الباحث القرآني
ثم قال الله عز وجل: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ﴾، وهذا من جملة معلوماته التي تخفى على كثير من الناس وهي معلومة له، ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ ﴿يُصَوِّرُكُمْ﴾ أي: يجعلكم على صورة معينة يختارها ويريدها، وقوله: ﴿يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ﴾ الأرحام جمع (رَحِم)، وهو وعاء الجنين في بطن أمه، وقد بين الله تعالى في آية ثانية أن الجنين في بطن أمه في ظلمات ثلاث؛ وهي ظلمة البطن، وظلمة الرحم، وظلمة المشيمة؛ المشيمة يعني الوعاء المائي الذي يكون فيه الجنين، ويسمى عند العامة (القمقم).
وقوله: ﴿كَيْفَ يَشَاءُ﴾ هذه حال من فاعل ﴿يَشَاءُ﴾ يعني أنه يصورنا على أي كيفية شاء، وأما قوله: ﴿فِي الْأَرْحَامِ﴾ فهي حال من الضمير من الكاف ﴿يُصَوِّرُكُمْ﴾ يعني: حال كونكم في الأرحام. وقوله: ﴿كَيْفَ يَشَاءُ﴾ يعني لا خيار لنا في اختيار صورة معينة للجنين الذي في البطن.
ثم قال: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ هذه الجملة الخبرية منفية مثبَتة فيها الحصر الذي طريقه النفي والإثبات، والإله بمعنى (مَأْلُوه). وقوله: ﴿إِلَّا هُوَ﴾ الضمير (هو) بدل من الخبر المحذوف؛ أي: لا إله حق إلا هو، وليس اسمًا من أسماء الله كما تقوله الصوفية الذين يدعون أن (هو) اسم من أسماء الله، ويدعون الله به، فيقولون: (هو، هو، هو)، وهذا من شطحاتهم. ﴿الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ العزيز سبق لنا قريبًا معناه، وأنه ذو العزة الكاملة، وأن عزة الله عز وجل ثلاثة أقسام: عزة القدر، والقهر، والامتناع. و﴿الْحَكِيمُ﴾ فعيل بمعنى (مُفْعِل)، وفعيل بمعنى (فاعِل)، أما فعيل بمعنى فاعل فهي كثير في اللغة العربية مثل: قدير بمعنى قادِر، سميع بمعنى سامِع، وأما سميع بمعنى مُسمِع؛ فهي واردة في اللغة العربية، قال الشاعر:
؎أَمِنْ رَيْحَانَةَ الدَّاعِي السَّمِيعُ ∗∗∗ يُؤَرِّقُنِــــــي وَأَصْحَابِـــــــيهُجُــــــــوعُ
أمن ريحانة الداعي السميع، السميع بمعنى (المسمِع) الذي يسمعني، يؤرقني وأصحابي هجوع، فتكون حكيم هنا بمعنى (مُحكِم) وبمعنى (حاكِم)، فالله عز وجل حاكِم مُحكِم لما حكم، الحاكِم ينقسم حكمه إلى قسمين: حكم كوني، وحكم شرعي، فالحكم الكوني ما قضاه الله على عباده كونًا، وهذا يخضع له كل أحد من مؤمن وكافر وبر وفاجر، ولا يستطيع أحد أن يتهرب منه أبدًا، والحكم الشرعي ما قضاه الله على عباده شرعًا، وهذا هو الذي اختلف فيه الناس، فمنهم كافر ومنهم مؤمن، منهم من خضع لهذا الحكم الشرعي، وقام بما يجب عليه نحوه، ومنهم من استكبر عنه وكذب به ولم يرفع به رأسًا، واضح؟ ماذا قلنا؟
* طالب: (...) للناس.
* الشيخ: لا، أولًا: الحكم؟
* الطالب: الحكم معناه التأبيد.
* الشيخ: الحكم؟
* الطالب: معناه (...) الحاكم.
* الشيخ: الحكم ذكرنا أنه قسمان.
* الطالب: الحاكم (...) معناه المحكم.
* الشيخ: لا لا يا أخي، لا يا أخي.
* طالب: حكم شرعي ما يقضي به بين عباده.
* الشيخ: حكم شرعي والثاني؟
* الطالب: حكم كوني.
* الشيخ: حكم كوني، طيب، عرفت؟ يلّا، الحكم الشرعي ما هو؟
* طالب: الحكم الشرعي: هو أحكام الله سبحانه وتعالى.
* الشيخ: ما قضاه على عباده شرعًا، والكوني؟
* الطالب: الكوني: ما قضاه سبحانه وتعالى على عباده كلهم المؤمن والكافر.
* الشيخ: الحكم الكوني كل أحد يرضخ له، ولا يستطيع أحد أن يهرب منه، والشرعي؟
* الطالب: (...).
