الباحث القرآني
﴿لِّتُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ﴾ - تفسير
٧١١٣١- عن قتادة بن دعامة، ‹لِيُؤْمِنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ›، قال: بوعْده، وبالحساب، وبالبعْث بعد الموت[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير. والقراءة بياء الغيبة في المواضع الأربعة من الآية متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، وقرأ الباقون بتاء الخطاب. ينظر: النشر ٢/ ٣٧٥.]]. (١٣/٤٧١)
٧١١٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ﴾ يعني: لتصدّقوا بالله أنّه واحدٌ لا شريك لَهُ، ﴿ورَسُولِهِ﴾ محمدًا ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٠.]]. (ز)
﴿وَتُعَزِّرُوهُ﴾ - تفسير
٧١١٣٣- عن جابر بن عبد الله، قال: لَمّا نزلتْ على رسول الله ﷺ هذه الآية: ﴿وتُعَزِّرُوهُ﴾ قال النبيُّ ﷺ لأصحابه: «ما ذاك؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «لتنصروه»[[أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ١/١٨٧، والخطيب في تاريخ بغداد ٦/٦١٨، والثعلبي ٩/٤٤، من طرق عن سفيان الثوري، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر به. إسناده صحيح.]]. (١٣/٤٧٣)
٧١١٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ‹ويُعزِّرُوه›: يعني: الإجلال[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٤٧٢)
٧١١٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبير- في قوله: ‹ويُعزِّرُوه›، قال: يضربوا بين يديه بالسيف[[أخرجه الحاكم ٢/٤٦٠، والضياء ١٠/٩٢ (٨٨). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٣/٤٧٢)
٧١١٣٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وتُعَزِّرُوهُ وتُوَقِّرُوهُ﴾: كلّ هذا تعظيم وإجلال[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٥١.]]. (ز)
٧١١٣٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جعفر بن أبي وحشِيَّة- في قوله: ‹ويُعَزِّرُوهُ›، قال: يُقاتلوا معه بالسيف[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٥٢. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر. ووقع في ابن جرير (ت: التركي): (ويُعَزِّزُوهُ) بزاءين، وهي قراءة شاذة قرأ بها ابن السميفع. ينظر: تفسير الثعلبي ٩/٤٣.]]. (١٣/٤٧٢)
٧١١٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ‹ويُعَزِّرُوهُ›، قال: ينصروه[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٥٠. وعزاه ابن حجر في الفتح ٨/٥٨٢ إلى عبد الرزاق من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد.]]. (١٣/٤٧١-٤٧٢)
٧١١٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتُعَزِّرُوهُ﴾، يعني: تنصروه، وتعاونوه على أمْره كلّه، .... ﴿وتعزّروه﴾ مثل قوله في الأعراف [١٥٧]: ﴿فالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وعَزَّرُوهُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٠.]]. (ز)
٧١١٤٠- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- في قوله: ﴿وتعزروه﴾، يقول: تنصروا النبي ﷺ بالسيوف[[أخرجه محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة ٢/٦٧٣-٦٧٤.]]. (ز)
٧١١٤١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وتُعَزِّرُوهُ وتُوَقِّرُوهُ﴾، قال: الطاعة لله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٥٢.]]٦٠٥٤. (ز)
﴿وَتُوَقِّرُوهُۚ﴾ - تفسير
٧١١٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ‹ويُوَقِّرُوهُ›: يعني: التعظيم، يعني: محمدًا ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٤٧٢)
٧١١٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ‹ويُوَقِّرُوهُ›، قال: أمر الله بتسويده، وتفخيمه، وتشريفه، وتعظيمه[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٥١ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٤٧١)
٧١١٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ‹ويُوقِّروه›: أي: لِيُعَظّموه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٦، وابن جرير ٢١/٢٥١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٤٧٢)
٧١١٤٥- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس- في قول الله تعالى: ﴿وتعزروه وتوقروه﴾، قال: تُعَظِّموه، وتُشَرِّفوه[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٢٠.]]. (ز)
٧١١٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتُوَقِّرُوهُ﴾، يعني: وتُعَظِّموا النبي ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٠.]]. (ز)
٧١١٤٧- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- في قوله: ﴿وتوقروه﴾، يقول: تعظّموا النبي ﷺ، وتُشَرِّفوه، وتُجِلُّوه[[أخرجه محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة ٢/٦٧٣-٦٧٤.]]. (ز)
﴿وَتُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا ٩﴾ - قراءات
٧١١٤٨- عن هارون، قال: في قراءة ابن مسعود: (ويُسَبِّحُواْ اللهَ بُكْرَةً وأَصِيلًا)[[أخرجه أبو عبيد ص١٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن عمر بن الخطاب، وسعيد بن جبير. انظر: المحرر الوجيز ٥/١٢٩.]]. (١٣/٤٧٣)
٧١١٤٩- عن عكرمة، قال: كان ابن عباس يقرأ هذه الآية: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ ورَسُولِهِ ويُعَزِّرُوهُ ويُوَقِّرُوهُ ويُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا)، قال: فكان يقول: إذا أشكل ياء أو تاء؛ فاجعلوها على ياء؛ فإنّ القرآن كله على ياء[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. و(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ) قراءة شاذة.]]. (١٣/٤٧٣)
٧١١٥٠- عن سعيد بن جُبير، أنه كان يقرأ: (ويُسبِّحُواْ اللهَ بُكْرَةً وأَصِيلًا)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٤٧٣)
٧١١٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- أنه قال: في بعض الحروف: (وتُسَبِّحُواْ اللهَ بُكْرَةً وعَشِيًّا)[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٦، وابن جرير ٢١/٢٥٣ ولكن بلفظ الأثر التالي. وهي قراءة شاذة. ينظر: الهداية إلى بلوغ النهاية ١١/٦٩٤٤، والمحرر الوجيز ٥/١٢٩.]]. (ز)
٧١١٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: وكان في بعض القراءة: (ويُسبِّحُواْ اللهَ بُكْرَةً وأَصِيلًا)[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٥١ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٤٧١)
﴿وَتُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا ٩﴾ - تفسير الآية
٧١١٥٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ‹ويُسَبِّحُوهُ›، قال: يُسبِّحوا الله، رجع إلى نفسه[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٥٣.]]. (١٣/٤٧٣)
٧١١٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا﴾، يعني: وتُصلّوا لله بالغداة والعشي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٠.]]. (ز)
٧١١٥٥- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- في قوله: ﴿وتسبحوه﴾ يقول: وتسبِّحوا الله، يقول: وتُصلّوا لله ﴿بكرة وأصيلا﴾ يعني: الغداة، والعشي[[أخرجه محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة ٢/٦٧٣-٦٧٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.