الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بَعۡدَ إِیمَـٰنِهِمۡ ثُمَّ ٱزۡدَادُوا۟ كُفۡرࣰا لَّن تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلضَّاۤلُّونَ ٩٠﴾ - نزول الآية
١٣٦٣٩- عن عبد الله بن عباس: أنّ قومًا أسلموا، ثم ارتَدُّوا، ثم أسلموا، ثم ارتدوا، فأرسلوا إلى قومهم يسألون لهم، فذكروا ذلك لرسول الله ﷺ؛ فنزلت هذه الآية: ﴿إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا﴾ الآية[[أخرجه البزار -كما ذكره ابن كثير في تفسيره ٢/٧٢-. قال ابن كثير في تفسيره ٢/٧٢: «إسناده جيد». وقال ابن حجر في العُجاب في بيان الأسباب ٢/٧٠٩ بعد ذكره لهذه الرواية: «والبَزّار كان يحدث من حفظه فيهم، والمحفوظ ما رواه ابن جرير ومن وافقه». وقال السيوطي: «هذا خطأ من البزار».]]. (٣/٦٥٨)
١٣٦٤٠- عن مجاهد بن جبر: نزلت في الكفار كلهم، أشركوا بعد إقرارهم بأن الله خالقهم[[تفسير البغوي ٣/٦٥، وتفسير الثعلبي ٣/١٠٨.]]. (ز)
١٣٦٤١- عن أبي العالية الرياحي -من طريق داود بن أبي هند- في الآية، قال: إنّها نزلت في اليهود والنصارى، كفروا بعد إيمانهم، ثم ازدادوا كفرًا بذنوب أذنبوها، ثم ذهبوا يتوبون من تلك الذنوب في كفرهم، ولو كانوا على الهدى قبلت توبتهم، ولكنهم على ضلالة[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٦٥، وابن المنذر ١/٢٨٢، وابن أبي حاتم ٢/٧٠١-٧٠٢.]]. (٣/٦٥٨)
١٣٦٤٢- عن الحسن البصري= (ز)
١٣٦٤٣- وقتادة بن دعامة= (ز)
١٣٦٤٤- وعطاء الخراساني: نزلت هذه الآية في اليهود،كفروا بعيسى ﵇ والإنجيل بعد إيمانهم بأنبيائهم وكتبهم، ثم ازدادوا كفرًا بكفرهم بمحمد ﷺ والقرآن[[تفسير الثعلبي ٣/١٠٣، وتفسير البغوي ٣/٦٤، ٦٥ دون عطاء الخراساني.]]. (ز)
١٣٦٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ... بلغ أمر الحارث[[أي: الحارث بن سويد بن الصامت، ينظر قول مقاتل في نزول الآيات السابقة.]] الأحد عشر الذين بمكة، فقالوا: نقيم بمكة ما أقمنا، ونتربص بمحمد الموت، فإذا أردنا المدينة فسينزل فينا ما نزل فى الحارث، ويقبل منا ما يقبل منه. فأنزل الله ﷿ فيهم: ﴿إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضآلون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٩.]]١٢٨٣. (ز)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بَعۡدَ إِیمَـٰنِهِمۡ ثُمَّ ٱزۡدَادُوا۟ كُفۡرࣰا لَّن تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلضَّاۤلُّونَ ٩٠﴾ - تفسير الآية
١٣٦٤٦- قال عبد الله بن عباس: لن تقبل توبتهم ما أقاموا على كفرهم[[تفسير الثعلبي ٣/١٠٩.]]. (ز)
١٣٦٤٧- عن أبي العالية الرياحي -من طريق داود بن أبي هند- في قوله: ﴿لن تقبل توبتهم﴾، قال: تابوا من الذنوب، ولم يتوبوا من الأصل[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٦٦، وابن المنذر ١/٢٨٣، وابن أبي حاتم ٢/٧٠٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]١٢٨٤. (٣/٦٥٩)
١٣٦٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿ثم ازدادوا كفرا﴾، قال: تَمُّوا على كفرهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٦٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. وفي تفسير البغوي ٣/٦٥، وتفسير الثعلبي ٣/١٠٨: أي: أقاموا على كفرهم حتى هلكوا عليه.]]١٢٨٥. (٣/٦٥٩)
١٣٦٤٩- عن مجاهد بن جبر: لن تقبل توبتهم بعد الموت إذا ماتوا على الكفر[[تفسير الثعلبي ٣/١٠٩.]]. (ز)
١٣٦٥٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قوله: ﴿ثم ازدادوا كفرا﴾، قال: تَمُّوا على كفرهم.= (ز)
١٣٦٥١- قال ابن جريج: ﴿لن تقبل توبتهم﴾، يقول: إيمانهم أول مرة لن ينفعهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٦٦.]]١٢٨٦. (ز)
١٣٦٥٢- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في الآية، قال: اليهود والنصارى لن تقبل توبتهم عند الموت[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٦٤.]]. (٣/٦٥٨)
١٣٦٥٣- عن الحسن البصري: كلما نزلت عليهم آية كفروا بها، فازدادوا كفرًا[[تفسير الثعلبي ٣/١٠٨، وتفسير البغوي ٣/٦٥.]]. (ز)
١٣٦٥٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: هم اليهود كفروا بالإنجيل وعيسى، ثم ازدادوا كفرًا بمحمد ﷺ والقرآن[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٦٤، وابن أبي حاتم ٢/٧٠١. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. ١٢٨٧ (٣/٦٥٨)
١٣٦٥٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ثم ازدادوا كفرا﴾ قال: فماتوا وهم كفار، ﴿لن تقبل توبتهم﴾ قال: فعند موته إذا تاب لم تقبل توبته[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٦٧، وابن أبي حاتم ٢/٧٠١ مختصرًا.]]. ١٢٨٨ (٣/٦٥٩)
١٣٦٥٦- عن مجاهد بن جبر، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٧٠١.]]. (ز)
١٣٦٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ثم ازدادوا كفرا﴾، قال: ازدادوا كفرًا حتى حضرهم الموت، فلم تقبل توبتهم حين حضرهم الموت[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/١٢٥-١٢٦، وابن جرير ٥/٥٦٤، وابن أبي حاتم ٢/٧٠٢.]]. (ز)
١٣٦٥٨- عن عطاء الخراساني -من طريق معمر-= (ز)
١٣٦٥٩- والحسن البصري، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٧٠٢.]]. (ز)
١٣٦٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا﴾ قالوا: نقيم بمكة كفارًا، فإذا أردنا المدينة فسينزل فينا كما نزل في الحارث، ﴿لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٩.]]. قال عبد الملك ابن جريج، ﴿لن تقبل توبتهم﴾، يقول: إيمانهم أول مرة لن ينفعهم[[علَّقه ابن جرير ٥/٥٦٧.]]. (ز)
١٣٦٦١- (ز) (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.