الباحث القرآني
﴿لَّا یَتَّخِذِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ فَلَیۡسَ مِنَ ٱللَّهِ فِی شَیۡءٍ إِلَّاۤ أَن تَتَّقُوا۟ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةࣰۗ وَیُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِیرُ ٢٨﴾ - نزول الآية
١٢٤٧٩- عن عبد الله بن عباس، قال: كان الحجّاجُ بن عمرو حليفُ كعب بن الأشرف، وابن أبي الحُقَيق، وقيسُ بن زيد قد بَطَنُوا[[بطن فلان بفلان: إذا كان خاصًا به داخلًا في أمره. ينظر: النهاية (بطن).]] بنَفَرٍ من الأنصار ليَفْتِنُوهم عن دينهم، فقال رفاعة بن المنذر، وعبد الله بن جبير، وسعد بن خيثمة لأولئك النَّفَر: اجتنبوا هؤلاء النَّفَر من يهود، واحذروا مُباطَنَتَهم؛ لا يَفْتِنُوكم عن دينِكم. فأبى أولئك النَّفَرُ؛ فأنزل الله فيهم: ﴿لا يتخذ المؤمنون الكافرين﴾ إلى قوله: ﴿والله على كلّ شيء قدير﴾[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٢/٥٧٥، وابن جرير ٥/٣١٦، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٩ (٣٣٧٧) من طريق محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. قال ابن حجر عن هذا الإسناد في العُجاب ١/٣٥١: «سند جيد». وحسّنه السيوطي أيضًا في الإتقان ٢/٤٩٧.]]. (٣/٥٠٥)
١٢٤٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- قال: نزلت في المنافقين؛ عبدِ الله بنِ أُبَيٍّ وأصحابِه، كانوا يَتَوَلَّوْن اليهودَ والمشركين، ويأتونهم بالأخبار، ويرجون أن يكون لهم الظَّفَرُ على رسول الله ﷺ؛ فأنزل الله ﷿ هذه الآية، ونهى المؤمنين عن مِثل فعلِهم[[أورده الثعلبي ٣/٤٧، والبغوي في تفسيره ٢/٢٥. إسناده ضعيف جِدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (ز)
١٢٤٨١- قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: ﴿لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين﴾، نزلت في حاطِب بن أبي بَلْتَعَة وغيره، كانوا يُظْهِرُون المودَّة لكُفّار مكَّة، فنهاهم الله ﷿ عن ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٠.]]١١٥٣. (ز)
﴿لَّا یَتَّخِذِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ﴾ - تفسير
١٢٤٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: نهى اللهُ المؤمنين أن يُلاطِفوا الكفارَ، ويتَّخِذُوهم ولِيجَةً مِن دون المؤمنين، إلا أن يكون الكُفّار عليهم ظاهرين، فيُظْهِرُون لهم اللُّطْفَ، ويخالفونهم في الدين، وذلك قوله: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٦، وابن المنذر (٣٤٨)، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٨.]]. (٣/٥٠٥)
١٢٤٨٣- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين﴾، يقول: لا يتَّخذ المؤمنُ كافرًا ولَيًّا من دون المؤمنين[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٧.]]. (ز)
١٢٤٨٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء﴾، قال: لا يَحِلُّ للمؤمن أن يتَّخِذ كافرًا ولِيًّا في دينه[[أخرجه عبد الرزاق ١/١١٨.]]. (ز)
١٢٤٨٥- عن قتادة بن دِعامة، في قوله تعالى: ﴿لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين﴾، قال: نهى الله المؤمنين أن يُوادُّوا الكُفّار، ويَتَوَلَّوْهم مِن دون المؤمنين، إلا أن يَتَّقوا مِنهم تُقاة. والتُّقاةُ: الرَّحِمُ من المشركين مِن غير أن يَتَوَلَّوْهُم، إلا أن يصل الرجل رَحِمًا له مِن المشركين[[علَّقه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٦-٢٧.]]. (ز)
١٢٤٨٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿لا يتخذ المؤمنون الكافرين﴾ إلى ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: أما ﴿أولياء﴾: فيواليهم في دينهم، ويُظْهِرُهم على عورة المؤمنين[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٧، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٩.]]. (ز)
١٢٤٨٧- عن مُقاتِل بن حَيّان -من طريق إسحاق- في قوله جل وعز: ﴿لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء﴾، قال: المؤمنون يُظْهِرُون للمشركين المَوَدَّة بمكة؛ فنهاهم الله عن ذلك، قال: ﴿ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء﴾[[أخرجه ابن المنذر ١/١٦٥.]]. (ز)
