الباحث القرآني
﴿سَتَجِدُونَ ءَاخَرِینَ یُرِیدُونَ أَن یَأۡمَنُوكُمۡ وَیَأۡمَنُوا۟ قَوۡمَهُمۡ﴾ - تفسير
١٩٤١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: هم بنو عبد الدار، كانوا بهذه الصفة[[تفسير البغوي ٢/٢٦٢.]]. (ز)
١٩٤١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله تعالى: ﴿ستجدون آخرين﴾ قال: هم أسد وغطفان، كانوا حاضري المدينة، تكلموا بالإسلام، [وأقروا بالتوحيد] رياءً، وهم غير مسلمين، وكان الرجل منهم يقول له قومه: بماذا أسلمت؟ فيقول: آمنت بهذا القرد، وبهذا العقرب، والخنفساء. وإذا لقوا أصحاب النبي ﷺ قالوا: إنّا على دينكم، يريدون بذلك الأمن في الفريقين[[تفسير الثعلبي ٣/٣٥٨، وتفسير البغوي ٢/٢٦١.]]. (ز)
١٩٤١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ستجدون آخرين﴾ الآية، قال: ناس من أهل مكة، كانوا يأتون النبي ﷺ، فيُسْلِمون رياءً، ثم يرجعون إلى قريش، فيرتكسون في الأوثان، يبتغون بذلك أن يأمنوا هاهنا وهاهنا، فأمر بقتالهم إن لم يعتزلوا ويصالحوا[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٠١، وابن المنذر (٢١٠١)، وابن أبي حاتم ٣/١٠٢٩-١٠٣٠. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٩٥-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٧٦)
١٩٤١٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ستجدون آخرين﴾ الآية، قال: حَيٌّ كانوا بتهامة، قالوا: يا نبي الله، لا نقاتلك، ولا نقاتل قومنا. وأرادوا أن يأمنوا نبي الله ﷺ ويأمنوا قومهم؛ فأبى الله ذلك عليهم، فقال: ﴿كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها﴾[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٠٢ واللفظ له، وابن المنذر (٢١٠٢)، وابن أبي حاتم ٣/١٠٢٩-١٠٣٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٧٧)
١٩٤١٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثم ذكر نُعيم بن مسعود الأشجعي، وكان يأمن في المسلمين والمشركين بنقل الحديث بين النبي ﷺ والمشركين، فقال: ﴿ستجدون ءاخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما ردوا إلى الفتنة﴾[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٠٢، وابن أبي حاتم ٣/١٠٢٩.]]. (٤/٥٧٧)
١٩٤١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ستجدون آخرين﴾ منهم أسد غطفان، أتوا النبي ﷺ، فقال لهم النبي ﷺ: «أجئتم مهاجرين؟». قالوا: بل جئنا مسلمين. فإذا رجعوا إلى قومهم قالوا: آمنّا بالعقرب والخنفساء إذ تعود. فقال: ﴿ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم﴾ يعني: يأمنوا فيكم معشر المؤمنين بأنهم مقرون بالتوحيد، ﴿ويأمنوا قومهم﴾ المشركين؛ لأنهم على دينهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٦.]]. (ز)
﴿كُلَّ مَا رُدُّوۤا۟ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُوا۟ فِیهَاۚ﴾ - تفسير
١٩٤١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿ستجدون ءاخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها﴾، يقول: كلما أرادوا أن يخرجوا من فتنة أركسوا فيها، وذلك أنّ الرجل كان يوجد قد تكلم بالإسلام، فيتقرب إلى العود والحجر وإلى العقرب والخنفساء، فيقول المشركون لذلك المتكلم بالإسلام: قل: هذا ربي. للخنفساء والعقرب[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٠١، وابن أبي حاتم ٣/١٠٢٩.]]. (٤/٥٧٦)
١٩٤١٧- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: ﴿كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها﴾، قال: كُلَّما ابتلوا بها عموا فيها[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٠٢، وابن أبي حاتم ٣/١٠٣٠.]]. (٤/٥٧٧)
١٩٤١٨- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها﴾، يقول: كلما عرض لهم بلاء هلكوا فيه[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٠٢، وابن المنذر (٢١٠٥)، وابن أبي حاتم ٣/١٠٢٩، ١٠٣٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٧٧)
١٩٤١٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ –من طريق أسباط-﴿كل ما ردوا إلى الفتنة﴾. يقول: إلى الشرك [[أخرجه ابن جرير ٧/٣٠٢، وابن أبي حاتم ٣/١٠٢٩.]]. (٤/٥٧٧)
١٩٤٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كل ما ردوا إلى الفتنة﴾ يعني: كلما دعوا إلى الشرك ﴿أركسوا فيها﴾ يقول: عادوا في الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٦.]]. (ز)
﴿فَإِن لَّمۡ یَعۡتَزِلُوكُمۡ وَیُلۡقُوۤا۟ إِلَیۡكُمُ ٱلسَّلَمَ وَیَكُفُّوۤا۟ أَیۡدِیَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ﴾ - تفسير
١٩٤٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإن لم يعتزلوكم﴾ في القتال، ﴿ويلقوا إليكم السلم﴾ يعني: الصلح، ﴿ويكفوا أيديهم﴾ عن قتالكم؛ ﴿فخذوهم واقتلوهم﴾ يعني: اأسروهم واقتلوهم ﴿حيث ثقفتموهم﴾ يعني: أدركتموهم من الأرض في الحِلِّ والحرم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٦.]]. (ز)
﴿وَأُو۟لَـٰۤىِٕكُمۡ جَعَلۡنَا لَكُمۡ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَـٰنࣰا مُّبِینࣰا ٩١﴾ - تفسير
١٩٤٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كل سلطان في القرآن حُجَّة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٣٠.]]. (ز)
١٩٤٢٣- وعن سعيد بن جبير= (ز)
١٩٤٢٤- والضحاك بن مزاحم= (ز)
١٩٤٢٥- وأبي مالك غزوان الغفاري= (ز)
١٩٤٢٦- ومحمد بن كعب القرظي= (ز)
١٩٤٢٧- والنضر بن عربي، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/١٠٣٠.]]. (ز)
١٩٤٢٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سفيان، عن رجل- قال: ما كان في القرآن من سلطان فهو حجة[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٠٤. وعلقه ابن أبي حاتم ٣/١٠٣٠.]]. (ز)
١٩٤٢٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿سلطانا مبينا﴾، قال: أما السلطان المبين فهو الحجة[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٠٤، وابن أبي حاتم ٣/١٠٣٠.]]. (ز)
١٩٤٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا﴾، يعني: حجة بينة. ثم صارت منسوخة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.