الباحث القرآني
﴿ذَ ٰلِكَ جَزَیۡنَـٰهُم بِمَا كَفَرُوا۟ۖ وَهَلۡ نُجَـٰزِیۤ إِلَّا ٱلۡكَفُورَ ١٧﴾ - تفسير
٦٣٣٣٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وهَلْ نُجازِي إلّا الكَفُورَ﴾، قال: تلك المناقشة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/١٩٧)
٦٣٣٣٥- قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وهَلْ نُجازِي إلّا الكَفُورَ﴾: هل يُعاقَب إلا الكفور[[تفسير مجاهد (٥٥٤)، وأخرجه سفيان الثوري ١/٢٤٣، والفريابي -كما في التغليق ٤/٢٨٨-، وابن جرير ١٩/٢٥٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٩٧)
٦٣٣٣٦- عن مجاهد بن جبر، ﴿وهَلْ نُجازِي إلّا الكَفُورَ﴾: أنّهم لما أعرضوا عمّا جاءت به الرسل؛ ابتلاهم الله، فغيّر ما بهم، ثم أهلكهم الله بعد ذلك[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٥٤.]]. (ز)
٦٣٣٣٧- عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- ﴿وهَلْ نُجازِي إلّا الكَفُورَ﴾، قال: هو المناقشة في الحساب، ومَن نُوقِش الحساب عُذِّب، وهو الكافر لا يُغفَر له[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأورد عبد الرزاق بعده حديث عائشة، أن النبي ﷺ قال: «من حُوسب عُذِّب». قال: فقالت عائشة: فإن الله يقول: ﴿فَأَمّا مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِسابًا يَسِيرًا﴾ [الانشقاق:٨]. قال: «ذلكم العرض، ولكن من نُوقش الحساب عُذِّب».]]. (١٢/١٩٧)
٦٣٣٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: قال الله: ﴿ذَلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وهَلْ نُجازِي إلّا الكَفُورَ﴾، وإن الله إذا أراد بعبد كرامة أو خيرًا تقبَّل حسناته، وإذا أراد بعبد هوانًا أمسك عليه بذنبه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٦٠ وزاد في آخره: وذُكر لنا: أنّ رجلًا بينما هو في طريق من طريق المدينة إذا مرّت به امرأة، فأتبعها بصره، حتى أتى على حائط، فشجّ وجهه، فأتى نبي الله ووجهه يسيل دمًا، فقال: يا نبي الله، فعلتُ كذا وكذا. فقال له نبي الله: «إن الله إذا أراد بعبد كرامةً عجّل له عقوبة ذنبه في الدنيا، وإذا أراد الله بعبد هوانًا أمسك عليه ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة، كأنه عِيرٌ أبْتَر». وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥٣٢٠. (١٢/١٩٦)
٦٣٣٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذَلِكَ﴾ الهلاك ﴿جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا﴾ كافأناهم بكفرهم، ﴿وهَلْ نُجازِي﴾ وهل يكافأ بعمله السيئ ﴿إلّا الكَفُورَ﴾ لله ﷿ في نِعَمِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٢٩.]]. (ز)
٦٣٣٤٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿ذَلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وهَلْ نُجازِي﴾ أي: يعاقب[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٥٤.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكَ جَزَیۡنَـٰهُم بِمَا كَفَرُوا۟ۖ وَهَلۡ نُجَـٰزِیۤ إِلَّا ٱلۡكَفُورَ ١٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٣٣٤١- عن أبي حبرة -وكان من أصحاب علي- قال: جزاء المعصية: الوهنُ في العبادة، والضيق في المعيشة، والمُنغِّص في اللذة. قيل: وما المُنغِّص في اللذة؟ قال: لا يصادف لذةَ حلالٍ إلا جاءه مَن يُنَغِّصه إيّاها[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/٤٩٦-.]]. (١٢/١٩٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.