﴿وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ فَلَیۡسَ مِنَ ٱللَّهِ فِی شَیۡءٍ﴾ - تفسير
١٢٤٨٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: فمَن فَعَلَ هذا فهو مشرك، فقد بَرِئ اللهُ منه[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٧، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٩.]]. (ز)
١٢٤٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن يفعل ذلك﴾ فيتخذونهم أولياء مِن غير قهر، ﴿فليس من الله في شيء﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٠.]]. (ز)
﴿إِلَّاۤ أَن تَتَّقُوا۟ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةࣰۗ﴾ - قراءات
١٢٤٩٠- عن أبي رجاء أنّه كان يقرأ: ‹إلَّآ أن تَتَّقُوا مِنهُمْ تَقِيَّةً›[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وقرأ الباقون: ﴿تقاة﴾. ينظر: النشر ٢/٢٣٩.]]. (٣/٥٠٧)
١٢٤٩١- عن قتادة بن دِعامة أنّه كان يقرؤها: ‹إلَّآ أن تَتَّقُوا مِنهُمْ تَقِيَّةً› بالياء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٥٠٧)
١٢٤٩٢- عن عاصم بن أبي النجود -من طريق أبي بكر بن عيّاش-: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾ بالألف، ورفع التاء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٥٠٧)
﴿إِلَّاۤ أَن تَتَّقُوا۟ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةࣰۗ﴾ - تفسير الآية
١٢٤٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: فالتَّقِيَّةُ باللسان: مَن حُمِل على أمر يتكلم به وهو معصية لله، فيتكلَّمُ به مخافةَ الناسِ، وقلبُه مُطْمَئِنٌّ بالإيمان؛ فإنّ ذلك لا يَضُرُّه، إنّما التَّقِيَّةُ باللِّسان[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٨، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٩ (٣٣٨١).]]. (٣/٥٠٥-٥٠٦)
١٢٤٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: التُّقاةُ: التَّكَلُّم باللسانِ، والقلبُ مُطْمَئِنٌ بالإيمان، ولا يَبْسُطُ يدَه فيَقْتُل، ولا إلى إثمٍ، فإنّه لا عُذْرَ له[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٧، وابن المنذر (٣٥٢)، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٩ من طريق الثوري مختصرًا، والحاكم ٢/٢٩١، والبيهقي في سننه ٨/٢٠٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٥٠٦)
١٢٤٩٥- عن جابر بن زيد، قال: التَّقِيَّةُ باللِّسان[[علّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٣٠.]]. (ز)
١٢٤٩٦- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في الآية، قال: التَّقِيَّةُ باللسان، وليس بالعمل[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٧/٥٣٩ (٣٣٧١٥)، وابن جرير ٥/٣١٨، وابن أبي حاتم ٢/٦٣٠ (٣٣٨٥).]]. (٣/٥٠٦)
١٢٤٩٧- قال يحيى البكّاء: قلتُ لسعيد بن جبير في أيام الحجّاج:= إنّ الحسن كان يقول لكم: التَّقِيَّةُ باللسان، والقلبُ مُطْمَئِنٌّ بالإيمان؟= (ز)
١٢٤٩٨- فقال سعيد بن جبير: ليس في الإسلام تَقِيَّةٌ، إنّما التَّقِيَّةُ في أهل الحرب[[تفسير الثعلبي ٣/٤٩، وتفسير البغوي ٢/٢٦.]]. (ز)
١٢٤٩٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: إلا مُصانَعَةً في الدُّنْيا، ومُخالَقَة[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٧، وابن أبي حاتم ٢/٦٣٠ (٣٣٨٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وخالقه مخالقة: إذا عاشره على أخلاقه. التاج (خلق).]]. (٣/٥٠٦)
١٢٥٠٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: التَّقِيَّةُ أوْسَعُ مِمّا بين السماء إلى الأرض[[علَّقه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٧.]]. (ز)
١٢٥٠١- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عليِّ بن الحكم-: وأمّا قوله: ﴿أن تتقوا منهم تقاة﴾ فهو أن يُحْمَلَ الرجلُ على أمر يَتَكَلَّمُ به، هو لله معصية، فتَكَلَّم به مخافةَ الناس، وقلبُه مُطْمَئِنٌّ بالإيمان؛ فلا إثمَ عليه[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٨ من طريق عبيد، وابن المنذر ١/١٦٦.]]. (ز)
١٢٥٠٢- عن الضحاك بن مزاحم، قال: التَّقِيَّةُ باللسان[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٣٠.]]. (ز)
