الباحث القرآني
﴿وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا ٤٢﴾ - تفسير
٦٢٣٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن هبيرة- قال: ﴿وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا﴾ هذا في الصلاة المكتوبة[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٧٢٤.]]. (ز)
٦٢٣٧٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا﴾، يعني: صلاة العصر والعشاءين[[تفسير الثعلبي ٨/٥١.]]. (ز)
٦٢٣٧٤- عن أبي العالية الرياحي، في قوله: ﴿وأَصِيلًا﴾، قال: صلاة العصر[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٩)
٦٢٣٧٥- قال مجاهد بن جبر: ﴿وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا﴾، يعني: قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله[[تفسير الثعلبي ٨/٥١، وتفسير البغوي ٦/٣٦٠.]]. (ز)
٦٢٣٧٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا﴾، قال: صلاة الصبح، وصلاة العصر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١١٩، وابن جرير ١٩/١٢٤ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥٢٤١. (١٢/٦٨)
٦٢٣٧٧- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿وأَصِيلًا﴾ صلاة الظهر، والعصر، والعشاءين[[تفسير البغوي ٦/٣٦٠.]]. (ز)
٦٢٣٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا﴾، يعني: صلوا لله بالغداة الفجر، والعشي؛ يعني: الظهر والعصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٩٩.]]. (ز)
٦٢٣٧٩- عن مقاتل [بن حيان]، في قوله: ﴿وسَبِّحُوهُ﴾ يقول: صلوا لله ﴿بُكْرَةً﴾ بالغداة، ﴿وأَصِيلًا﴾ بالعشي[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٦٥)
٦٢٣٨٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً﴾ لصلاة الغداة، ﴿وأَصِيلًا﴾ صلاة الظهر وصلاة العصر[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٢٤.]]. (ز)
﴿وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا ٤٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٢٣٨١- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ فيما يذكر عن ربِّه -تبارك وتعالى-: «ابن آدم، اذكرني بعد الفجر وبعد العصر ساعة، أكْفِك ما بينهما»[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص٣٤ (٢٠٣)، وأبو نعيم في الحلية ٨/٢١٣. قال أبو نعيم: «غريب من حديث الحسن عن أبي هريرة، لم يروه عنه إلا جبير، وحديث ابن السماك لم يروه عنه إلا ابن صندل». وقال المناوي في التيسير ٢/١٨٩: «إسناده ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٣٣ (٤٠٣١): «ضعيف».]]. (١٢/٦٩)
٦٢٣٨٢- عن أبي أمامة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «لأن أقعد أذكر الله وأكبّره وأحمده وأسبِّحه وأُهَلِّلُه حتى تطلع الشمس أحبُّ إلَيَّ مِن أن أعتق رقبتين أو أكثر من ولد إسماعيل، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلَيَّ مِن أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل»[[أخرجه أحمد ٣٦/٥٢١-٥٢٢ (٢٢١٨٥)، ٣٦/٥٣٢ (٢٢١٩٤)، ٣٦/٥٩٠-٥٩١ (٢٢٢٥٤). قال المنذري في الترغيب والترهيب ١/١٧٨ (٦٧١): «إسناد حسن». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١٠٤ (١٦٩٣٦، ١٦٩٣٧): «أسانيده حسنة».]]. (١٢/٦٩)
٦٢٣٨٣- عن هلال بن يساف، قال: كانت امرأة من همدان تسبح، وتحصيه بالحصى أو النوى، فقال لها عبد الله: ألا أدلك على خير مِن ذلك؟ تقولين: اللهُ أكبر كبيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.]]. (١٢/٧١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.