الباحث القرآني

﴿أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَاۤىِٕنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡوَهَّابِ ۝٩﴾ - تفسير

٦٦٣٣٧- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿أمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ العَزِيزِ الوَهّابِ﴾، قال: لا، واللهِ، ما عندهم منها شيء، ولكن الله يختص برحمته من يشاء[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وعبد بن حميد.]]. (١٢/٥٠٨)

٦٦٣٣٨- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ﴾، يعني: مفاتح النبوة، فيعطوا النبوة من شاؤوا، ويمنعوا مَن شاؤوا، أي: ليس ذلك عندهم[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير بن أبي زمنين ٤/٨٣-.]]. (ز)

٦٦٣٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ﴾ يعني: نعمة ربك، وهي النبوة. نظيرها في الزخرف [٣٢]: ﴿أهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ﴾، يعني: النبوة-. يقول: أبأيديهم مفاتيح النبوة والرسالة، فيضعونها حيث شاؤوا، فإنها ليست بأيديهم، ولكنها بيد ﴿العَزِيزِ﴾ في ملكه، ﴿الوَهّابِ﴾ الرسالة، والنبوة لمحمد ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٣٧.]]٥٥٣٩. (ز)

٥٥٣٩ ذكر ابنُ عطية (٧/٣٢٧ ط: دار الكتب العلمية) في معنى الخزائن قولين: الأول: أنها استعارة للرحمة. الثاني: أنها بمعنى المفاتيح. وقد رجّح ابنُ عطية الأول بقوله: «والأول أبين». ولم يذكر مستندًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب