الباحث القرآني

﴿أمْ عِنْدَهم خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ العَزِيزِ الوَهّابِ﴾، يَعْنِي: ما هم بِمالِكِي خَزائِنِ الرَحْمَةِ، حَتّى يُصِيبُوا بِها مَن شاؤُوا، ويَصْرِفُوها عَمَّنْ شاؤُوا، ويَتَخَيَّرُوا لِلنُّبُوَّةِ بَعْضَ صَنادِيدِهِمْ، ويَتَرَفَّعُوا بِها عَنْ مُحَمَّدٍ، وإنَّما الَّذِي يَمْلِكُ الرَحْمَةَ وخَزائِنَها العَزِيزُ القاهِرُ عَلى خَلْقِهِ، الوَهّابُ الكَثِيرُ المَواهِبِ، المُصِيبُ بِها مَواقِعَها، الَّذِي يُقَسِّمُها عَلى ما تَقْتَضِيهِ حِكْمَتُهُ، ثُمَّ رَشَّحَ هَذا المَعْنى، فَقالَ:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب