الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَـٰلَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا یَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا ٣٩﴾ - تفسير
٦٢٣٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ﴾ يعني: النبي ﷺ خاصَّة، ﴿ويَخْشَوْنَهُ﴾ يعني: النبي ﷺ. يقول: محمد يخشى الله أن يكتم عن الناس ما أظهر الله عليه من أمر زينب إذ هويها، ﴿ولا يَخْشَوْنَ أحَدًا إلّا اللَّهَ﴾ في البلاغ عن الله ﷿، ﴿وكَفى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾ يعني: شهيدًا في أمر زينب إذ هويها، فلا شاهد أفضل من الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٩٧.]]. (ز)
٦٢٣٣٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿وكَفى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾ حفيظًا لأعمالهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٢٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.