الباحث القرآني
﴿مِن قَبۡلُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ﴾ - تفسير
١١٨٦٩- عن عامر الشعبي -من طريق بيان- في قوله: ﴿هدى للناس﴾، قال: هُدًى مِن الضلالة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٨٨.]]. (ز)
١١٨٧٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-: ﴿وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس﴾، هُما كتابان أنزلهما اللهُ، فيهما بيانٌ مِن الله، وعِصْمَةٌ لِمَن أخذ به، وصَدَّق به، وعَمِل بما فيه[[أخرجه ابن جرير ٥/١٨١-١٨٣، وابن أبي حاتم ٢/٥٨٨ من طريق شيبان. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٤٤٤-٤٤٥)
١١٨٧١- قال إسماعيل السُّدِّيّ: في الآية تقديم وتأخير، تقديرها: وأنزل التوراةَ والإنجيلَ والفرقانَ هُدًى للناس[[تفسير البغوي ٢/٦، وتفسير الثعلبي ٣/٩.]]. (ز)
١١٨٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من قبل﴾ هذا القرآن، ثم قال: ﴿التوراة والإنجيل﴾ هما ﴿هدى للناس﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٢.]]. (ز)
١١٨٧٣- عن عبد الملك بن جُرَيْج -من طريق محمد بن ثور-: ﴿وأنزل التوراة والإنجيل﴾، أُنزِلت التوراة والإنجيل قبلَ القرآن[[أخرجه ابن المنذر ١/١١٥.]]. (ز)
﴿وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ﴾ - تفسير
١١٨٧٤- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿وأنزل الفرقان﴾، قال: هو كتابٌ بِحَقٍّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٨٩.]]. (ز)
١١٨٧٥- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿الفرقان﴾، قال: التوراة[[أخرجه ابن المنذر ١/١١٦.]]١٠٩٧. (ز)
١١٨٧٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وأنزل الفرقان﴾، قال: هو القرآن، فرَّق به بين الحق والباطل، فأحَلَّ فيه حلالَه، وحَرَّم فيه حرامَه، وشرع فيه شرائعه، وحَدَّ فيه حدوده، وفرض فيه فرائضه، وبَيَّنَ فيه بيانه، وأمر بطاعته، ونهى عن معصيته[[أخرجه ابن جرير ٥/١٨٣، وابن أبي حاتم ٢/٥٨٨-٥٨٩ من طريق شيبان. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٤٤٤-٤٤٥)
١١٨٧٧- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- ﴿وأنزل الفرقان﴾: أي: الفَصْلَ بين الحق والباطل فيما اخْتَلَف فيه الأحزابُ مِن أمرِ عيسى وغيرِه[[أخرجه ابن جرير ٥/١٨٢.]]. (٣/٤٤٥)
١١٨٧٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿وأنزل الفرقان﴾، قال: الفرقان: القرآن، فَرَّق بين الحقِّ والباطل[[أخرجه ابن جرير ٥/١٨٣.]]١٠٩٨. (ز)
١١٨٧٩- وعن عطاء= (ز)
١١٨٨٠- ومجاهد بن جبر= (ز)
١١٨٨١- ومِقْسَم= (ز)
١١٨٨٢- ومقاتل بن حيان، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٥٨٨.]]. (ز)
١١٨٨٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- ﴿وأنزل الفرقان﴾: أي: الفصلَ بين الحق والباطل فيما اختَلَفَ فيه الأحزاب مِن أمر عيسى وغيرِه[[أخرجه ابن المنذر ١/١١٥-١١٦.]]١٠٩٩. (ز)
١١٨٨٤- قال مقاتل بن سليمان: يعني: قال سبحانه: ﴿وأنزل الفرقان﴾، يعني: القرآن بعد التوراة والإنجيل، والفرقان يعني به: المُخْرِج في الدِّين من الشُّبْهَةِ والضلالة، فيه بيان كُلِّ شيء يكون إلى يوم القيامة. نظيرُها في الأنبياء [٤٨]: ﴿ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان﴾، يعني: المخرج من الشبهات، وفي البقرة [١٨٥]: ﴿وبينات من الهدى والفرقان﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٣.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدࣱۗ﴾ - تفسير
١١٨٨٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿عذاب﴾، أي: عقوبة الآخرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٨٩.]]. (ز)
١١٨٨٦- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿بآيات الله﴾: بمحمد ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٨٩.]]. (ز)
١١٨٨٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد﴾، يعني: النصارى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٨٩.]]. (ز)
١١٨٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال سبحانه: ﴿إن الذين كفروا بآيات الله﴾، يعني: القرآن، وهم اليهود، كفروا بالقرآن، منهم: حُيَيّ، وجُدَيّ، وأبو ياسر بنو أخْطَب، وكعب بن الأشرف، وكعب بن أُسَيْد، وزيد بن التابوه، وغيرهم، ﴿لهم عذاب﴾ في الآخرة ﴿شديد﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٣.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ عَزِیزࣱ ذُو ٱنتِقَامٍ ٤﴾ - تفسير
١١٨٨٩- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- ﴿إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام﴾، أي: أنّ الله مُنتَقِمٌ مِمَّن كَفَر بآياته، بعد علمه بها ومعرفته بما جاء منه فيها[[أخرجه ابن جرير ٥/١٨٤-١٨٥.]]١١٠٠. (٣/٤٤٥)
١١٨٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الله عزيز ذو انتقام﴾، يعني: عزيز في ملكه، منيع شديد الانتقام من أهل مكة، هذا وعيد لِمَن خالف أمره[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٣.]]. (ز)
١١٨٩١- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- ﴿والله عزيز ذو انتقام﴾: إنّ الله مُنتَقِم مِمَّن كفر بآياته بعد علمه بها، ومعرفته بما جاء منه فيها[[أخرجه ابن المنذر ١/١٢٤، وابن أبي حاتم ٢/٥٨٩ من طريق سلمة.]]. (ز)
١١٨٩٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- قوله: ﴿والله عزيز ذو انتقام﴾: عزيزٌ ذو بَطْشٍ مِمَّن أراد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.