١٢٥٠٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: ما لم يُهْرِق دمَ مسلم، وما لم يَسْتَحِلَّ مالَه[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٩، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٩.]]. (ز)
١٢٥٠٤- قال الأوزاعيُّ: كنتُ باليمامة، وعليها والٍ يمتحن الناس برجل مِن أصحاب رسول الله ﷺ: أنّه منافقٌ وما هو بمؤمن، ويأخذ عليهم بالطلاق، والعِتْق، والمشي[[كذا في مطبوعة المصدر.]] أنّه لَيُسَمِّيه منافقًا وما يُسَمِّيه مؤمنًا، فجعلوا له ذلك، قال: فخرجتُ في ذلك الغَوْرِ، فلقيتُ عطاء بن أبي رباح، فسألتُه عن ذلك، فقال: ما أرى بذلك بأسًا؛ يقول الله ﷿: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/٣١٢-٣١٣. وأخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٣٠ من طريق ابن وهب مختصرًا، بلفظ: أخبرني رجال من أهل العلم عن عطاء بن أبي رباح، أنه كان لا يرى طلاق المكره شيئًا، قال الله تعالى: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾.]]. (ز)
١٢٥٠٥- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: صاحِبْهم في الدنيا معروفًا؛ الرَّحِم وغيره، فأمّا في الدِّين فلا[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٣٠.]]. (ز)
١٢٥٠٦- عن الحسن البصري -من طريق أبي جعفر- في قول الله ﷿: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: ذلك في المشركين يُكْرِهُونهم على الكُفر، وقلوبُهم كارهةٌ، ولا يصبِرون لعذابهم[[أخرجه ابن المنذر ١/١٦٦.]]. (ز)
١٢٥٠٧- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: التَّقِيَّةُ جائزةٌ إلى يوم القيامة، إلّا مِن قَتْلِ النَّفْسِ التي حَرَّم اللهُ ظُلْمًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٥٠٦)
١٢٥٠٨- عن أبي جعفر [محمد بن علي بن الحسين] -من طريق مَعْمَر بن يحيى- في قوله: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: التَّقِيَّةُ في كل ضرورة[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٧.]]. (ز)
١٢٥٠٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: إلا أن يكون بينك وبينه قرابةٌ، فتَصِلُه لذلك[[أخرجه عبد الرزاق ١/١١٨، وابن جرير ٥/٣١٩، وابن أبي حاتم ٢/٦٣٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١١٥٤. (٣/٥٠٦)
١٢٥١٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، قال: إلا أن يتَّقِي منهم تُقاة، فهو يُظْهِرُ الوِلايةَ لهم في دينهم والبراءةَ من المؤمنين[[أخرجه ابن جرير ٥/٣١٧.]]. (ز)
١٢٥١١- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ استثنى تعالى، فقال: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾، فيكون بين أظْهُرِهم، فيُرْضيهم بلسانِه مِن المَخافَةِ، وفى قلبه غيرُ ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٠.]]. (ز)
١٢٥١٢- عن مقاتل بن حيان -من طريق إسحاق- في قوله -جَلَّ وعَزَّ-: ﴿ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء﴾، قال: إلا أن يكون معهم أو بين أظْهُرِهم، فيتَّقيهم بلسانه، ولا يكون في قلبه لهم مَوَدَّةٌ[[أخرجه ابن المنذر ١/١٦٥.]]. (ز)
﴿وَیُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ﴾ - تفسير
١٢٥١٣- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ خوّفهم، فقال: ﴿ويحذّركم الله نفسه﴾، يعني: عقوبته في وِلاية الكفار[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٠.]]. (ز)
١٢٥١٤- عن سفيان الثوريِّ -من طريق يزيد بن خُنَيْس- ﴿ويحذّركم الله نفسه﴾، قال: مِن رَأْفَتِه بكم تحذيرُه إيّاكم نفسَه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٣٠.]]. (ز)
﴿وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِیرُ ٢٨﴾ - تفسير
١٢٥١٥- عن معاذ بن جبل -من طريق عمرو بن ميمون الأَوْدِيِّ- أنّه قال: تعلمون أنّ المعاد إلى الله إلى الجنَّة، أو إلى النّار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٣٠.]]. (ز)
١٢٥١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإلى الله المصير﴾ في الآخرة، فيجزيكم بأعمالكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.