الباحث القرآني
﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا﴾ - تفسير
٦٨١٣٤- عن أبي الدرداء، عن النبي ﷺ، قال: «مَن ردَّ عن عِرض أخيه ردَّ الله عن وجهه نار جهنم». ثم تلا: ﴿إنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا والَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدُّنْيا ويَوْمَ يَقُومُ الأَشْهادُ﴾[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ١٠/١٠١-١٠٢ (٧٢٢٩، ٧٢٣٠)، من طريق ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء بنحوه. إسناده ضعيف؛ فيه ليث بن أبي سليم، قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٦٨٥): «صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فتُرك». وفيه شهر بن حوشب، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٨٣٠): «صدوق، كثير الإرسال والأوهام». وأصله عند أحمد في المسند ٤٥/٥٢٤ (٢٧٥٣٦)، والترمذي ٣/٣٩١ بدون ذكر الآية. قال الترمذي: «حديث حسن». وحسّنه الألباني بشواهده في غاية المرام (٤٣٢).]]. (١٣/٤٧)
٦٨١٣٥- وعن أبي هريرة، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٤٧)
٦٨١٣٦- قال عبد الله بن عباس: ﴿إنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا والَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدُّنْيا﴾ بالغَلبة والقهْر[[تفسير البغوي ٧/١٥١.]]. (ز)
٦٨١٣٧- عن أبي العالية الرِّياحيّ، في قوله: ﴿إنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا﴾ الآية، قال: ذلك في الحُجَّة، يُفلِج الله حُجّتَهم في الدنيا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٤٧)
٦٨١٣٨- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿إنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا والَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدُّنْيا﴾ بالحُجّة[[تفسير البغوي ٧/١٥١.]]. (ز)
٦٨١٣٩- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿إنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا والَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدُّنْيا﴾، قال: لم يبعث اللهُ رسولًا إلى قوم فيقتلونه، أو قومًا مِن المؤمنين يدعون إلى الحق فيُقتلون، فيذهب ذلك القَرْن، حتى يبعث الله إليهم مَن ينصرهم، فيطلب بدمائهم مِمَّن فَعل ذلك بهم في الدنيا. قال: فكانت الأنبياء يُقتلون في الدنيا، وهم منصورون فيها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٤٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٥٧٠٣. (١٣/٤٨)
٦٨١٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا والَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدُّنْيا﴾ يعني: بالنصر في الدنيا بالحُجّة التي معهم إلى العباد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٦.]]. (ز)
﴿وَیَوۡمَ یَقُومُ ٱلۡأَشۡهَـٰدُ ٥١﴾ - تفسير
٦٨١٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- في قوله: ﴿ويَوْمَ يَقُومُ الأَشْهادُ﴾، قال: هم الملائكة[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٦٣، وعبد الرزاق ٢/١٨٢ من طريق معمر، وأبو الشيخ (٣٤٢)، وابن جرير ٢٠/٣٤٧.]]. (١٣/٤٨)
٦٨١٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٢.]]. (١٣/٤٨)
٦٨١٤٣- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿ويَوْمَ يَقُومُ الأَشْهادُ﴾ في الآخرة بالعُذر[[تفسير البغوي ٧/١٥١.]]. (ز)
٦٨١٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿الأَشْهادُ﴾ من ملائكة الله، وأنبيائه، والمؤمنين[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٤٨)
٦٨١٤٥- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿ويَوْمَ يَقُومُ الأَشْهادُ﴾، قال: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٤٦.]]. (ز)
٦٨١٤٦- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه- قال: ﴿الأَشْهادُ﴾ أربعة: الملائكة الذين يُحصون أعمالنا، لنا وعلينا. وقرأ: ﴿وجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وشَهِيدٌ﴾ [ق:٢١]. والنبيُّون شهداء على أممهم. وقرأ: ﴿فَكَيْفَ إذا جِئْنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ﴾ [النساء:٤١]. وأمة محمد ﷺ شهداء على الأمم. وقرأ: ﴿لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلى النّاسِ﴾ [البقرة:١٤٣]. والأجساد والجلود. وقرأ: ﴿وقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أنْطَقَنا اللَّهُ الَّذِي أنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ﴾ [فصلت:٢١][[أخرجه ابن جرير ٢/٦٣٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٤٨)
٦٨١٤٧- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- ﴿ويَوْمَ يَقُومُ الأَشْهادُ﴾، قال: الملائكة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/٤٨)
٦٨١٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾نصْرهم في الآخرة ﴿يَوْمَ يَقُومُ الأَشْهادُ﴾ يعني: الحفظة من الملائكة، يشهدون للرسل بالبلاغ، ويشهدون على الكفار بتكذيبهم، والنصر للذين آمنوا: أنّ الله -تبارك وتعالى- أنجاهم مع الرسل مِن عذاب الدنيا وعذاب الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٦-٧١٧.]]٥٧٠٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.