الباحث القرآني
﴿ما كانَ عَلى النَّبِيءِ مَن حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ في الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وكانَ أمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا﴾ ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ ويَخْشَوْنَهُ ولا يَخْشَوْنَ أحَدًا إلّا اللَّهَ وكَفى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾
اسْتِئْنافٌ لِزِيادَةِ بَيانِ مُساواةِ النَّبِيِّ ﷺ لِلْأُمَّةِ في إباحَةِ تَزَوُّجِ مُطَلَّقَةِ دَعِيِّهِ وبَيانِ أنَّ ذَلِكَ لا يَخِلُّ بِصِفَةِ النُّبُوَّةِ؛ لِأنَّ تَناوُلَ المُباحاتِ مِن سُنَّةِ الأنْبِياءِ قالَ تَعالى ﴿يا أيُّها الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ واعْمَلُوا صالِحًا﴾ [المؤمنون: ٥١]، وأنَّ النَّبِيَّ إذا رامَ الِانْتِفاعَ بِمُباحٍ لِمَيْلِ نَفْسِهِ إلَيْهِ يَنْبَغِي لَهُ أنْ يَتَناوَلَهُ لِئَلّا يُجاهِدَ نَفْسَهُ فِيما لَمْ يُؤْمَرْ بِمُجاهِدَةِ النَّفْسِ فِيهِ؛ لِأنَّ الألْيَقَ بِهِ أنْ يَسْتَبْقِيَ عَزِيمَتَهُ ومُجاهَدَتَهُ لِدَفْعِ ما أُمِرَ بِتَجَنُّبِهِ.
وفِي هَذا الِاسْتِئْنافِ ابْتِداءٌ لِنَقْضِ أقْوالِ المُنافِقِينَ: أنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَزَوَّجَ امْرَأةَ ابْنِهِ.
ومَعْنى ﴿فَرَضَ اللَّهُ لَهُ﴾ قَدَّرَهُ، إذْ أذِنَهُ بِفِعْلِهِ. وتَعْدِيَةُ فِعْلِ (فَرَضَ) بِاللّامِ تَدُلُّ عَلى هَذا المَعْنى بِخِلافِ تَعَدِّيهِ بِحَرْفِ (عَلى) كَقَوْلِهِ ﴿قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ في أزْواجِهِمْ﴾ [الأحزاب: ٥٠] .
والسُّنَّةُ: السِّيرَةُ مِن عَمَلٍ أوْ خُلُقٍ يُلازِمُهُ صاحِبُهُ. ومَضى القَوْلُ في هَلِ السُّنَّةُ اسْمٌ جامِدٌ أوْ مَصْدَرٌ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكم سُنَنٌ﴾ [آل عمران: ١٣٧] في سُورَةِ آلِ عِمْرانَ، وعَلى الأوَّلِ فانْتِصابُ سُنَّةَ اللَّهِ هُنا عَلى أنَّهُ اسْمٌ وُضِعَ في مَوْضِعِ المَصْدَرِ لِدَلالَتِهِ عَلى مَعْنى فِعْلٍ ومَصْدَرٍ. قالَ في الكَشّافِ كَقَوْلِهِمْ: تُرْبًا وجَنْدَلًا، أيْ في الدُّعاءِ، أيْ تَرِبَ تُرْبًا. وأصْلُهُ: تُرْبٌ لَهُ وجَنْدَلٌ لَهُ. وجاءَ عَلى مُراعاةِ الأصْلِ قَوْلُ المَعَرِّي:
؎تَمَنَّتْ قُوَيْقًا والسَّراةُ حِيالَها تُرابٌ لَها مِن أيَنُقٍ وجِمالٍ
(p-٤١)ساقَهُ مَساقَ التَّعَجُّبِ المَشُوبِ بِغَضَبٍ.
وعَلى الثّانِي فانْتِصابُ (سُنَّةَ) عَلى المَفْعُولِ المُطْلَقِ وعَلى كِلا الوَجْهَيْنِ، فالفِعْلُ مُقَدَّرٌ دَلَّ عَلَيْهِ المَصْدَرُ أوْ نائِبُهُ. فالتَّقْدِيرُ: سَنَّ اللَّهُ سُنَّتَهُ في الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ.