* الشيخ: نعم، ينقسم الناس فيه إلى قسمين: قسم قابل لهذا الحكم قائم به، وقسم غير قابل ولا قائم به، واضح؟
قلنا: إنه من (حاكِم) ومن (مُحكِم)، بمعنى (متقِن)، وهنا يكون بمعنى (ذي الحكمة)، أي: متقن لكل ما حكم به، فكل ما حكم الله به من حكم كوني أو شرعي فهو على أتم وجه وأتقنه وأحسنه ﴿مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (٣) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ﴾ [الملك ٣ - ٤]. ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة ٥٠]، هذا الحكم الشرعي أو الكوني محكَم، متقَن ليس فيه خلل ولا نقص، ثم هو أيضًا محكَم في صفته وصورته التي هو عليها، ومتقَن في غايته المرادة منه، فالحكمة قد تكون صورية؛ أي على صورة معينة موافقة للحكمة، وقد تكون غائية أي: الغاية منها هي المصلحة والمنفعة ودفع المضار وما أشبه ذلك، المهم أن تكون غاية محمودة، فالحكمة إذن في الحكم الكوني، وفي الحكم الشرعي؛ وهي إما صورية بأن يكون الشيء على صورة مُطابقة للحكمة، أو غائية بأن يكون الغرض منها، والغاية منها غاية حميدة، واضح؟
كل هذا داخل في قولنا: (محكِم)، فمثلًا إذا نظرنا إلى الشرع، وإذا جميع المشروعات على صورة مطابِقة للحكمة كالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، ثم الغرض منها أيضًا موافِق للحكمة، الغرض منها إصلاح القلوب، وإصلاح الأعمال، وإصلاح الفرد، وإصلاح المجتمع، فكلها غاية حميدة، كل هذا داخل في قوله تعالى: ﴿الْحَكِيم﴾.
* في هذه الآية عدة فوائد:
* أولًا: بيان قدرة الله عز وجل حيث كان يصور المخلوقات في الأرحام ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ﴾.
* وثانيًا: * من فوائد الآية أيضًا: أن الصور يكون تصويرها بأمر الله، بإذنه، كيف يشاء، هذا أبيض، وهذا أسود، وهذا جميل، وهذا قبيح، وهذا طويل، وهذا قصير، وهذا غليظ، وهذا دقيق، وهكذا، بل ممكن أن نقول: إنه يشمل: وهذا ذكر وهذا أنثى؛ لأن صورة الذكر تختلف عن صورة الأنثى.
* من فوائد الآية الكريمة: بيان رحمة الله عز وجل حيث يتولى شؤون الجنين ويصوره، لا يخرج غير مُصور، لو شاء الله لخرج الجنين غير مُصوَّر، ثم صار يُصوّر شيئًا فشيئًا كما ينمو عقله، ولكن من حكمة الله ورحمته أنه لا يخرج إلا على الصورة التي أرادها الله عز وجل، إلا على الصورة التي أرادها الله، فإذا قال قائل: ﴿كَيْفَ يَشَاءُ﴾ * يستفاد منها: أن هذا التصوير لا يرجع إلى فعل العبد، وإنما يرجع إلى مشيئة الله عز وجل، وهو كذلك، ولكن هذا لا ينافي أن تكون الصورة قريبة من صورة الأب، أو من صورة الأم، أو الجد، أو الجدة؛ يعني أن يكون هذا الجنين قد نزعه عرق من آبائه، وأمهاته، وأقاربه، هذا لا يمنع؛ لأن الله عز وجل قد جعل لكل شيء سببًا، ويدل لهذا قصة الرجل الذي جاء إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ -وكان الرجل وزوجته أبيضين، فكأنه يُعرِّض بزوجته؛ وأيش اللي جاب الأسود لها- فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟» قَالَ: نَعَمْ. «قَالَ: فَمَا أَلْوَانُهَا؟». قَال: حُمْرٌ. قال: «هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟» -الأورق: الفضي اللي بين البياض والسواد- قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «أَنَّى لَهَا ذَلِكَ؟». قال: لَعَله نَزَعَهُ عِرْقٌ. فَقَالَ الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «فَابْنُكَ هَذَا لَعَلَّهُ نَزَعَهُ عِرْقٌ» »[[متفق عليه أخرجه البخاري (٥٣٠٥)، ومسلم (١٥٠٠ / ١٨) من حديث أبي هريرة.]]. فاقتنع الرجل؛ لأن هذا قياس جلي واضح، المهم الشاهد من هذا قوله: «لَعَلَّهُ نَزَعَهُ عِرْقٌ». فيستفاد من ذلك أن هذه الكيفية التي يريد الله عز وجل في الأرحام لا يمنع أن يكون نزعها عرق من آبائه، أو أمهاته، أو أجداده، أو جداته.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات المشيئة؛ لقوله: ﴿كَيْفَ يَشَاءُ﴾، وقد سبق لنا أن المشيئة إذا أُطلقت فهي مقرونة بالحكمة، فما من شيء يشاء الله إلا لحكمة.
فإن قال قائل: هل في الآية دليل على أنه لا يجوز للإنسان أن يعمل عملية تجميل؛ لقوله: ﴿كَيْفَ يَشَاءُ﴾ حيث جعل التصوير راجعًا إلى مشيئته وحده؟
* الطلبة: قد يقال.
* الشيخ: قد وقد، يعني قد يقال، وقد لا يقال، قد لا يقال؛ لأن الله تعالى أخبر في آيات كثيرة بأنه يبسط الرزق لمن يشاء، يقبض ويبسط، ولَّا لا؟ يقدر ويبسط، يعني يقدر يُضيق، وهل نقول: إن الإنسان ممنوع من أن يفعل الأسباب التي يكون بها بسط الرزق؟
* الطلبة: لا.
* الشيخ: لأن البسط راجع إلى مشيئة الله؟ لا، لا نقول، ولكن نقول: إن هناك فرقًا بين مسألة بسط الرزق وطلب البسط، وبين هذه المسألة؛ لأن النصوص وردت بمنع التجميل، فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أَنَّهُ لَعَنَ النَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ، وَالْوَاشِرَةَ وَالْمُسْتَوْشِرَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ[[متفق عليه أخرجه البخاري (٤٨٨٦)، ومسلم (٢١٢٥ / ١٢٠) من حديث عبد الله بن مسعود دون قوله: «وَالواشِرَة وَالْمُسْتَوشِرَة»، وعزاه صاحب كنز العمال بهذه الزيادة إلى ابن جرير.]]. وهذا يدل على أن الإنسان ممنوع من التجميل الذي يكون دائمًا، أما التجميل الطارئ كتجمل المرأة بالحناء وشبهه هذا لا بأس به.
فإذا قال قائل: هل في الآية ما يدل على منع رقْع العيوب وإزالة العيوب؛ لقوله ﴿كَيْفَ يَشَاءُ﴾؟
* طالب: (...) ليس (...).
* الشيخ: إذا خرج هذا الصبي له ستة أصابع في كل يد فهل يجوز أن نقطع الإصبع الزائد؟
* طلبة: نعم.
* الشيخ: الأخ (...) يقول: لا. من اللي صوره؟
* الطلبة: الله.
* الشيخ: الله، إذن ﴿كَيْفَ يَشَاءُ﴾ دع هذا لمشيئة الله.
* طالب: (...).
* الشيخ: يقال: إن هذا ليس من باب التجميل، قطع هذا الإصبع ما هو من باب التجميل، لكن من باب إزالة العيب.
* طالب: التحسين والتجميل.
* الشيخ: التحسين والتجميل واحد يا شيخ، وإزالة العيب جاءت السنة بجوازها، «فَإن الرجل الذي أُصيب أنفُه وقُطِع أَذِنَ له الرسولُ عليه الصلاة والسلام أَنْ يَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ» -يعني من فضة- «فَأَنْتَنَتْ، فَأَذِنَ لَهُ أَنْ يَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ»[[أخرجه أبو داود في سننه (٤٢٣٢)، والترمذي في جامعه (١٧٧٠) من حديث عرفجة بن أسعد.]]. لئلا يبقى أنفه مقطوعًا فيه تشوه، فهذا يدل على أن إزالة العيب ليست كجلب الجَمال، التجميل لا يجوز، والعيب تجوز إزالته؛ لأنه خلاف الأصل، وبناءً على ذلك نقول: يجوز قطع الأصبع الزائدة، ولكن بعض أهل العلم صرح بالتحريم، وقال: إنه يحرم، إلا أنهم علَّلوا ذلك بأنه يُخشى على من قطعت أصبعه أن يموت بنزيف الدم، وهذه العلة في زمننا الحاضر منتفية، وعلى هذا فيجوز قطع الأصبع الزائدة.
لو فرض أن هناك لحمة زائدة في الأذن، أو في الرأس، أو في الرقبة أتجوز إزالتها؟ نعم، نقول: تجوز كالأصبع.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات انفراد الله عز وجل بالألوهية؛ لقوله: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾.
* ومن فوائدها: إثبات الاسمين الكريمين ﴿الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾، وما تضمناه من صفة، وقد مر علينا أن كل اسم من أسماء الله دال على الذات وعلى الوصف المشتق منه، كل اسم، فإن كان متعديًا ففيه دلالة ثالثة، وهي: الأثر المترتب على ذلك، فالسميع مثلًا فيه إثبات للسمع وهو السميع، والصفة؛ وهي السمع، والأثر، وهو أنه يسمع، وهكذا العليم، أما ما لا يتعدى للغير ففيه إثبات الاسم والصفة فقط، مثل: الحي، العظيم، العلي، هذا لا يتعدى للغير.
{"ayah":"هُوَ ٱلَّذِی یُصَوِّرُكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ كَیۡفَ یَشَاۤءُۚ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق