقول: صلِّ بالغداة والعشيّ، يعني: صلاة الفجر والظهر والعصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٦.]]٦١٦٣. (ز)

٦١٦٣ ساق ابنُ عطية (٨/٥٧) هذا القول، ثم علَّق بقوله: «وهذه المقالة من أهل الكتاب كانت بمكة قبل الهجرة». وذكر أنّ بعض المفسرين قال: قوله تعالى: ﴿فاصبر على ما يقولون﴾ يراد به: أهل الكتاب وغيرهم من الكفرة، وعمّ بذلك جميع الأقوال الزائفة من قريش وغيرهم. وعلَّق عليه بقوله: «وعلى هذا التأويل يجيء قول مَن قال: الآية منسوخة بآية السيف».

٧٢٢٩٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ﴾: قبل طلوع الشمس: الصبح، وقبل الغروب: العصر[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٦٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب