الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ یَمۡشُونَ فِی مَسَـٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتٍۚ أَفَلَا یَسۡمَعُونَ ٢٦﴾ - تفسير
٦١٥٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿أوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ﴾، يقول: أوَلَم يُبَيِّن لهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٩.]]. (ز)
٦١٥٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أهْلَكْنا مِن قَبْلِهِمْ مِنَ القُرُونِ﴾: عاد وثمود، وأنهم إليهم لا يرجعون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٤٠.]]. (ز)
٦١٥٣٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ﴾ أي: أوَلَم نُبَيِّن لهم ﴿يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ﴾ يقول: قد مرَّ أهل مكة على قُراهم[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٩٥.]]. (ز)
٦١٥٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ﴾ يعني: يبين لهم ﴿كَمْ أهْلَكْنا﴾ بالعذاب ﴿مِن قَبْلِهِمْ مِنَ القُرُونِ﴾ يعني: الأمم الخالية ﴿يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ﴾ يقول: يمُرُّون على قراهم، يعني: قوم لوط وصالح وهود، فيرون هلاكهم، ﴿إنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ﴾ يعني: لعبرة، ﴿أفَلا يَسْمَعُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥٣.]]. (ز)
٦١٥٣٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿أوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ﴾ أي: أوَلَم يُبَيِّن الله لهم ﴿كَمْ أهْلَكْنا مِن قَبْلِهِمْ مِنَ القُرُونِ﴾ يعني: ما قصَّ مِمّا أهلك به الأمم السالفة حين كذبوا رسلهم ﴿يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ﴾ يعني: يمرون فيها، كقوله: ﴿وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ﴾ [الصافات:١٣٧] نهارًا وليلًا، يعني: في مساكنهم التي كانوا فيها، منها ما يُرى ومنها ما لا يُرى، كقوله: ﴿مِنها قائِمٌ﴾ تراه ﴿وحَصِيدٌ﴾ [هود:١٠٠] لا تراه، ﴿إنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ﴾ أي: للمؤمنين، ﴿أفَلا يَسْمَعُونَ﴾ يعني: المشركين[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٩٥.]]٥١٧٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.