الباحث القرآني
﴿وَتَرَىٰهُمۡ یُعۡرَضُونَ عَلَیۡهَا خَـٰشِعِینَ مِنَ ٱلذُّلِّ﴾ - تفسير
٦٩١٦٢- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿خاشِعِينَ﴾، قال: خاضعين[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٢.]]. (١٣/١٧٦)
٦٩١٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها﴾ يعني: على النار واقفين عليها ﴿خاشِعِينَ﴾ يعني: خاضعين ﴿مِنَ الذُّلِّ﴾ الذي نزل بهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٣.]]٥٨٢٧. (ز)
﴿یَنظُرُونَ مِن طَرۡفٍ خَفِیࣲّۗ﴾ - تفسير
٦٩١٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿يَنْظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ﴾، قال: ذليل[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٢.]]. (١٣/١٧٦)
٦٩١٦٥- قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-، مثله[[تفسير مجاهد ص٥٩١، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٣٠٣-، وابن جرير ٢٠/٥٣٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٧٦)
٦٩١٦٦- عن محمد بن كعب القُرَظي -من طريق أبي معشر- في قوله: ﴿يَنْظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ﴾، قال: يُسارِقون النّظر إلى النار[[أخرجه سعيد بن منصور ٧/٢٧٦ (١٩٣١). وعزاه السيوطي عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٧٦)
٦٩١٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٧٦)
٦٩١٦٨- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ﴾، قال: يُسارِقون النّظَر[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٣.]]. (ز)
٦٩١٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَنْظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ﴾، يعني: يستَخْفون بالنّظر إليها، يُسارقون النّظر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٣.]]٥٨٢٨. (ز)
﴿وَقَالَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِیهِمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ أَلَاۤ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ فِی عَذَابࣲ مُّقِیمࣲ ٤٥﴾ - تفسير
٦٩١٧٠- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ وأَهْلِيهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ﴾، قال: غبنوا أنفسهم وأهليهم في الجنة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٤.]]. (ز)
٦٩١٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ يعني: النبي ﷺ وحده، وقالها في الزُّمر[[يشير إلى قوله: ﴿قُلْ إنَّ الخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ وأَهْلِيهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ ألا ذَلِكَ هُوَ الخُسْرانُ المُبِينُ﴾ [الزمر:١٥].]]: ﴿إنَّ الخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ﴾ يعني: غبنوا أنفسهم، فصاروا إلى النار، ﴿و﴾ خسروا ﴿أهْلِيهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ﴾ يقول: وغبنوا أهليهم في الجنة فصاروا لغيرهم، ولو دخلوا الجنة أصابوا الأهل، فلما دخلوا النار حُرموا، فصار ما في الجنة والأهلين لغيرهم، ﴿ألا إنَّ الظّالِمِينَ﴾ يعني: المشركين ﴿فِي عَذابٍ مُقِيمٍ﴾ يعني: دائم لا يزول عنهم. مثلها في الرُّوم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٣-٧٧٤. لعله يشير إلى قوله تعالى: ﴿وأَمّا الَّذِينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا بِآياتِنا ولِقاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي العَذابِ مُحْضَرُونَ﴾ [الروم:١٦].]]٥٨٢٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.