الباحث القرآني
﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَـٰنِ مَثَلࣰا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدࣰّا وَهُوَ كَظِیمٌ ١٧﴾ - قراءات
٦٩٣٣٩- قرأ عاصم: ﴿بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا﴾ بنصب الضاد[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة.]]. (١٣/١٩٣)
﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَـٰنِ مَثَلࣰا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدࣰّا وَهُوَ كَظِیمٌ ١٧﴾ - تفسير الآية
٦٩٣٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وإذا بُشِّرَ أحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا﴾، قال: ولدًا[[تفسير مجاهد ص٥٩٢، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٥٦٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٩٢)
٦٩٣٤١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وإذا بُشِّرَ أحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا﴾ قال: بما جعل لله ﴿ظَلَّ وجْهُهُ مُسْوَدًّا وهُوَ كَظِيمٌ﴾ قال: حزين[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٩٣)
٦٩٣٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم في التقديم، فقال: ﴿وإذا بُشِّرَ أحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا﴾ يعني: شبهًا، والمثل -زعموا- أنّ الملائكة بنات الله تعالى. ﴿وإذا بُشِّرَ أحَدُهُمْ بِالأُنْثى ظَلَّ وجْهُهُ مُسْوَدًّا﴾ يعني: متغيّرًا ﴿وهُوَ كَظِيمٌ﴾ [النحل:٥٨] يعني: مكروب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.