والمَعْنى: أنَّ مُحَمَّدًا ﷺ مُتَّبِعٌ سُنَّةَ الأنْبِياءِ الَّذِينَ سَبَقُوهُ اتِّباعًا لِما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ كَما فَرَضَ لَهم، أيْ أباحَ.
والمُرادُ بِـ (الَّذِينِ خَلَوْا): الأنْبِياءُ بِقَرِينَةِ سِياقِ لَفْظِ النَّبِيِّ، أيِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِ النُّبُوَّةِ. وقَدْ زادَهُ بَيانًا قَوْلُهُ ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ ويَخْشَوْنَهُ﴾، فالأنْبِياءُ كانُوا مُتَزَوِّجِينَ وكانَ لِكَثِيرٍ مِنهم عِدَّةُ أزْواجٍ، وكانَ بَعْضُ أزْواجِهِمْ أحَبَّ إلَيْهِمْ مِن بَعْضِهِنَّ.
فَإنْ وقْفَنا عِنْدَ ما جاءَ في هَذِهِ الآيَةِ وما بَيَّنَتْهُ الآثارُ الصَّحِيحَةُ فالعِبْرَةُ بِأحْوالِ جَمِيعِ الأنْبِياءِ.
وإنْ تَلَقَّيْنا بِشَيْءٍ مِنَ الإغْضاءِ بَعْضَ الآثارِ الضَّعِيفَةِ الَّتِي أُلْصِقَتْ بِقِصَّةِ تَزَوُّجِ زَيْنَبَ كانَ داوُدُ - عَلَيْهِ السَّلامُ - عِبْرَةً بِالخُصُوصِ، فَقَدْ كانَتْ لَهُ زَوْجاتٌ كَثِيراتٌ، وكانَ قَدْ أحَبَّ أنْ يَتَزَوَّجَ زَوْجَةَ (أُورْيا) وهي الَّتِي ضَرَبَ اللَّهُ لَها مَثَلًا بِالخَصْمِ الَّذِينَ تُسَوَّرُوا المِحْرابَ وتَشاكَوْا بَيْنَ يَدَيْهِ. وسَتَأْتِي في سُورَةِ ”ص“، وقَدْ ذُكِرَتِ القِصَّةُ في سِفْرِ المُلُوكِ. ومَحَلُّ التَّمْثِيلِ بِداوْدَ في أصْلِ انْصِرافِ رَغْبَتِهِ إلى امْرَأةٍ لَمْ تَكُنْ حَلالًا لَهُ فَصارَتْ حَلالًا لَهُ، ولَيْسَ مَحِلُّ التَّمْثِيلِ فِيما حَفَّ بِقِصَّةِ داوُدَ مِن لَوْمِ اللَّهِ إيّاهُ عَلى ذَلِكَ كَما قالَ ﴿وظَنَّ داوُدُ أنَّما فَتَنّاهُ فاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ﴾ [ص: ٢٤] الآيَةَ؛ لِأنَّ ذَلِكَ مُنْتَفٍ في قِصَّةِ تَزَوُّجِ زَيْنَبَ.
وجُمْلَةُ ﴿وكانَ أمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا﴾ مُعْتَرَضَةٌ بَيْنَ المَوْصُوفِ والصِّفَةِ إنْ كانَتْ جُمْلَةُ ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ﴾ صِفَةً لِـ ﴿الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ﴾ أوْ تَذْيِيلٌ مِثْلَ جُمْلَةِ ﴿وكانَ أمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا﴾ [الأحزاب: ٣٧] إنْ كانَتْ جُمْلَةُ (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ) مُسْتَأْنَفَةً كَما سَيَأْتِي، والقَوْلُ فِيهِ مِثْلُ نَظِيرِهِ المُتَقَدِّمِ آنِفًا. (p-٤٢)والقَدَرُ بِفَتْحِ الدّالِ: إيجادُ الأشْياءِ عَلى صِفَةٍ مَقْصُودَةٍ وهو مُشْتَقٌّ مِنَ القَدْرِ بِسُكُونِ الدّالِ، وهو الكِمِّيَّةُ المُحَدَّدَةُ المَضْبُوطَةُ، وتَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَسالَتْ أوْدِيَةٌ بِقَدَرِها﴾ [الرعد: ١٧] في سُورَةِ الرَّعْدِ وقَوْلِهِ ﴿وما نُنَزِّلُهُ إلّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ﴾ [الحجر: ٢١] في سُورَةِ الحِجْرِ. ولَمّا كانَ مِن لَوازِمِ هَذا المَعْنى أنْ يَكُونَ مَضْبُوطًا مُحْكَمًا كَثُرَتِ الكِنايَةُ بِالقَدَرِ عَنِ الإتْقانِ والصُّدُورِ عَنِ العِلْمِ. ومِنهُ حَدِيثُ: ”كُلُّ شَيْءٍ بِقَضاءٍ وقَدَرٍ“، أيْ مِنَ اللَّهِ.
