الباحث القرآني
﴿هُوَ ٱلَّذِی یُصَوِّرُكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ كَیۡفَ یَشَاۤءُۚ﴾ - نزول الآية
١١٨٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء﴾ نزلت في عيسى ابن مريم ﷺ، خلقه من غير أب، ذكرًا وأنثى، سويًّا وغير سويٍّ، ﴿لا إله إلا هو العزيز﴾ في ملكه، ﴿الحكيم﴾ في أمره. نزلت هذه الآية في قولهم، وما قالوا من البهتان والزور لعيسى ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٣.]]. (ز)
﴿هُوَ ٱلَّذِی یُصَوِّرُكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ كَیۡفَ یَشَاۤءُۚ﴾ - تفسير الآية
١١٨٩٨- عن عبد الله بن مسعود، في قوله: ﴿يصوركم في الأرحام كيف يشاء﴾، قال: ذكورًا، وإناثًا[[أخرجه ابن المنذر (٢١٥).]]. (٣/٤٤٥)
١١٨٩٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أيّوب بن عبد الله الفهري- قال: ﴿هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء﴾، قال: يُؤتى بما في الأرحام، فينظر فيها ثلاث ساعات[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٩٠.]]. (ز)
١١٩٠٠- عن عبد الله بن مسعود وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني-= (ز)
١١٩٠١- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله: ﴿هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء﴾، قال: إذا وقعت النطفة في الأرحام طارت في الجسد أربعين يومًا، ثم تكون علقة أربعين يومًا، ثم تكون مضغة أربعين يومًا، فإذا بلغ أن يُخْلق بعث الله مَلَكًا يُصَوِّرها، فيأتي الملَك بتراب بين أصبعيه، فيخلط فيه المضغة، ثم يعجنه بها، ثم يُصَوِّره كما يؤمر، ثم يقول: أذَكَرٌ أم أنثى؟ أشقيٌّ أم سعيد؟ وما رِزقه؟ وما عمره؟ وما أثره؟ وما مصائبه؟ فيقول الله، ويكتب الملَك، فإذا مات ذلك الجسدُ دُفِن حيث أُخِذ ذلك التراب[[أخرجه ابن جرير ٥/١٨٦-١٨٧.]]. (٣/٤٤٦)
١١٩٠٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء﴾، قال: قادِرٌ -واللهِ- ربُّنا أن يُصَوِّر عباده في الأرحام كيف يشاء؛ من ذكر أو أنثى، أو أسود أو أحمر، تامٍّ خَلْقُه وغيرِ تامٍّ[[أخرجه ابن جرير ٥/١٨٧، وابن أبي حاتم ٢/٥٩٠-٥٩١ من طريق شيبان. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٤٤٦)
١١٩٠٣- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء﴾، قال: إذا وقعت النُّطْفَةُ في الرَّحِم طارت في الجسد أربعين يومًا، ثم تكون علقة أربعين يومًا، ثم تكون مضغة أربعين يومًا، فإذا بلغ أن يُخْلَق بعث الله ملَكًا يُصَوِّرُها، فيأتي الملَك بتراب بين أصبعيه، فيخلط فيه المضغة، ثم يعجنه بها، ثم يصوره كما يؤمر، ثم يقول: أذَكرٌ أم أنثى؟ أشقيٌّ أم سعيد؟ وما رِزقه؟ وما عمره؟ وما أثره؟ وما مصائبه؟ فيقول الله، ويكتب الملَك، فإذا مات ذلك الجسدُ دُفِن حيث أُخِذ ذلك التراب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٩٠.]]. (ز)
١١٩٠٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء﴾: أي: أنه صوَّر عيسى في الرَّحِم كيف شاء[[أخرجه ابن جرير ٥/١٨٦.]]. (ز)
١١٩٠٥- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- ﴿هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء﴾: قد كان عيسى مِمَّن صُوِّر في الأرحام، لا يدفعون ذلك ولا يُنكِرُونه، كما صُوِّر غيرُه من بني آدم، فكيف يكون إلهًا وقد كان بذلك المَنزِل؟![[أخرجه ابن جرير ٥/١٨٢، ١٨٦.]]. (٣/٤٤٥)
١١٩٠٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ١/١٢٥.]]. (ز)
﴿لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ٦﴾ - تفسير
١١٩٠٧- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: ﴿العزيز الحكيم﴾، قال: العزيزُ في نِقمته إذا انتقم، الحكيمُ في أمره[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥١٩.]]. (٣/٤٤٦)
١١٩٠٨- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- قال: ثُمَّ قال -يعني: الرَّبَّ ﷿ إنزاهًا لنفسه، وتوحيدًا لها مِمّا جعلوا معه: ﴿لا إله إلا هو العزيز الحكيم﴾، قال: العزيزُ في نُصْرَتِه مِمَّن كَفَر به إذا شاء، والحكيم في عُذْرِه وحُجَّته إلى عباده[[أخرجه ابن جرير ٥/١٨٨.]]١١٠١. (ز)
١١٩٠٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ١/١٢٥، وابن أبي حاتم ٢/٥٩١ مختصرًا.]]. (ز)
١١٩١٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿لا إله إلا هو العزيز الحكيم﴾، يقول: عزيز في نِقْمَتِه، حكيم في أمره[[أخرجه ابن جرير ٥/١٨٨.]]. (ز)
١١٩١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿العزيز﴾ في ملكه، ﴿الحكيم﴾ في أمره[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.