الباحث القرآني
﴿أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِ أَن یَسۡبِقُونَاۚ سَاۤءَ مَا یَحۡكُمُونَ ٤﴾ - نزول الآية
٥٩٥٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- في قوله: ﴿أم حسب الذين يعملون﴾، قال: اليهود[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٣.]]. (ز)
٥٩٥٤٨- قال مقاتل بن سليمان: في قوله سبحانه: ﴿أم حسب الذين يعملون السيئات﴾ ... نزلت في بني عبد شمس، ﴿أن يسبقونا﴾ يعني: أن يفوتونا بأعمالهم السيئة حتى يجزيهم بها في الدنيا، فقتلهم الله ﷿ ببدر، منهم شيبة وعتبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة بن ربيعة، وحنظلة بن أبى سفيان بن حرب، وعبيدة بن سعد بن العاص بن أمية، وعقبة بن أبى معيط، والعاص بن وائل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٢.]]. (ز)
﴿أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِ﴾ - تفسير
٥٩٥٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- ﴿أم حسب الذين يعملون السيئات﴾، قال: الشِّرك[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٦٠، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥٣٠)
٥٩٥٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم وعظ كُفّار العرب، فقال سبحانه: ﴿أم حسب الذين يعملون السيئات﴾، يعني: الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٢.]]. (ز)
٥٩٥٥١- قال يحيى بن سلّام: ﴿أم حسب الذين يعملون السيئات﴾، والسيئات هاهنا: الشرك[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٦.]]٥٠٢١. (ز)
﴿أَن یَسۡبِقُونَاۚ﴾ - تفسير
٥٩٥٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله ﴿أن يسبقونا﴾، قال: أن يُعجِزونا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٦٠، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٣، وإسحاق البستي في تفسيره ص٦٧ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والفريابي.]]. (١١/٥٣٠)
٥٩٥٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن يسبقونا﴾، يعني: أن يفوتونا بأعمالهم السيئة حتى يجزيهم بها في الدنيا، فقتلهم الله ﷿ ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٢.]]. (ز)
٥٩٥٥٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿أن يسبقونا﴾ حتى لا نقدر عليهم فنعذبهم، أي: قد حسبوا ذلك، وليس كما ظنوا[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٦.]]. (ز)
﴿سَاۤءَ مَا یَحۡكُمُونَ ٤﴾ - تفسير
٥٩٥٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿: ﴿ساء ما يحكمون﴾، يعني: ما يقضون، يعني: بني عبد شمس بن عبد مناف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٢.]]. (ز)
٥٩٥٥٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿ساء ما﴾ بئس ما ﴿يحكمون﴾ أن يظنُّوا أن الله خلقهم ثم لا يبعثهم فيجزيهم بأعمالهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.