قوله تعالى: (وَأَمْلَى لَهُمْ)، أمهلهم موسعًا عليهم. وقرأ أبو عمرو (وَأُمْلِيَ لَهُمْ) على ما لم يسم فاعله، وهي حسنة للفصل بين فعل الشيطان وفعل الله. ويعلم يقينًا أنه لا يُؤَخرُ أحدٌ مدةَ أحدٍ، ولا يوسع فيها إلا الله، وإن كان قد بنى الفعل للمفعول.
{"ayah":"إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱرۡتَدُّوا۟ عَلَىٰۤ أَدۡبَـٰرِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَى ٱلشَّیۡطَـٰنُ سَوَّلَ لَهُمۡ وَأَمۡلَىٰ لَهُمۡ"}