واصْطَلَحَ عُلَماءُ الكَلامِ: أنَّ القَدَرَ اسْمٌ لِلْإرادَةِ الأزَلِيَّةِ المُتَعَلِّقَةِ بِالأشْياءِ عَلى ما هي عَلَيْهِ، ويُطْلِقُونَهُ عَلى الشَّيْءِ الَّذِي تَعَلَّقَ بِهِ القَدَرُ وهو المَقْدُورُ كَما في هَذِهِ الآيَةِ، فالمَعْنى: وكانَ أمْرُ اللَّهِ مُقَدَّرًا عَلى حِكْمَةٍ أرادَها اللَّهُ تَعالى مِن ذَلِكَ الأمْرِ، فاللَّهُ لَمّا أمَرَ رَسُولَهُ - عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - بِتَزَوُّجِ زَيْنَبَ الَّتِي فارَقَها زَيْدٌ كانَ عالِمًا بِأنَّ ذَلِكَ لائِقٌ بِرَسُولِهِ - عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - كَما قَدَّرَ لِأسْلافِهِ مِنَ الأنْبِياءِ.
وفِي قَوْلِهِ ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ﴾ جِيءَ بِالمَوْصُولِ دُونَ اسْمِ الإشارَةِ أوِ الضَّمِيرِ لِما في هَذِهِ الصِّلَةِ مِن إيماءٍ إلى انْتِفاءِ الحَرَجِ عَنِ الأنْبِياءِ في تَناوُلِ المُباحِ بِأنَّ اللَّهَ أرادَ مِنهم تَبْلِيغَ الرِّسالَةِ وخَشْيَةَ اللَّهِ بِتَجَنُّبِ ما نَهى عَنْهُ ولَمْ يُكَلِّفْهم إشْقاقَ نُفُوسِهِمْ بِتَرْكِ الطَّيِّباتِ الَّتِي يُرِيدُونَها، ولا حَجْبَ وِجْدانِهِمْ عَنْ إدْراكِ الأشْياءِ عَلى ما هي عَلَيْهِ مِن حُسْنِ الحَسَنِ وقُبْحِ القَبِيحِ، ولا عَنِ انْصِرافِ الرَّغْبَةِ إلى تَناوُلِ ما حَسُنَ لَدَيْهِمْ إذا كانَ ذَلِكَ في حُدُودِ الإباحَةِ، ولا كَلَّفَهم مُراعاةَ أمْيالِ النّاسِ ومُصْطَلَحاتِهِمْ وعَوائِدِهِمُ الرّاجِعَةِ إلى الحَيْدَةِ بِالأُمُورِ عَنْ مَناهِجِها، فَإنَّ في تَناوُلِهِمْ رَغَباتِهِمُ المُباحَةَ عَوْنًا لَهم عَلى النَّشاطِ في تَبْلِيغِ رِسالاتِ اللَّهِ، ولِذَلِكَ عَقَّبَ بِقَوْلِهِ ﴿ولا يَخْشَوْنَ أحَدًا إلّا اللَّهَ﴾، أيْ لا يَخْشَوْنَ أحَدًا خَشْيَةً تَقْتَضِي فِعْلَ شَيْءٍ أوْ تَرْكَهُ.
