الباحث القرآني
﴿لِتُنذِرَ قَوۡمࣰا مَّاۤ أُنذِرَ ءَابَاۤؤُهُمۡ فَهُمۡ غَـٰفِلُونَ ٦﴾ - تفسير
٦٤٣١٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في قوله: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ﴾، قال: قد أُنذِر آباؤهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٠١.]]٥٣٩٤. (١٢/٣٢١)
٦٤٣١٨- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ﴾: أي: ما أُنذر الناسُ قبلهم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر.]]٥٣٩٥. (١٢/٣٢١)
٦٤٣١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ﴾، قال: قال بعضهم: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ﴾ ما أُنذِر الناسُ مِن قبلهم. وقال بعضهم: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ﴾، أي: هذه الأمة لم يأتهم نذيرٌ حتى جاءهم محمدٌ ﷺ[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٩٩ بنحوه، وعبد الرزاق ٢/١٤٠ من طريق معمر، وابن جرير ١٩/٤٠١-٤٠٢.]]. (١٢/٣٢٢)
٦٤٣٢٠- قال إسماعيل السُّدِّي: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا﴾، يعني: لِتُحَذِّر قومًا ما في القرآن مِن الوعيد[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٨٠٠.]]. (ز)
٦٤٣٢١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ﴾، قال: قريش، لم يأت العربَ رسولٌ قبل محمد ﷺ، لم يأتهم ولا آباءَهم رسولٌ قبلَه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٢١)
٦٤٣٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا﴾ بما في القرآن من الوعيد ﴿ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ﴾ الأولون ﴿فَهُمْ غافِلُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٧٣.]]. (ز)
٦٤٣٢٣- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا﴾ يعني: قريشًا. مَن قال: لم ينذر آباؤهم، يعني: مثل قوله: ﴿ما أتاهُمْ مِن نَذِيرٍ مِن قَبْلِكَ﴾ [القصص:٤٦]، يعني: قريشًا. ومَن قال: مثل الذي أُنذر آباؤهم فيأخذها مِن هذه الآية: ﴿أفَلَمْ يَدَّبَّرُوا القَوْلَ أمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الأَوَّلِينَ﴾ [المؤمنون:٦٨]، يعني: مَن كانوا قبل قريش ﴿ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ﴾ كما أُنذر آباؤهم، يعني: كما حُذِّر آباؤهم، ﴿فَهُمْ غافِلُونَ﴾ عمّا جاءهم به النبيُّ ﷺ؛ في غفلة مِن البَعْث[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٩٩-٨٠٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.