الباحث القرآني
﴿غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِیدِ ٱلۡعِقَابِ﴾ - تفسير
٦٧٧٩٩- عن عبد الله بن عمر -من طريق أسلم- في قوله: ﴿غافِرِ الذَّنْبِ وقابِلِ التَّوْبِ﴾ الآية، قال: ﴿غافِرِ الذَّنْبِ﴾ لِمَن يقول: لا إله إلا الله، ﴿وقابِلِ التَّوْبِ﴾ ممن يقول: لا إله إلا الله، ﴿شَدِيدِ العِقابِ﴾ لمن لا يقول: لا إله إلا الله[[أخرجه الطبراني في الأوسط (٩٤٨١). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/١٣)
٦٧٨٠٠- قال عبد الله بن عباس، مثله[[تفسير الثعلبي ٨/٢٦٤، وتفسير البغوي ٧/١٣٨.]]. (ز)
٦٧٨٠١- عن الحسن البصري -من طريق شَبِيب بن بشر- في قوله: ﴿غافِرِ الذَّنْبِ وقابِلِ التَّوْبِ﴾، قال: ﴿غافِرِ الذَّنْبِ﴾ لِمَن لم يتب، ﴿وقابِلِ التَّوْبِ﴾ مِمَّن تاب[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١٧٩).]]. (١٣/١٢)
٦٧٨٠٢- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق حماد بن سلمة- في قوله ﷿: ﴿غافر الذنب﴾ قال: لِمَن قال: لا إله إلا الله، ﴿وقابل التوب﴾ مِِمَّن قال: لا إله إلا الله، ﴿شديد العقاب﴾ لمن لم يقل: لا إله إلا الله[[أخرجه الطبراني في الدعاء ٣/١٥١٣.]]. (ز)
٦٧٨٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿غافِرِ الذَّنْبِ﴾ يعني: من الشرك، ﴿شَدِيدِ العِقابِ﴾ لِمَن لم يوحّده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٥.]]. (ز)
﴿ذِی ٱلطَّوۡلِۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ ٣﴾ - تفسير
٦٧٨٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾، قال: ذي السَّعة والغِنى[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٥٥٥، والإتقان ٢/٤١-، وابن جرير ٢٠/٢٧٨، والبيهقي في الأسماء والصفات (٦٩). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١٢)
٦٧٨٠٥- قال عبد الله بن عباس: ﴿ذِي الطَّوْل﴾ ذي الغنى عَمَّن لا يقول: لا إله إلا الله[[تفسير الثعلبي ٨/٢٦٤، وتفسير البغوي ٧/١٣٨.]]. (ز)
٦٧٨٠٦- عن عبد الله بن عمر -من طريق أسلم-: ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾ ذي الغِنى، ﴿لا إلَهَ إلّا هُوَ﴾ كانت كُفّار قريش لا يُوَحِّدونه، فوحَّد نفسه، ﴿إلَيْهِ المَصِيرُ﴾ مصير مَن يقول: لا إله إلا الله، فيُدخله الجنة، ومصير مَن لا يقول: لا إله إلا الله، فيُدخله النار[[أخرجه الطبراني في الأوسط (٩٤٨١). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/١٣)
٦٧٨٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾، قال: ذي الغِنى[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٧٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٣)
٦٧٨٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾: ذي إنعام[[تفسير مجاهد ص٥٨٢.]]. (ز)
٦٧٨٠٩- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾ ذي المَنّ[[تفسير الثعلبي ٨/٢٦٤.]]. (ز)
٦٧٨١٠- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾، قال: ذي المنّ[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٥٥٥-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٣)
٦٧٨١١- قال الحسن البصري: ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾ ذي الفضل[[تفسير الثعلبي ٨/٢٦٤، وتفسير البغوي ٦/١٣٨.]]. (ز)
٦٧٨١٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾، قال: ذي النِّعَم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٧٩، وأخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٥٥٥- بلفظ: ذي النعماء. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٣)
