الباحث القرآني

﴿طَلۡعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّیَـٰطِینِ ۝٦٥﴾ - تفسير

٦٥٤٦٧- عن عبد الله بن عباس= (ز)

٦٥٤٦٨- ومحمد بن كعب القرظي: ﴿كأنه رؤوس الشياطين﴾ هم الشياطين بأعيانهم، شبَّهه بها لقبحها[[تفسير الثعلبي ٨/١٤٦، وتفسير البغوي ٧/٤٢ وقال عقبه: لأنّ الناس إذا وصفوا شيئًا بغاية القبح قالوا: كأنه شيطان، وإن كانت الشياطين لا ترى؛ لأن قبح صورتها متصور في النفس.]]. (ز)

٦٥٤٦٩- عن وهب بن مُنَبِّه، في قوله: ﴿طَلْعُها كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّياطِينِ﴾، قال: شعور الشياطين قائِمَة إلى السماء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤١٦)

٦٥٤٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿طَلْعُها كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّياطِينِ﴾، قال: يُشَبِّهها بذلك[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤١٥)

٦٥٤٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿طَلْعُها﴾ تمرها ﴿كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٩. كذا جاء في مطبوعته، ولعلها: ثمرها.]]. (ز)

٦٥٤٧٢- قال يحيى بن سلّام: وقوله: ﴿طَلْعُها﴾ أي: ثمرتها ﴿كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّياطِينِ﴾ يقبِّحها بذلك. وقال بعضهم: رءوس الحيات[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٣٣-٨٣٤.]]٥٤٨٩. (ز)

٥٤٨٩ اختُلِف في معنى قوله تعالى: ﴿طَلْعُها كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّياطِينِ﴾ على ثلاثة أقوال: الأول: شُبِّهَ طلعها بما استقر في النفوس من كراهة رؤوس الشياطين وقبحها، وإن كانت لم تُرَ. والثاني: شُبِّهَ طلعها بنوع من الحيّات رؤُوسها بشعة المنظر. والثالث: شُبِّهَ طلعها بجنس من النبات طلعه في غاية الفحاشة. ذكر الأقوال الثلاثة ابنُ جرير (١٩/٥٥٣)، وابنُ عطية (٧/٢٩٠-٢٩٢)، وكذلك ابنُ كثير (١٢/٢٦) لكنه اسْتَدْرَكَ على القولين الثاني والثالث، بقوله: «وفي هذين الاحتمالين نظر». ثم اختارالقول الأول، فقال: «والأول أقوى وأولى». ولم يذكر مستندًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب