الباحث القرآني
﴿ذُرِّیَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضࣲۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ٣٤﴾ - تفسير
١٢٥٦٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ذرّيّة بعضها من بعض﴾، قال: في النِّيَّة، والعمل، والإخلاص، والتوحيد له[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٣٠، وابن أبي حاتم ٢/٦٣٥ من طريق شيبان. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢٨٥- دون قوله: والتوحيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١١٦١. (٣/٥١٢)
١٢٥٦٦- قال مقاتل بن سليمان: وهي ﴿ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِن بَعْضٍ﴾، وكلُّ هؤلاء مِن ذُرِّيَّة آدم، ثُمَّ مِن ذُرِّيَّة نوح، ثُمَّ مِن ذُرِّيَّة إبراهيم، ﴿والله سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ لقولهم: نحنُ أبناءُ الله وأحباؤُه، ونحن أشدُّ حُبًّا لله، ﴿عليم﴾ بما قالوا، يعني: اليهود[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧١.]]. (ز)
١٢٥٦٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- ﴿ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم﴾، قال: فمِن تلك الذُّرِّيَّة كان نسبُ عيسى؛ إذ لم يكن له أبٌ مِن غيرهم، فدُعِيَ إلى نَسَبِه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٣٦.]]. (ز)
﴿ذُرِّیَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضࣲۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ٣٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٢٥٦٨- عن علي بن أبي طالب -من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدِّه- أنّه قال للحسن: قُم، فاخطُب الناس. قال: إنِّي أهابُك أن أخطُب وأنا أراك. فتغيَّب عنه حيثُ يسمع كلامَه ولا يراه، فقام الحسنُ، فحمِد الله، وأَثْنى عليه، وتكلّم، ثم نزل، فقال عليّ: ﴿ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم﴾[[أخرجه ابن سعد -كما في تاريخ دمشق ١٣/٢٤٤- من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: قال عليّ. كما أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٣٥.]]. (٣/٥١٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.