الباحث القرآني
﴿لَّا یَأۡتِیهِ ٱلۡبَـٰطِلُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِیلࣱ مِّنۡ حَكِیمٍ حَمِیدࣲ ٤٢﴾ - تفسير
٦٨٦٧٠- عن علي بن أبي طالب، قال: قيل لرسول الله ﷺ: إنّ أُمَّتك ستُفْتَنُ مِن بعدك. فسأل رسولُ ﷺ –أو سُئل-: ما المخرج منها؟ فقال: «كتاب الله العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ﴿تَنْزِيلٌ مِن حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/١٢١)
٦٨٦٧١- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- ﴿لا يَأْتِيهِ الباطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ولا مِن خَلْفِهِ﴾، قال: النكير من بين يديه، ولا من خلفه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٤٤.]]. (ز)
٦٨٦٧٢- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿لا يَأْتِيهِ الباطِلُ﴾، قال: الشيطان[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٢٢)
٦٨٦٧٣- عن مجاهد بن جبر، ﴿لا يَأْتِيهِ الباطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ولا مِن خَلْفِهِ﴾، قال: لا يُدخِل فيه الشيطانُ ما ليس منه، ولا أحد من الكفرة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٢٢)
٦٨٦٧٤- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه﴾، قال: حفظه الله مِن الشيطان، فلا يزيد فيه باطلًا، ولا ينقص منه حقًّا. ثم قرأ: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ [الحجر:٩]، قال: هذه نظيرتها[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٦/١٥٩.]]. (ز)
٦٨٦٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لا يَأْتِيهِ الباطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ولا مِن خَلْفِهِ﴾، قال: والباطل إبليس، لا يستطيع أن يُنقِص منه حقًّا، ولا يزيد فيه باطلًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٨ من طريق معمر بنحوه، وابن الضريس (١٢٢، ١٢٣)، وابن جرير ٢٠/٤٤٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٢٣)
٦٨٦٧٦- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿لا يَأْتِيهِ الباطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ولا مِن خَلْفِهِ﴾، قال: الباطل: هو الشيطان، لا يستطيع أن يزيد فيه حرفًا ولا ينقص[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٤٥.]]. (ز)
٦٨٦٧٧- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿لا يَأْتِيهِ الباطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ﴾، يعني: من قِبَل[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٥٥-.]]. (ز)
٦٨٦٧٨- قال محمد بن السّائِب الكلبي: لا يأتيه ما يُبطله ويُكَذِّبه مِن الكتب المتقدمة، بل هو مُوافِق لها مُصَدِّق، ولا يجيء بعده كتاب يبطله وينسخه، بل هو موافق لها مصدق[[تفسير الثعلبي ٨/٢٩٨.]]. (ز)
٦٨٦٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يَأْتِيهِ الباطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ﴾ يقول: لا يأتي القرآن بالتكذيب، بل يصدِّق هذا القرآن الكتب التي كانت قبله: التوراة والإنجيل والزبور، ثم قال: ﴿ولا يأتيه﴾ الباطل ﴿مِن خَلْفِهِ﴾ يقول: لا يجيئه من بعده كتاب يبطله فيكذّبه، ﴿تَنْزِيلٌ﴾ يعني: وحي ﴿مِن حَكِيمٍ﴾ في أمره، ﴿حَمِيدٍ﴾ عند خلقه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٤-٧٤٥.]]٥٧٦٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.