٦٧٨١٣- قال إسماعيل السُّدّيّ: ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾ ذي السَّعَة[[تفسير الثعلبي ٨/٢٦٤.]]. (ز)
٦٧٨١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾ يعني: ذي الغنى عمَّن لا يُوَحِّده، ﴿لا إلَهَ إلّا هُوَ إلَيْهِ المَصِيرُ﴾ يعني: مصير العباد إليه في الآخرة، فيجزيهم بأعمالهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٥.]]. (ز)
٦٧٨١٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾، قال: الطول: القدرة، ذاك الطول[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٧٨.]]. (ز)
﴿ذِی ٱلطَّوۡلِۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ ٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٧٨١٦- عن قتادة بن دعامة، قال: كان شابٌّ بالمدينة صاحبَ عبادة، وكان عمرُ مُعجبًا به، فانطلق إلى مصر، فَفَسُد، فجعل لا يمتنع عن شرٍّ، فقدم على عمر بعضُ أهله، فسأله حتى سأله عن الشابّ، فقال: لا تسألني عنه. قال: لِمَ؟ قال: إنّه فسد وخلع. فكتب إليه عمر: مِن عمر إلى فلان، ﴿حم تَنْزِيلُ الكِتابِ مِنَ اللَّهِ العَزِيزِ العَلِيمِ غافِرِ الذَّنْبِ وقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ العِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إلَهَ إلّا هُوَ إلَيْهِ المَصِيرُ﴾. فجعل يقترئها على نفسه، فأقبل بخير[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٢)
٦٧٨١٧- عن أبي إسحاق السَّبِيعي، قال: جاء رجلٌ إلى عمر بن الخطاب، فقال: يا أمير المؤمنين، إن قتلتُ فهل لي مِن توبة؟ فقرأ عليه: ﴿حم تَنْزِيلُ الكِتابِ مِنَ اللَّهِ العَزِيزِ العَلِيمِ غافِرِ الذَّنْبِ وقابِلِ التَّوْبِ﴾. وقال: اعمل ولا تيأس[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٤/٢٤٧ (٢٨٣٢١)، وابن جرير ٢٠/٢٧٧، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/١١٨- واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١٢)
٦٧٨١٨- عن يزيد بن الأصم: أن رجلًا كان ذا بأس، وكان يُوفَد إلى عمر لبأسه، وكان مِن أهل الشام، وأن عمر فقَدَه، فسأل عنه، فقيل له: تتابع في هذا الشراب. فدعا عمرُ كاتبَه، فقال: اكتب: مِن عمر بن الخطاب إلى فلان بن فلان، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، ﴿غافِرِ الذَّنْبِ وقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ العِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إلَهَ إلّا هُوَ إلَيْهِ المَصِر﴾. ثم دعا، وأمَّن مَن عنده، فدعَوا له أن يُقبِل الله عليه بقلبه، وأن يتوب الله عليه. فلما أتَت الصحيفةُ الرجلَ جعل يقرؤها، ويقول: ﴿غافِرِ الذَّنْبِ﴾ قد وعدني اللهُ أن يغفر لي، ﴿وقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ العِقابِ﴾ قد حذَّرني الله عقابه، ﴿ذِي الطَّوْلِ﴾ والطَّوْل: الخير الكثير، ﴿إلَيْهِ المَصِير﴾. فلم يزل يردّدها على نفسه حتى بكى، ثم نزع فأحسن النزع. فلما بلغ عمرُ أمرَه قال: هكذا فاصنعوا، إذا رأيتم أخًا لكم زلَّ زلَّة فسدِّدوه ووفِّقوه، وادعوا الله له أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعوانًا للشيطان عليه[[أخرجه عبد بن حميد -كما في تفسير أحاديث الكشاف ٣/٢١٥-٢١٦-، وإسحاق البستي ص٢٧٦ بنحوه.]]. (١٣/١١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.