ثُمَّ إنَّ جُمْلَةَ ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ﴾ إلى آخِرِها يَجُوزُ أنْ تَكُونَ في مَوْضِعِ الصِّفَةِ لِلَّذِينِ خَلَوْا مِن قَبْلُ، أيِ الأنْبِياءِ. وإذْ قَدْ عُلِمَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ مُتَّبِعٌ ما أذِنَ اللَّهُ لَهُ اتِّباعَهُ مِن سُنَّةِ الأنْبِياءِ قَبْلَهُ عُلِمَ أنَّهُ مُتَّصِفٌ بِمَضْمُونِ جُمْلَةِ ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ ويَخْشَوْنَهُ ولا يَخْشَوْنَ أحَدًا إلّا اللَّهَ﴾ بِحُكْمِ قِياسِ المُساواةِ، فَعُلِمَ أنَّ الخَشْيَةَ الَّتِي في قَوْلِهِ ﴿وتَخْشى النّاسَ﴾ [الأحزاب: ٣٧] لَيْسَتْ خَشْيَةَ خَوْفٍ تُوجِبُ تَرْكَ ما يَكْرَهُهُ النّاسُ أوْ فِعْلَ ما يَرْغَبُونَهُ بِحَيْثُ يَكُونُ النّاسُ مُحْتَسِبِينَ عَلى النَّبِيِّ - عَلَيْهِ الصَّلاةُ (p-٤٣)والسَّلامُ - ولَكِنَّها تَوَقُّعُ أنْ يَصْدُرَ مِنَ النّاسِ وهُمُ المُنافِقُونَ ما يَكْرَهُهُ النَّبِيُّ - عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - ويَدُلُّ لِذَلِكَ قَوْلُهُ (﴿وكَفى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾)، أيِ اللَّهُ حَسِيبُ الأنْبِياءِ لا غَيْرُهُ.
هَذا هو الوَجْهُ في سِياقِ تَفْسِيرِ هَذِهِ الآياتِ، فَلا تَسْلُكْ في مَعْنى الآيَةِ مَسْلَكًا يُفْضِي بِكَ إلى تَوَهُّمِ أنَّ النَّبِيءَ ﷺ حَصَلَتْ مِنهُ خَشْيَةُ النّاسِ وأنَّ اللَّهَ عَرَّضَ بِهِ في قَوْلِهِ ﴿ولا يَخْشَوْنَ أحَدًا إلّا اللَّهَ﴾ تَصْرِيحًا بَعْدَ أنْ عَرَّضَ بِهِ تَلْمِيحًا في قَوْلِهِ ﴿وتَخْشى النّاسَ﴾ [الأحزاب: ٣٧] بَلِ النَّبِيءُ - عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - لَمْ يَكْتَرِثْ بِهِمْ وأقَدَمَ عَلى تَزَوُّجِ زَيْنَبَ، فَكُلُّ ذَلِكَ قَبْلَ نُزُولِ هَذِهِ الآياتِ الَّتِي ما نَزَلَتْ إلّا بَعْدَ تَزَوُّجِ زَيْنَبَ كَما هو صَرِيحُ قَوْلِهِ زَوَّجْناكَها ولَمْ يَتَأخَّرْ إلى نُزُولِ هَذِهِ الآيَةِ.
وإظْهارُ اسْمِ الجَلالَةِ في مَقامِ الإضْمارِ في قَوْلِهِ ﴿وكَفى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾ حَيْثُ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ لِقَصْدِ أنْ تَكُونَ هَذِهِ الجُمْلَةُ جارِيَةً مَجْرى المَثَلِ والحِكْمَةِ.
وإذْ قَدْ كانَ هَذا وصْفَ الأنْبِياءِ فَلَيْسَ في الآيَةِ مَجالُ الِاسْتِدْراكِ عَلَيْها بِمَسْألَةِ التُّقْيَةِ في قَوْلِهِ تَعالى (إلّا أنْ تَتَّقُوا مِنهم تُقاةً) .
{"ayahs_start":38,"ayahs":["مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِیِّ مِنۡ حَرَجࣲ فِیمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِی ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرࣰا مَّقۡدُورًا","ٱلَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَـٰلَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا یَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا"],"ayah":"ٱلَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَـٰلَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا یَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق