الباحث القرآني

﴿وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي﴾: الواو عاطفة، وتراهم: عطف على ﴿ترى﴾، وجملة ﴿يعرضون﴾ حالية، لأن الرؤية بصرية، والواو في ﴿يعرضون﴾: نائب فاعل، وعليها: جار ومجرور متعلقان بـ﴿يعرضون﴾، والضمير في ﴿عليها﴾ يعود على النار، وخاشعين: حال ثانية، ومن الذل: جار ومجرور متعلقان بـ﴿خاشعين﴾، أي: من أجله، وقد يعلق بـ﴿ينظرون﴾، ومن طرف: جار ومجرور متعلقان بـ﴿ينظرون﴾، وخفي: نعت لـ﴿طرف﴾. ﴿وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة﴾: الواو: حرف عطف، وقال الذين: فعل وفاعل، وآمنوا: فعل ماض والواو فاعل، وجملة ﴿آمنوا﴾ صلة ﴿الذين﴾ لا محل لها من الإعراب. وإن: حرف ناسخ، والخاسرين: اسم إن، والذين: خبر إن، وخسروا أنفسهم: فعل وفاعل ومفعول به، وجملة ﴿خسروا﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وأهليهم: عطف على أنفسهم، ويوم: ظرف متعلق بـ﴿خسروا﴾، أو بـ﴿قال﴾، أي: يقولون يوم القيامة إذا رأوهم على تلك الصفة، والقيامة: مضاف إليه. ﴿ألا إن الظالمين في عذاب مقيم﴾: ألا: أداة تنبيه، وإن: حرف ناسخ، والظالمين اسم إن، وفي عذاب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إن، ومقيم: نعت، والجملة من مقول قول الله تعالى، ويحتمل أن يكون من كلامهم أيضًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب