الباحث القرآني
﴿ذَ ٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ ٱلۡغَیۡبِ نُوحِیهِ إِلَیۡكَۚ وَمَا كُنتَ لَدَیۡهِمۡ﴾ - تفسير
١٢٨٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: يقول الله لنبيه ﷺ: ﴿ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك﴾ يعني: بالخَبَر الغَيْب في قِصَّة زكريا ويحيى ومريم، ﴿وما كنت لديهم﴾ يعني: عندهم ﴿إذ يلقون أقلامهم﴾ في كفالة مريم[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٧٠/٨٩.]]. (٣/٥٤٤)
١٢٨٨٤- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- قوله: ﴿أنباء﴾ يعني: أحاديث، ﴿لديهم﴾ يعني: عندهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٨، ٦٥٠.]]. (ز)
١٢٨٨٥- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم﴾، قال: حيث اقترعوا على مريم، وكان غيبًا عن محمد ﷺ حين أُخْبِرَه[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٥.]]. (ز)
١٢٨٨٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما كنت لديهم﴾: يعني: محمدًا ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٣.]]. (٣/٥٤٣)
١٢٨٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلك﴾ أنّ الذي ذُكِر في هؤلاء الآيات ﴿من أنباء الغيب﴾ يعني: حديثًا من الغيب لَمْ تشهدْه، يا محمد، فذلك قوله: ﴿نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٦.]]. (ز)
١٢٨٨٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس- قوله: ﴿ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك﴾، ثُمَّ قد جئتَهم به دليلًا على نُبُوَّتِك، والحُجَّةُ لك عليهم، ﴿وما كنت لديهم﴾ يقول: ما حضرتَ، ولا عينت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٩.]]. (ز)
﴿إِذۡ یُلۡقُونَ أَقۡلَـٰمَهُمۡ﴾ - تفسير
١٢٨٨٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: ﴿أقلامهم﴾، قال: التي يكتبون بها التَّوْراة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٩.]]. (٣/٥٤٤)
١٢٨٩٠- عن مجاهد بن جبر، مثله[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٥٤٤)
١٢٨٩١- عن الحسن البصري: ﴿أقلامهم﴾: سهامهم، يعني: قِداحهم التي اسْتَهَمُوا بها عليها، فخرج قِدْحُ زكريا فضمّها، فيما قال[[ذكره ابن هشام في السيرة ١/٥١٥.]]. (ز)
١٢٨٩٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: ﴿أقلامهم﴾، يقول: عِصِيَّهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٤٨، وابن أبي حاتم ٢/٦٥٠.]]. (٣/٥٤٣)
١٢٨٩٣- عن عطاء الخراساني -من طريق ابن جريج- ﴿أقلامهم﴾، يعني: قِداحَهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٩، وابن المنذر ١/١٩٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٥٤٤)
١٢٨٩٤- عن سعيد بن إسحاق الدمشقي -من طريق عبّاس الحذاء- في قول الله ﷿: ﴿إذ يلقون أقلامهم أيّهم يكفل مريم﴾، قال: على نهرٍ بحَلَب، يُقال له: قُوَيْق[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١١/٢١.]]. (ز)
﴿أَیُّهُمۡ یَكۡفُلُ مَرۡیَمَ وَمَا كُنتَ لَدَیۡهِمۡ إِذۡ یَخۡتَصِمُونَ ٤٤﴾ - تفسير
١٢٨٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم﴾، قال: إنّ مريم ﵍ لَمّا وُضِعَتْ في المسجد اقْتَرَع عليها أهلُ الـمُصَلّى وهم يكتبون الوحي، فاقْتَرَعوا بأقلامهم أيُّهم يكفلُها، فقال الله لمحمد ﷺ: ﴿وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٤، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٩.]]. (٣/٥٤٣)
١٢٨٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿إذ يلقون أقلامهم﴾، قال: زكريا وأصحابه، اسْتَهَمُوا بأقلامهم على مريم حين دخلت عليهم، فَسَهَمَهُم بقلمه زكريا[[أخرجه ابن المنذر ١/١٩٨، وأخرج ابن جرير ٥/٤٠٣ نحوه من طريق ابن أبي نجيح. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٩.]]. (ز)
١٢٨٩٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عُبَيْد- يقول في قوله: ﴿إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم﴾: اقْتَرَعُوا بأقلامهم أيُّهم يكفل مريم، فَقَرَعهم زكريا[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٩.]]. (ز)
١٢٨٩٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- في قوله: ﴿إذ يلقون أقلامهم أيّهم يكفل مريم﴾، قال: ألْقَوْا أقلامَهم في الماءِ، فذَهَبَتْ مع الجِرْيَة، وصعِد قلمُ زكريا، فكفلها زكريا[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٤٨، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٩.]]. (٣/٥٤٣)
١٢٨٩٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿إذ يلقون أقلامهم﴾، قال: تَساهَمُوا على مريم أيُّهم يكفُلها، فقَرَعَهُم زكريّا[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢١، وابن جرير ٥/٤٠٤، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٩.]]. (ز)
١٢٩٠٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيّهم يكفُل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون﴾، قال: كانت مريمُ ابنةَ إمامهم وسيِّدهم، فتشاجر بنو إسرائيل، فاقترعوا فيها بسهامهم أيُّهم يكفُلها، فقرعهم زكريّا، فكفلها زكريا، يقول: ضمّها إليه[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٤، ومن طريق معمر أيضًا مختصرًا، وابن المنذر ١/١٩٩، وابن أبي حاتم ٢/٦٥٠ من طريق شيبان.]]. (ز)
١٢٩٠١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: ألْقَوْا أقلامَهم -يقول: عِصيَّهم- تِلْقاء جِرْيَةِ الماء، فاستقبلت عصا زكريا جِرْيَةِ الماء، فقرَعهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٤٨، وابن أبي حاتم ٢/٦٥٠.]]. (٣/٥٤٣)
١٢٩٠٢- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- ﴿وما كنت لديهم إذ يختصمون﴾: أي: ما كنت معهم إذ يختصمون فيها، يخبره بخفيِّ ما كتموا منه من العلم عندهم؛ لتحقيق نُبُوَّتِه والحجّة عليهم لِما يأتيهم به مِمّا أخْفَوْا منه[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٦.]]. (ز)
١٢٩٠٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٠.]]. (ز)
١٢٩٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ يلقون أقلامهم﴾ في القُرْعة ﴿أيُّهم يكفل مريم﴾ يعني: يضمُّ مريم إلى نفسه، ﴿وما كنت لديهم﴾ يا محمّد ﴿إذ يختصمون﴾ في مريم، يعني: القرّاء أيُّهم يكفلها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.