الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ كَانُوا۟ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوا۟ هُمۡ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰ وَءَاثَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ ٢١﴾ - تفسير
٦٧٩٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿وما كانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِن واقٍ﴾ يَقِيهم، ولا ينفعهم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٠٦. و عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٣٤)
٦٧٩٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم خوّفهم بِمثل عذاب الأمم الخالية ليحذروا، فيوحِّدوا الربّ -تبارك وتعالى-، فقال: ﴿أوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِن قَبْلِهِمْ﴾ مِن الأمم الخالية؛ عاد، وثمود، وقوم لوط، ﴿كانُوا هُمْ أشَدَّ مِنهُمْ﴾ يعني: من كفار مكة ﴿قُوَّةً﴾ يعني: بطشًا ﴿وآثارًا فِي الأَرْضِ﴾ يعني: أعمالًا، وملكوا في الأرض، ﴿فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ﴾ فعذّبهم، ﴿وما كانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِن واقٍ﴾ يقي العذاب عنهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.