الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱرۡتَدُّوا۟ عَلَىٰۤ أَدۡبَـٰرِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَى﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٧٠٩٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿إنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أدْبارِهِمْ﴾ إلى: ﴿إسْرارَهُمْ﴾: هم أهل النِّفاق[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢١٨.]]. (١٣/٤٤٩)
٧٠٩٤٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿إنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أدْبارِهِمْ﴾ إلى قوله: ﴿فَأَحْبَطَ أعْمالَهُمْ﴾، قال: هم أهل النِّفاق[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢١٨.]]. (ز)
٧٠٩٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿إنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أدْبارِهِمْ مِن بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدى﴾، قال: هم أعداء الله أهل الكتاب يعرفون نَعْت محمد ﷺ وأصحابه عندهم، ويجدونه مكتوبًا في التوراة والإنجيل، ثم يكفرون به[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٢٢٤، وفي المصنف (١٠٢١٢)، وابن جرير ٢١/٢١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٤٤٨)
٧٠٩٤٦- قال إسماعيل السُّدّيّ: هم المنافقون[[تفسير الثعلبي ٩/٣٧، وتفسير البغوي ٧/٢٨٨.]]. (ز)
٧٠٩٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر اليهود، فقال: ﴿إنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا﴾ عن إيمانٍ بمحمد ﷺ بعد المعرفة ﴿عَلى أدْبارِهِمْ﴾ يعني: أعقابهم كفارًا، ﴿مِن بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدى﴾ يعني: أمر النبي ﷺ يبيّن لهم في التوراة أنّه نبيٌّ رسول[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩.]]. (ز)
٧٠٩٤٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿إنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أدْبارِهِمْ مِن بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدى﴾، قال: اليهود ارتدّوا عن الهُدى بعد أن عَرفوا أنّ محمدًا ﷺ نبي[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٠٢٨. (١٣/٤٤٨)
﴿ٱلشَّیۡطَـٰنُ سَوَّلَ لَهُمۡ وَأَمۡلَىٰ لَهُمۡ ٢٥﴾ - قراءات
٧٠٩٤٩- عن هارون، عن الأعرج: ‹وأُمْلِي لَهُمْ› مثل: أُملي لهم، يقول الله: ﴿وأملي لهم إن كيدي متين﴾ [الأعراف:١٨٣، والقلم:٤٥][[أخرجه إسحاق البستي ص٣٦٢. وهي قراءة متواترة قرأ بها يعقوب، وقرأ أبو عمرو: ‹وأُمْلِيَ› بضم الهمز وفتح الياء، وقرأ الباقون: ﴿وأَمْلى لَهُمْ﴾. ينظر: النشر: ٢/٢٨٠.]]. (ز)
﴿ٱلشَّیۡطَـٰنُ سَوَّلَ لَهُمۡ وَأَمۡلَىٰ لَهُمۡ ٢٥﴾ - تفسير الآية
٧٠٩٥٠- قال الحسن البصري: ﴿وأَمْلى لَهُمْ﴾، يعني: وسْوَس[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٤٣-.]]. (ز)
٧٠٩٥١- عن الحسن البصري -من طريق الربيع بن عبد الله بن خُطّاف- ﴿الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وأَمْلى لَهُمْ﴾، قال: زيّن لهم الخطايا، ومدَّ لهم في الأمل[[أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل ٣/٣٤١ (١٦٣).]]. (ز)
٧٠٩٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ﴾، قال: زيّن لهم[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٢٢٤، وفي المصنف (١٠٢١٢)، وابن جرير ٢١/٢١٨ من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٦٠٢٩. (١٣/٤٤٨)
٧٠٩٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ﴾ يعني: زيّن لهم ترْك الهدى، يعني: إيمانًا بمحمد ﷺ، ﴿وأَمْلى﴾ الله ﴿لَهُمُ﴾ فيها تقديم، وأمهل الله لهم حين قالوا: ليس محمدٌ بنبي! فلم يعجل عليهم، ثم انتقم منهم حين قتل أهل قُريظة، وأجلى أهل النضير[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩.]]. (ز)
٧٠٩٥٤- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وأَمْلى لَهُمْ﴾، قال: أملى الله لهم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٠٣٠. (١٣/٤٤٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.