الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَقَالُوا۟ لِإِخۡوَ ٰنِهِمۡ إِذَا ضَرَبُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ كَانُوا۟ غُزࣰّى لَّوۡ كَانُوا۟ عِندَنَا مَا مَاتُوا۟ وَمَا قُتِلُوا۟ لِیَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَ ٰلِكَ حَسۡرَةࣰ فِی قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ١٥٦﴾ - قراءات
١٥١٧٤- عن الأعمش، في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (واللهُ يُحْيِي ويُمِيتُ واللهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) مكان ﴿واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣١١. وهي قراءة شاذة؛ لمخالفتها رسم المصاحف.]]. (ز)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَقَالُوا۟ لِإِخۡوَ ٰنِهِمۡ إِذَا ضَرَبُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ كَانُوا۟ غُزࣰّى لَّوۡ كَانُوا۟ عِندَنَا مَا مَاتُوا۟ وَمَا قُتِلُوا۟﴾ - تفسير
١٥١٧٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: ﴿وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض﴾ الآية، قال: هذا قولُ عبد الله بن أُبَيِّ بن سلول والمنافقين[[أخرجه ابن جرير ٦/١٧٦، وابن المنذر ٢/٤٦١، وابن أبي حاتم ٣/٧٩٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (٤/٨٤)
١٥١٧٦- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى﴾، قال: هم المنافقون[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٢٩-.]]. (ز)
١٥١٧٧- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا﴾، قال: هذا قول الكفارِ، إذا مات الرجل يقولون: لو كان عندنا ما مات. فلا تقولوا كما قال الكفار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٩٩.]]. (٤/٨٥)
١٥١٧٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم﴾ الآية، قال: هؤلاء المنافقون أصحابُ عبد الله بن أُبَيٍّ ﴿إذا ضربوا في الأرض﴾ وهي التجارة[[أخرجه ابن جرير ٦/١٧٦-١٧٧، وابن أبي حاتم ٣/٧٩٨-٧٩٩.]]. (٤/٨٥)
١٥١٧٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- ﴿ما ماتوا وما قتلوا﴾، قال: فَتَرادَّ[[فترادَّ: أي: فرجع. المصباح المنير (ردد).]] على النبي ﷺ ثلثمائة وبضعة عشر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٩٩، وابن المنذر ٢/٤٦٣ من طريق ابن ثور.]]. (ز)
١٥١٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ وعَظَ اللهُ المؤمنين ألّا يَشُكُّوا كشَكِّ المنافقين، فقال سبحانه: ﴿ياأيها الذين آمنوا لا تكونوا﴾ في القول ﴿كالذين كفروا﴾ يعني: المنافقين، ﴿وقالوا لإخوانهم﴾ يعني: عبدالله بن أُبَيٍّ. وذلك أنّه قال يوم أحد لعبد الله بن رباب الأنصاري وأصحابه: ﴿إذا ضربوا﴾ يعني: ساروا ﴿في الأرض﴾ تُجّارًا ﴿أو كانوا غزى﴾ جمع غازٍ ﴿لو كانوا عندنا ما ماتوا﴾ يعني: التجار ﴿وما قتلوا﴾ يعني: الغزاة. قال عبد الله بن أُبَيٍّ ذلك حين انهزم المؤمنون وقُتِلوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٩.]]. (ز)
١٥١٨١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم﴾ الآية، أي: لا تكونوا كالمنافقين الذي يَنْهَوْن إخوانَهم عن الجهاد في سبيل الله والضربِ في الأرض في طاعة الله وطاعة رسوله، ويقولون إذا ماتوا أو قُتِلوا: لو أطاعونا ما ماتوا وما قُتِلوا[[أخرجه ابن جرير ٦/١٧٦، وابن أبي حاتم ٣/٧٩٨، وابن المنذر ٢/٤٦١ من طريق زياد.]]١٤٥٠. (ز)
﴿لِیَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَ ٰلِكَ حَسۡرَةࣰ فِی قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ١٥٦﴾ - تفسير
١٥١٨٢- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: ﴿ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم﴾، قال: يُحزِنُهم قولُهم، لا ينفعهم شيئًا[[أخرجه ابن جرير ٦/١٨٠، وابن أبي حاتم ٣/٧٩٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١٤٥١. (٤/٨٥)
١٥١٨٣- وعن أبي مالك غزوان الغفاري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٩٩.]]. (ز)
١٥١٨٤- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿ليجعل الله ذلك﴾ القتل ﴿حسرة﴾ يعني: حزنًا ﴿في قلوبهم والله يحيي﴾ الموتى، ﴿ويميت﴾ الأحياء لا يملكهما غيره، وليس ذلك بأيديهم، ﴿والله بما تعملون بصير﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٩.]]. (ز)
١٥١٨٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم﴾ لقِلَّة اليقين بربهم، ﴿والله يحيي ويميت﴾ أي: يُعَجِّل ما يشاء، ويُؤَخِّر ما يشاء مِن آجالهم بقدرته[[أخرجه ابن جرير ٦/١٧٠، ١٨٢، ١٨٤، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٠، وابن المنذر٢/٤٦٢ من طريق زياد.]]. (٤/٨٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.