الباحث القرآني
﴿وَٱذۡكُرۡنَ مَا یُتۡلَىٰ فِی بُیُوتِكُنَّ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِیفًا خَبِیرًا ٣٤﴾ - تفسير
٦٢٢١٧- عن أبي أمامة بن سهل، في قوله: ﴿واذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن آياتِ اللَّهِ والحِكْمَةِ﴾، قال: كان رسول الله ﷺ يصلي عند بيوت أزواجه النوافل بالليل والنهار[[أخرجه ابن سعد ٨/١٩٩.]]. (١٢/٤٥)
٦٢٢١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿واذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن آياتِ اللَّهِ والحِكْمَةِ﴾، قال: القرآن والسنة، يمتنُّ عليهنَّ بذلك[[أخرجه ابن سعد ٨/١٩٩، وابن جرير ١٩/١٠٨ بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٨٣، وفتح الباري ٨/٥٢٠-، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/١١٦ من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٤٤)
٦٢٢١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن آياتِ اللَّهِ﴾ يعني: القرآن، ﴿والحِكْمَةِ﴾ يعني: أمره ونهيه في القرآن، فوَعَظَهُنَّ ليتفكرن، وامتنَّ عليهنَّ، ﴿إنَّ اللَّهَ كانَ لَطِيفًا﴾ يعني: لطيف عليهنَّ فنهاهن أن يخضعن بالقول، ﴿خَبِيرًا﴾ به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٨٩.]]٥٢٣٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.