الباحث القرآني
﴿فَٱطَّلَعَ فَرَءَاهُ فِی سَوَاۤءِ ٱلۡجَحِیمِ ٥٥﴾ - تفسير
٦٥٤٢١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق القاسم بن عبد الرحمن- في قوله: ﴿فاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾، قال: اطلع، ثم التفت إلى أصحابه، فقال: لقد رأيتُ جماجمَ القوم تغلي[[أخرجه هناد (٣١٠). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١٢/٤١٣)
٦٥٤٢٢- عن كعب الأحبار -من طريق قتادة- قال: في الجنة كُوًى، فإذا أراد أحدٌ مِن أهلها أن ينظر إلى عدُوِّه في النار اطَّلَع، فازداد شكرًا[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٥٦-٤٥٧ (٢٥٥)-، وإسحاق البستي ص٢٠٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤١٤)
٦٥٤٢٣- عن خليد العصري -من طريق قتادة- في قول الله: ﴿فاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾، قال: في وسطها. قال: رأى جماجمهم تغلي، فقال: فلان؟! واللهِ، لولا أنّ الله عرَّفه إيّاه ما عرفه، لقد تغير حِبْرُه وسِبْرُه[[حِبْرُه وسِبْرُه: لونه وهيئته. مختار الصحاح ١/٦٥.]]، فعند ذلك يقول: ﴿تاللَّهِ إنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٩، وابن جرير ١٩/٥٤٧ مختصرًا.]]. (ز)
٦٥٤٢٤- عن مطرف بن عبد الله -من طريق قتادة- في قوله: ﴿فاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾، قال: واللهِ، لولا أنّه عرَّفه ما عرفه، لقد غيَّرت النارُ حِبره وسِبره[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٤٨.]]. (ز)
٦٥٤٢٥- قال الحسن البصري: ﴿فاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾ هذه -واللهِ- الدُّولة[[علقه يحيى بن سلام ٢/٨٣٢.]]. (ز)
٦٥٤٢٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق محمد بن يسار- ﴿فاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾، قال: ذُكِر لنا: أنّه إذ ذاك اطَّلع، فرأى جماجم القوم تغلي[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٥٦-٤٥٧ (٢٥٥)-، وإسحاق البستي ص٢٠٤.]]. (ز)
٦٥٤٢٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: (هَلْ أنتُم مُّطْلِعُونِ) قال: سأل ربَّه أن يطلعه، ﴿فاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾ يقول: في وسطها، فرأى جماجمهم تغلي، فقال: فلان! ولولا أنّ الله عرَّفه إيّاه لما عرفه، لقد تغيَّر حِبره وسبره، فعند ذلك قال: ﴿تاللَّهِ إنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ﴾[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٠٣-٢٠٤. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وهو عند عبد الرزاق وابن جرير عن خليد العصري كما تقدم. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٨٣٢ مختصرًا.]]. (١٢/٤١٤)
٦٥٤٢٨- عن محمد بن كعب -من طريق أبي معشر- في قوله ﷿: ﴿إني كان لي قرين * يقول أءنك لمن المصدقين﴾ إلى قوله ﷿: ﴿فاطلع فرآه في سواء الجحيم﴾، قال: أبصرهم وجماجم تغلي، فعرَّفه الله إيّاه، ولقد غيَّرتِ النار حِبْرَه وسِبْرَه. فقال سفيان: يعني: لونه وصورته[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه- التفسير ٧/١٥٠ (١٨١١).]]. (ز)
٦٥٤٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاطَّلَعَ﴾ المؤمنُ ﴿فَرَآهُ﴾ فرأى أخاه ﴿فِي سَواءِ﴾ يعني: في وسط ﴿الجَحِيمِ﴾ أسود الوجه، أزرق العينين، مقرونًا مع شيطانه في سلسلة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٨.]]. (ز)
﴿فِی سَوَاۤءِ ٱلۡجَحِیمِ ٥٥﴾ - تفسير
٦٥٤٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾، قال: في وسط الجحيم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٤٦-٥٤٧، ومن طريق عطية والسدي أيضًا، وابن أبي حاتم -كما الإتقان ٢/٣٩-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٤١٣)
٦٥٤٣١- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾. قال: وسط الجحيم. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر: رماها بسهمٍ فاستوى في سوائِها وكان قَبُولًا للهوادِي الطَّوارقِ[[أخرجه الطستي في مسائله -كما في الإتقان ٢/٨٨-. والهوادي جمع هادية: وهي مِن كل شيء أوله وما تقدم منه، ومنه هوادي الخيل والوحوش. والطوارق جمع طارقة: وهي التي تسير ليلًا. اللسان (هوي، طرق).]]. (١٢/٤١٣)
٦٥٤٣٢- عن خليد العصري -من طريق قتادة- في قول الله: ﴿فاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾، قال: في وسطها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٩.]]. (ز)
٦٥٤٣٣- عن الحسن البصري -من طريق عباد بن راشد- في قوله: ﴿فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾، قال: في وسط الجحيم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٤٧.]]. (ز)
٦٥٤٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، وأبي هلال- قال: ﴿فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾، أي: في وسط الجحيم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٤٧. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (ز)
٦٥٤٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سَواءِ﴾ يعني: في وسط ﴿الجَحِيمِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٨.]]. (ز)
٦٥٤٣٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿هَلْ أنْتُمْ مُطَّلِعُونَ * فاطَّلَعَ﴾ فرأى صاحبَه ﴿فِي سَواءِ الجَحِيمِ﴾ يعني: في وسط الجحيم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٣٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.